إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراقبة الأسواق ومنع الغش بمحافظة دمشق وأماكن لعب الأطفال بالعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراقبة الأسواق ومنع الغش بمحافظة دمشق وأماكن لعب الأطفال بالعيد

    محافظة دمشق: مراقبة الأسواق ومنع الغش والتلاعب بالأسعار
    تحديد أماكن لألعاب الأطفال خلال العيد



    دمشق-سانا
    تستقبل محافظة دمشق عيد الأضحى المبارك وقد اتخذت مجموعة من الاجراءات المتعلقة بمراقبة حركة الاسواق والمحلات التجارية ومحلات الأطعمة وتسيير الدوريات لمنع المخالفات وأخذ عينات من الأغذية ومنع الأغذية المكشوفة ومناوبة عدد من المراكز الصحية إضافة إلى تحديد عدد من المواقع لألعاب الأطفال بهدف الحد من الازدحام في الشوارع والحفاظ على سلامة الاطفال وبشكل يراعي وجود الألعاب في احياء المدينة كافة.
    كما اتخذت وزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسات والشركات التابعة لها ومديريات التجارة الداخلية الاستعدادات والتدابير والإجراءات اللازمة بهذه المناسبة وطرحت مؤسسات الخزن والتسويق والاستهلاكية وسندس كميات كبيرة من المواد الغذائية والألبسة والأحذية وكل مستلزمات العيد من حلويات وضيافة وغيرها في مجمعاتها وصالاتها وبأسعار تقل عن أسعار السوق.
    وتشهد حركة الأسواق نشاطاً ملحوظاً فيما يتعلق بالألبسة والأحذية والحلويات والبن وخصوصاً محلات ألبسة الأطفال التي تتفنن في طرق العرض والتفصيلات الحديثة العصرية والألوان المتعددة التي تتميز بها واجهات العرض والتي تسعى لجذب وإثارة اهتمام المستهلك وارضاء كافة الاذواق في ظل شكوى عدد من المستهلكين من ارتفاع أسعارها.
    ويشير الموظف خليل إلى ارتفاع أسعار ملابس الأطفال والسن المحير بشكل يضاهي أسعار البسة الكبار مشيرا إلى أنه اشترى لطفلتيه صبا وحنان ملابس العيد من مراكز التسوق المركزية المولات والسنترات بمبلغ 11 ألف ليرة معتبرا ذلك غير منطقي مقارنة مع دخل الموظفين.
    أما السيدة عبير فترى ان تنوع تفصيلات وموديلات ملابس الأطفال وألوانها الجذابة وطرق عرضها في الأسواق تدفع الطفل للضغط على والديه لشراء مستلزماته مطالبة الجهات المعنية بالتدخل لضبط حركة الاسعار في الاسواق لتكون حسب التسعيرة التي تضعها الدولة ومنع أساليب الاحتيال والغش على الزبون .
    ويقول أبو عبدو صاحب محل لبيع الألبسة في شارع الحمراء إن الحركة قبيل حلول العيد تميزت بالإقبال الشديد وخاصة في ظل الحسومات والتخفيضات التي تجريها المحال لتحقيق التنافسية فيما بينها مشيرا الى ان السبب في ارتفاع أسعار الملابس في محله يعود الى جودة الماركات وندرة التفصيلات والموديلات الموجودة لديه والتي يتميز بها عن باقي المحلات.
    أما نادر صاحب محل لألبسة الأطفال في القصاع فيشير إلى أن البائع لا يلزم المشتري بالقطعة والذي يعلم سلفاً سعرها المعروض عليها قبل إقدامه على عملية الشراء لافتا إلى تنوع الأسعار حسب الاسواق ابتداء من الراقية ومرورا بالشعبية والتي توجد في مناطق متعددة ومتفاوتة في الأهمية والسعر.
    وأشار المهندس عادل سلمو معاون مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة لوكالة سانا الى توجيه مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات بضرورة تشديد الرقابة وتكثيفها على جميع الأسواق التجارية وخاصة اسواق المواد الغذائية والخضار والفواكه والحلويات العربية بأنواعها والألبسة والأحذية وغيرها والتدقيق على كافة اسعار المواد المعروضة بشكل واضح ومقروء من قبل الجميع لعدم السماح لبعض اصحاب النفوس الضعيفة باستغلال مناسبة العيد لرفع اسعار المواد والسلع بشكل غير مبرر.
