إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نهر النيل العظيم-2-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نهر النيل العظيم-2-

    الاستكشافات في القرن التاسع عشر

    ظل نهر النيل يمثل لغزا غامضا للكثيرين حتى منتصف القرن التاسع عشر. ففي عام 1858 استطاع المستكشف الإنجليزي جون هاننج سبيك (بالإنجليزية: John Hanning Speke) الوصول إلي بحيرة فيكتوريا.


    أما نظيره صاموئيل وايت بيكر (بالإنجليزية: Samuel White Baker) فقد استطاع الوصول إلي بحيرة ألبرت في عام 1864.

    بعدهما قام المستكشف الألماني جورج أوغست شوينفروث (بألمانية: Georg August Schweinfurth) باستكشاف بحر الغزال في الفترة بين عامي 1868 و1871،


    بينما قام نظيره الأنجلو أمريكي هنري مورتون ستانلي (بألمانية: Henry Morton Stanley) باستكشاف بحيرة فيكتوريا في عام 1875 وتبعها بالوصول إلي بحيرة إدوارد عام 1889. وهكذا حل لغر النهر الذي ظل غامضا للآلاف السنين.


    الاستكشافات في القرن الحادي والعشرين

    حديثا في 14 يناير 2004، قام "هندري كوتزي" (بالإنجليزية: Hendri Coetzee) من جنوب إفريقيا برحلة للإبحار في النيل الأبيض،

    وتعتبر أول رحلة للإبحار في هذا النهر بطول مساره. وقد استغرقت هذه الرحلة 4 أشهر وأسبوعان، حتى وصل إلي مدينة رشيد المصرية علي البحر المتوسط.

    وتعتزم ناشيونال جيوجرافيك إنتاج فيلم وثائقي عن هذه الرحلة في نهاية عام 2005 بعنوان "The Longest River" (أي "أطول الأنهار" بالعربية.)

    أما في 28 ابريل 2005 فقد قام الجييولوجي "باسكال سكاتوررو" (بالإنجليزية: Pasquale Scaturro) وشريكه "كياكار" (بالإنجليزية: kayaker)


    ومخرج الأفلام الوثائقية "جوردون براون" (بالإنجليزية: Gordon Brown) برحلة لاستكشاف النيل الأزرق، وتعتبر هذه أيضا أول رحلة للإبحار في هذا النهر بطول مساره بدء من بحيرة تانا في أثيوبيا، وقد وصلوا مدينة الإسكندرية المصرية علي البحر المتوسط.

    وقد وثقت هذه الرحلة في فيلم يحمل عنوان: "Mystery of the Nile" (أي "لغز نهر النيل" بالعربية)، كما صدر أيضا كتبا بنفس العنوان.

    إعادة تركيب معبد أبو سمبل في موقعه الجديد ضمن حملة إنقاذ آثار النوبة (1964-1569)



    نقل معبد أبو سمبل

    ترتب علي بناء السد العالي ارتفع منسوب المياه، وذلك بعد إنشاء بحيرة ناصر لحفظ مياه السد، وهكذا تعرضت النوبة والآثار الموجودة فيها للغرق. لهذا، في 1959 أطلقت مصر نداء دولي لإنقاذ آثار النوبة ومن ضمنها معبد أبو سمبل إلي منطقة آخري أكثر أمانا، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة تحت إشراف اليونسكو.

    استغرقت عملية فك إعادة تركيب معبد أبو سمبل قرابة 4 سنوات (1964-1968)، وتكلفت ما يقرب من 36 مليون دولار أمريكي، وتم إعادة التوطين في منطقة تعلو 65 مترا عن المنسوب الأصلي الذي كان عليه المعبد، وبمسافة 200 متر بعيدا عن شاطئ النيل.



    لمحة تاريخية

    نتيجة لإمكانيات الهائلة التي يوفرها نهر النيل، فقد كان مطمعا للقوي الاستعمارية في القرن التاسع عشر.فقد تحكمت الدول الأوروبية في دول حوض النيل في تلك الفترة؛

    فبينما كانت بريطانيا تحكم قبضتها علي مصر والسودان وأوغندا وكينيا، فقد أحكمت ألمانيا قبضتها علي تنزانيا، رواندا وبوروندي.

