إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المطرب الحمصي (( إبراهيم بيطار )) - عاشقٌ للطرب الأصيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المطرب الحمصي (( إبراهيم بيطار )) - عاشقٌ للطرب الأصيل

    المطرب الحمصي (( إبراهيم بيطار ))
    عاشقٌ للطرب الأصيل

    إبراهيم بيطار: أعشق الطرب الأصيل آخر


    صدى سوريا : بدأ ابراهيم بيطار الغناء في سوريا عندما كان طالباً في المرحلة الإعدادية، في مدارس حمص وثانوياتها فكان جمهوره الأول هو جمهور مدينته، وذاع صيته في هذه المدينة الجميلة لينتقل إلى بقية المحافظات السورية الأخرى، وفي العام الأول من التحاقه بالجامعة، تقدم إبراهيم بيطار لبرنامج نادي الهواة الذي أعدته إذاعة دمشق في العام 1983 وحصل في نتيجتها على المركز الأول بين هؤلاء الهواة الذين تقدموا للمسابقة وبعلامة ممتازة من قبل اللجنة الفاحصة التي كانت مؤلفة من الملحن الموسيقي الراحل “رياض البذك” ونجيب السراج وآخرين ولكنه ولظروف خاصة سافر إلى اليونان وبدأ رحلته الفنية الحقيقية هناك حيث كان يحيي الحفلات للجاليات العربية في اليونان، وبقي هناك مدة زادت على الست سنوات، ثم انتقل إلى بيروت بطلب خاص من الفنان اللبناني المعروف كريم أبو شقرا ليعمل معه في مسرحه الخاص. حول تجربته الغنائية ومحطاته الفنية المختلفة أجرت معة دار الخليج هذا الحوار:

    بداية ماذا عن جديدك الفني؟

    أعمل حالياً على التحضير لإطلاق ألبوم جديد، يتضمن مجموعة من الأغنيات الحديثة من اللون الطربي، بالإضافة إلى أغنيتين قديمتين، وسيوزع في الأسواق خلال مايو/ أيار المقبل إن شاء الله، ومن جانب آخر، سأقوم بجولة فنية لعدد من الدول حيث تلقيت عدة دعوات من قبل بعض المعنيين وأقصد متعهدي الحفلات للغناء للجاليات العربية هناك، وهذه الجولة ستبدأ في نهاية يونيو/ حزيران القادم من هذا العام.

    كيف كانت البداية قبل الاحتراف؟

    كنت أغني في معظم الحفلات المدرسية بمدينة حمص وهي مدينتي التي ولدت فيها، واستمررت بالغناء في مناسبات عديدة كأعياد الميلاد والحفلات الخاصة وغنيت في إحدى الحفلات الدينية بنادي الرابطة بمدينة حمص، ثم كان انتسابي لبرنامج “نادي الهواة” في إذاعة دمشق والتي كانت تعده وتقدمه المذيعة السورية وفاء أباظة وقد تم في نهايته تبني التلفزيون والإذاعة لبعض هذه المواهب التي نجحت في البرنامج، وكنت واحداً منهم ولكن حصلت على فرصة لا تعوض في اليونان فقررت الانطلاق من هناك، وتنقلت بين العديد من المدن خلال مسيرتي الفنية، وقبل عامين استقريت في بلدي سوريا.

    ما اللون الغنائي الذي تميزت فيه؟

    منذ بداياتي في احتراف الغناء كنت أميل للأغاني الجبلية والطربية وعشقت الطرب الأصيل وتأثرت كثيراً باللون الذي يغنيه وديع الصافي والذي لحن لي أكثر من أغنية.

    هل يقتصر جمهورك السوري على مدينة حمص؟

    بالطبع لا، فجمهوري في كل المحافظات السورية لأنني وببساطة شديدة غنيت في كل المحافظات، وأمام جمهور يعد بالآلاف في مهرجانات ومناسبات مختلفة، لعل آخرها مناسبة تجديد البيعة للرئيس بشار الأسد في العام الماضي حيث شاركت عدداً من الزملاء والزميلات في جولة فنية استمرت ثلاثة أشهر كاملة غنينا فيها بكل المدن السورية ولاقت هذه الحفلات إقبالاً كبيراً من الجمهور السوري الذي يعشق الغناء الأصيل.

    ما طبيعة دراستك؟

    أنا درست الكيمياء في جامعة دمشق، ولكنني لم أعمل في مجال اختصاصي بل احترفت الغناء لإيماني بأهمية رسالته في المجتمع.

    أخيراً ما رأيك بالأغاني الدارجة هذه الأيام؟

    بصراحة هناك بعض الأصوات الموهوبة والجميلة ولكن هؤلاء لا يشكلون 2% من هذا الكم الذي يسطو على السطح، وبالنسبة لي لا أحب سماع هذه الأغاني، لأن أذني عودتها منذ الصغر أن تسمع الأغاني الطربية الأصيلة، وليس هذا العواء والهراء والسخرية الذي يمثل 98% من الأغاني الحديثة الموجودة في الساحة الفنية.
يعمل...
X