تويت
سلماوى يهدي جائزة الدولة لشهداء ثورة يناير
الكاتب الكبير محمد سلماوي
كتب عبد الله محمود
قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إنه يتشرف ويعتز بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فرع الآداب، لأنها الجائزة الأولى التى حصل عليها من مصر، وأتت بعد الثورة التى أطاحت بالنظام السابق الذى لم يهتم بالثقافة والقوة الناعمة بالشكل الذى ينبغى، وأهدى سلماوى الجائزة للشهداء وثورة 25 يناير.
وأكد سلماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الجائزة أهم من كل الجوائز التى حصل عليها من بلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا وغيرهم خاصة أنه حصل على هذه الجائزة فى وقت يسعى معظم المثقفين الشرفاء على التأكيد على أهمية دور الثقافة الحيوى الذى تقوم به "القوة الناعمة"، مضيفا أنه إذا كان الرئيس الجديد يتحدث عن النهضة فلن تكون هناك نهضة تتحقق بدون الاهتمام بتنمية الثقافة، وأن مصر لن تعرف النهضة والتطور والتقدم والرقى دون أن تكون الثقافة مزدهرة وعلى العكس.
وأوضح سلماوى أن مع انطلاق ثورة 25 يناير شهدت وزارة الثقافة تخبطا شديدا فى تولى قيادتها لتغير 6 وزراء فى وقت قصير على العكس قبل الثورة، حيث ظل وزير الثقافة فى منصبه لأكثر من 24 سنة وهو ما أدى إلى تراجع دور الثقافة بشكل ملحوظ واستهانة بالثقافة التى هى عماد لأى مشروع نهضوى وهذا ما فهمه على وناصر وهو ما لم يفهمه مبارك وبالتالى تراجع دور مصر لأن القوة الناعمة تراجعت.
وأكد سلماوى على أهمية الثقافة فى الفترة القادمة لإثبات تواجد مصر على الصعيد الدولى، حيث إن مصر دائما على مر العصور كانت تحقق تواجدها عن طريق الثقافة وليس الآلة العسكرية كما يظن البعض، مؤكدا أنه على الدكتور محمد مرسى الرئيس الجديد أن يعطى مساحة لأهل الخبرة من المثقفين حتى يتمكنوا من إنتاج كل ما لديهم من أفكار تفيد البلد فى هذه الفترة العصيبة.
الكاتب الكبير محمد سلماوي
كتب عبد الله محمود
قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إنه يتشرف ويعتز بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فرع الآداب، لأنها الجائزة الأولى التى حصل عليها من مصر، وأتت بعد الثورة التى أطاحت بالنظام السابق الذى لم يهتم بالثقافة والقوة الناعمة بالشكل الذى ينبغى، وأهدى سلماوى الجائزة للشهداء وثورة 25 يناير.
وأكد سلماوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الجائزة أهم من كل الجوائز التى حصل عليها من بلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا وغيرهم خاصة أنه حصل على هذه الجائزة فى وقت يسعى معظم المثقفين الشرفاء على التأكيد على أهمية دور الثقافة الحيوى الذى تقوم به "القوة الناعمة"، مضيفا أنه إذا كان الرئيس الجديد يتحدث عن النهضة فلن تكون هناك نهضة تتحقق بدون الاهتمام بتنمية الثقافة، وأن مصر لن تعرف النهضة والتطور والتقدم والرقى دون أن تكون الثقافة مزدهرة وعلى العكس.
وأوضح سلماوى أن مع انطلاق ثورة 25 يناير شهدت وزارة الثقافة تخبطا شديدا فى تولى قيادتها لتغير 6 وزراء فى وقت قصير على العكس قبل الثورة، حيث ظل وزير الثقافة فى منصبه لأكثر من 24 سنة وهو ما أدى إلى تراجع دور الثقافة بشكل ملحوظ واستهانة بالثقافة التى هى عماد لأى مشروع نهضوى وهذا ما فهمه على وناصر وهو ما لم يفهمه مبارك وبالتالى تراجع دور مصر لأن القوة الناعمة تراجعت.
وأكد سلماوى على أهمية الثقافة فى الفترة القادمة لإثبات تواجد مصر على الصعيد الدولى، حيث إن مصر دائما على مر العصور كانت تحقق تواجدها عن طريق الثقافة وليس الآلة العسكرية كما يظن البعض، مؤكدا أنه على الدكتور محمد مرسى الرئيس الجديد أن يعطى مساحة لأهل الخبرة من المثقفين حتى يتمكنوا من إنتاج كل ما لديهم من أفكار تفيد البلد فى هذه الفترة العصيبة.