    في نفس الوقت فقد قامت بلجيكا بالسيطرة علي الكونغو الديمقراطية والتي كانت تعرف في هذا الوقت بإسم زائير.

    وبعد أن وضعت الحرب العالمية الأولي (1914-1919) أوزارها، فقد قسمت الإمبراطورية الألمانية بين كل من بريطانيا وبلجيكا؛ فحصلت إنجلترا علي تنزانيا، بينما حصلت بلجيكا علي رواندا وبوروندي، بينما بقيت إثيوبيا دولة مستقلة.

    ومع انتهاء السيطرة البريطانية علي مصر في الخمسينات من القرن العشرين، وعلي السودان في الستينيات من ذات القرن، فقد تم توقيع اتفاقية نهر النيل عام 1959 لتقسيم مياه النيل تقسيما عادلا بين دوله العشر.



    حوض النيل

    هو مسمي يطلق علي 10 دول إفريقية يمر فيها نهر النيل؛ سواء تلك التي يجري مساره مخترقا أراضيها، أو تلك التي يوجد علي أراضيها منابع نهر النيل، أو تلك التي يجري عبر أراضيها الأنهار المغذية لنهر النيل.


    ويغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم² من المنبع في بحيرة فكتوريا وحتي المصب في البحر المتوسط.





    خريطة توضح دول حوض النيلفهرست

    دول حوض النيل

    قائمة دول حوض النيل مرتبة ترتيبا أبجديا عربيا:

    أوغندا

    إثيوبيا

    إريتريا

    السودان

    الكونغو الديمقراطية

    بوروندي

    تنزانيا

    رواندا

    كينيا

    مصر


    مبادرة حوض النيل

    مبادرة حوض النيل هي اتفاقية دولية وقعت بين دول حوض النيل العشر في فبراير 1999 بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا.

    الرؤية المشتركة

    بحسب الموقع الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي "الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل".

    خلفية تاريخية

    بدأت محاولات الوصول إلي صيغة مشتركة للتعاون بين دول حوض النيل في 1993 من خلال إنشاء أجندة عمل مشتركة لهذه الدول للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها حوض النيل.

    في 1995 طلب مجلس وزراء مياه دول حوض النيل من البنك الدولي الإسهام في الأنشطة المقترحة، وعلي ذلك أصبح كل من البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة الكندية للتنمية الدولية شركاء لتفعيل التعاون ووضع آليات العمل بين دول حوض النيل.

    في 1997 قامت دول حوض النيل بإنشاء منتدى للحوار من آجل الوصول لأفضل آلية مشتركة للتعاون فيما بينهم، ولاحقا في 1998 تم الاجتماع بين الدول المعنية – باستثناء إريتريا في هذا الوقت – من أجل إنشاء الآلية المشتركة فيما بينهم.

    في فبراير من العام 1999 تم التوقيع علي هذه الاتفاقية بالأحرف الأولي في تنزانيا من جانب ممثلي هذه الدول، وتم تفعيلها لاحقا في مايو من نفس العام، وسميت رسميا باسم: "مبادرة حوض النيل"، (بالإنجليزية: Nile Basin Initiative) وتختصر NIB.



    الرؤية والأهداف

    تهدف هذه المبادرة إلي التركيز علي ما يلي:

    الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل.

    تنمية المصادر المائية لنهر النيل بصورة مستدامة لضمان الأمن، والسلام لجميع شعوب دول حوض النيل.

    العمل علي فاعلية نظم إدارة المياه بين دول حوض النيل، والاستخدام الأمثل للموارد المائية.

    العمل علي آليات التعاون المشترك بين دول ضفتي النهر.

    العمل علي استئصال الفقر والتنمية الاقتصادية بين دول حوض النيل.

    التأكد من فاعلية نتائج برنامج التعاون بين الدول، وانتقالها من مرحلة التخطيط إلي مرحلة التنفيذ.

    مجالات التعاون

    المياه

    تنوع الأحياء المائية

    استئصال الفقر

    الغابات

    الجفاف

    إطارات التنمية المستدامة

    الطاقة من أجل التنمية المستدامة

    الزراعة

    حفظ وإدارة الموارد الطبيعية

    التنمية المستدامة في القارة الإفريقية

    تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج الغير صحية

    التنمية المستدامة في ظل العولمة
    قيمة المرء ما يحسنه
يعمل...
X