    ولفت سلمو إلى قيام المديريات التابعة للوزارة بسحب عينات من المواد والسلع المطروحة في السوق والمشتبه بها بغية تحليلها لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة مبينا انه في حال وقوع المخالفة يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة أصولاً.
    وبين معاون مدير حماية المستهلك ان موضوع تفاوت أسعار بعض المواد والسلع المحررة من نسب وهوامش الأرباح والتي تخضع لعوامل العرض والطلب والمنافسة والتي تتجاوز نسبتها 90 بالمئة من مجمل المواد والسلع المطروحة في الأسواق منوها إلى أن المواد والسلع غير المحررة هي التي تنتج او تستورد من قبل القطاع الخاص وتخضع لنسب وهوامش الارباح حيث تقوم الوزارة ومديرية التجارة الداخلية بالمحافظات وبالتنسيق مع المكاتب التنفيذية بدراسة التكاليف الخاصة لإنتاج أو استيراد هذه المواد وفقا لاحكام القرارات الصادرة عن الوزارة المختصة بدراسة ذلك ويضاف اليها هوامش الربح النافذة لكل مادة.
    ولفت سلمو الى ضرورة تذكير المواطنين بأرقام الشكاوى 119 في كافة محافظات القطر و120 في محافظة ريف دمشق مبيناً استعداد مديريات التجارة الداخلية لتلقي الشكاوي والتحقيق الفوري بها. من جانبه بين المهندس خالد الشماع مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق انه بهدف تحقيق متطلبات الامان للاطفال خلال العيد حددت المحافظة 11 موقعا لألعاب الاطفال بشكل يراعي كافة انحاء المدينة وهي شارع ابن العميد خلف مدرسة محي الدين العربي وصالح الشاطر في ركن الدين 36 لعبة وحديقة بستان الشام على اوتوستراد المزة 50 لعبة وأمام روضة القنيطرة في مساكن برزة 35 لعبة وجادة الهضر جانب الجمعية الفلاحية في برزة البلد 28 لعبة والموقع الكائن في منطقة ساروجة جانب المركز الثقافي في العدوي 20 لعبة وارض مدينة معرض دمشق الدولي القديم 100 لعبة والكورنيش الكواكبي في الميدان 23 لعبة واوتوستراد القدم جانب المحاربين القدماء في القدم 64 والشارع الرئيسي في الحسينية بـ 20 لعبة وساحة جوبر جانب جامع غزوة بدر.
    وأشار الشماع إلى أن هذا التحديد يسهم في إرشاد الأهالي إلى المواقع الآمنة التي يستطيع الأطفال ارتيادها مبينا أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات التي تضمن سلامة الأطفال وتأمين المتعة لهم من خلال اشتراطات سابقة لمنح ترخيص الالعاب تتعلق بسلامة الالعاب ومتانتها وتأمين مسافات أمان ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها على 5ر4 أمتار والألعاب التي تتسع لاكثر من عشرة اشخاص وذات الدورة الكاملة عدا القلابة التي تضمن السلامة والأمان إضافة إلى شروط تتعلق بمستثمر اللعبة كالأهلية القانونية والعمر وتحمله المسؤولية الكاملة عن سلامة اللعبة.
    ولفت مدير دوائر الخدمات إلى أن دوريات شرطة المحافظة ستتمركز بشكل ثابت في جميع المواقع المعتمدة للألعاب قبل العيد وخلاله للحفاظ على سلامة الأطفال ومنع أي العاب غير مرخصة قد تسهم بايذائهم اضافة الى تكليف مديرية دوائر الخدمات والصيانة وقسم شرطة المحافظة بازالة جميع الالعاب التي توضع خارج المواقع المحددة وحجز الاشغالات والدواب والعربات .
    كما حددت مديرية الصحة عددا من المراكز الصحية المناوبة خلال أيام العيد وهي مركز ابي ذر الغفاري الصحي ومركزالسابع من نيسان للعيادات الشاملة ومركز زهير حبي ومركز الأشمر الصحي ومركز الدحاديل للعيادات الشاملة ومركز نصر الدين حسين ومركز التوليد الطبيعي في الأشمر ومركز التوليد الطبيعي في جوبر .
    منذر العمري وريما حجازي
يعمل...
X