تويت
«الاكتشافات الأولى».. هنا ولد التاريخ
سناء هاشم
كثيراً ما يخطر في بالنا سؤال «ترفي» في كثير من جوانبه، وقوامه: ما هو الاكتشاف الأول، أو ماهو الحدث الأول الذي سبق غيره ومهد لغيره من الاكتشافات؟..
ما هي أول أبجدية؟.. وما هي أول معاهدة سلام؟.. الكثير من تلك الأسئلة تجيب عنها المكتشفات الأثرية الكثيرة التي تتيح معلومات ضخمة عن نمط الحياة الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والثقافية منذ عصور ما قبل التاريخ. الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة يقول في تصريح لـ «تشرين»: كثيرة هي الكتب والدراسات والأبحاث التي تطرقت إلى موضوع «الأول في التاريخ والعلوم والفنون والحضارة والابتكارات والإبداعات البشرية»، وبالرغم من كل ما يحيط بنا من حملات تغييب وإقصاء، فهناك أشياء وإبداعات وإنجازات كثيرة قدمها العرب عبر تاريخ طويل كانوا خلالها منارات رائعة وعلامات مضيئة في تاريخ البشرية.
وبين القيم: قبل 3400 عام ولدت أقدم أبجدية عرفتها البشرية، وقدمها العرب الكنعانيون سكان مدينة أوغاريت، وقبل الأبجدية بنحو 10000 سنة شق أجدادنا في بلاد الشام ومابين النهرين أول قنوات للري، بينما قدمت مملكة إيبلا أول معاهدة سلام في العالم، كما كانت ملحمة جلجامش أول ملحمة في تاريخ البشرية، وكانت دمشق أول مدينة مسكونة في العالم.. هذا إضافة إلى أن الشرق العربي القديم هو مهد الزراعة الأول في الألف التاسع قبل الميلاد، كما أن الساحل السوري شهد ولادة النوتة الموسيقية الأولى في التاريخ.
وأوضح القيم أن أول معالم تشكل البيت الدائري ومن ثم المستطيل وملحقاته كانت في موقع المريبط في منطقة الفرات الأوسط.. كما وضع البابليون في شريعة حمورابي أول نظام قانوني متكامل عرفته البشرية، إضافة إلى أنهم أول من اكتشف طريقة علمية ودقيقة لمعرفة الوقت في الألف الثاني قبل الميلاد..
وقال معاون وزير الثقافة: أول وصف دقيق للاسطرلاب كان في مدينة الإسكندرية، وانتقلت هذه المعرفة إلى العرب باللغة السريانية السورية، في حين أن اول وسيلة لضخ المياه شرحتها نقوش الأكاديين منذ 2500 ق.م، والمصريين القدماء منذ 2000 ق.م، وكانت نواعير حماة أول شواهد مازالت حيّة للناعورة وجدت في سورية، كما أن أول دليل مادي وجوهري على تطور التقنيات الدقيقة في الوطن العربي والعالم الإسلامي قدمه «بنو موسى بن شاكر» في كتابهم «الحيل» المؤلف في بغداد في أواسط القرن التاسع الميلادي تقريباً..
سناء هاشم
كثيراً ما يخطر في بالنا سؤال «ترفي» في كثير من جوانبه، وقوامه: ما هو الاكتشاف الأول، أو ماهو الحدث الأول الذي سبق غيره ومهد لغيره من الاكتشافات؟..
ما هي أول أبجدية؟.. وما هي أول معاهدة سلام؟.. الكثير من تلك الأسئلة تجيب عنها المكتشفات الأثرية الكثيرة التي تتيح معلومات ضخمة عن نمط الحياة الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والثقافية منذ عصور ما قبل التاريخ. الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة يقول في تصريح لـ «تشرين»: كثيرة هي الكتب والدراسات والأبحاث التي تطرقت إلى موضوع «الأول في التاريخ والعلوم والفنون والحضارة والابتكارات والإبداعات البشرية»، وبالرغم من كل ما يحيط بنا من حملات تغييب وإقصاء، فهناك أشياء وإبداعات وإنجازات كثيرة قدمها العرب عبر تاريخ طويل كانوا خلالها منارات رائعة وعلامات مضيئة في تاريخ البشرية.
وبين القيم: قبل 3400 عام ولدت أقدم أبجدية عرفتها البشرية، وقدمها العرب الكنعانيون سكان مدينة أوغاريت، وقبل الأبجدية بنحو 10000 سنة شق أجدادنا في بلاد الشام ومابين النهرين أول قنوات للري، بينما قدمت مملكة إيبلا أول معاهدة سلام في العالم، كما كانت ملحمة جلجامش أول ملحمة في تاريخ البشرية، وكانت دمشق أول مدينة مسكونة في العالم.. هذا إضافة إلى أن الشرق العربي القديم هو مهد الزراعة الأول في الألف التاسع قبل الميلاد، كما أن الساحل السوري شهد ولادة النوتة الموسيقية الأولى في التاريخ.
وأوضح القيم أن أول معالم تشكل البيت الدائري ومن ثم المستطيل وملحقاته كانت في موقع المريبط في منطقة الفرات الأوسط.. كما وضع البابليون في شريعة حمورابي أول نظام قانوني متكامل عرفته البشرية، إضافة إلى أنهم أول من اكتشف طريقة علمية ودقيقة لمعرفة الوقت في الألف الثاني قبل الميلاد..
وقال معاون وزير الثقافة: أول وصف دقيق للاسطرلاب كان في مدينة الإسكندرية، وانتقلت هذه المعرفة إلى العرب باللغة السريانية السورية، في حين أن اول وسيلة لضخ المياه شرحتها نقوش الأكاديين منذ 2500 ق.م، والمصريين القدماء منذ 2000 ق.م، وكانت نواعير حماة أول شواهد مازالت حيّة للناعورة وجدت في سورية، كما أن أول دليل مادي وجوهري على تطور التقنيات الدقيقة في الوطن العربي والعالم الإسلامي قدمه «بنو موسى بن شاكر» في كتابهم «الحيل» المؤلف في بغداد في أواسط القرن التاسع الميلادي تقريباً..