انتهى الاجتماع الدولي من أجل سوريا في جنيف، أمس، إلى اتفاق على حكومة انتقالية، قد تشمل عناصر من النظام الحالي، ما اعتبرته واشنطن تمهيداً لخريطة طريق ما بعد الرئيس بشار الأسد.

وفيما قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إن الوثيقة التي صدرت عن الاجتماع تعني رحيل الأسد الذي باتت أيامه في السلطة معدودة، بحسبها، قال نظيرها الروسي، سيرغي لافروف، إن الوثيقة لا تعني إطلاقاً هذا الأمر.

وقال: إن الخطة الانتقالية يقررها السوريون وليس الخارج. وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي شاركت فيه الدول الأعضاء في مجلس الأمن والعراق والكويت وقطر وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، على ضرورة وقف العنف.

وقال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي أنان، إن الخطوات الرئيسية لأي حل في هذا البلد يجب أن تبدأ بتأليف حكومة انتقالية ضمن بيئة محايدة بكل الصلاحيات، وتشمل المعارضة وبقية الأطراف.

وأعلن الجيش السوري الحر أن كتائبه دمرت مطارين استراتيجيين للجيش النظامي في ريفي دمشق وحلب، بما فيهما من طائرات مروحية وأبنية. واقتحمت القوات النظامية مدينة دوما في ريف دمشق، أمس، وتواصلت الاشتباكات والعمليات العسكرية في مختلف مناطق البلاد، وأدت إلى مقتل 120 سورياً، معظمهم في ريف دمشق ودير الزور وحماة.

لمتابعة التفاصيل برجاء الضغط هنا



أكثر...