Tweet
مهرجان نقابة الفنانين المسرحي الثالث في اللاذقية
طروحات فنية وفكرية جديدة ومشاركة عربية ملفتة
طروحات فنية وفكرية جديدة ومشاركة عربية ملفتة
اللاذقية - سانا
بدأ مهرجان نقابة الفنانين المسرحي الثالث فعالياته مساء أمس في اللاذقية بمشاركة فرق مسرحية محلية وأخرى عربية من لبنان والعراق وليبيا من المنتظر ان تقدم وجبة دسمة من الأعمال المسرحية للمتعطشين لكل جديد وأصيل في مجال العمل المسرحي.
وقال حسين عباس رئيس فرع نقابة الفنانين ومدير المهرجان في حفل الافتتاح إن مهرجان نقابة الفنانين المسرحي لهذا العام يحاول تقديم كل جديد في المواضيع والطروحات الفنية والفكرية إضافة للمشاركة العربية الملفتة فيه مشيرا إلى أهمية العمل الذي يبذله القائمون على المهرجان لاستمراره بشكل سنوي على اعتبار أنه يشكل سمة فنية ومسرحية تمتاز بها محافظة اللاذقية إلى جانب العديد من التظاهرات الثقافية التي تدعم الحركة الفكرية وتدفعها نحو الأفضل.
وأضاف عباس إن الفن هو الوسيلة الأكثر قدرة على طرح هموم الإنسان والوطن ومحاولة إيجاد الحلول لها والقدرة على فتح آفاق واسعة للمسرحيين لتحقيق أحلامهم سواء على خشبة المسرح أو شاشة السينما أو التلفزيون أو غيرها من المنابر.
وتضمن حفل الافتتاح تكريما لكل من المخرج ياسر دريباتي وعازف الغيتار احمد مز والممثل جرجس جبارة و المطرب مصطفى يوزباشي.
كما عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن السيرة الفنية للمكرمين الذين عبروا عن أهمية تكريمهم من قبل أبناء محافظتهم التي قدمت لهم وقدموا لها الكثير مؤكدين أن التكريم يعد اعترافاً بجهدهم المبذول عبر مسيرتهم الفنية ويعطي إحساساً بأهمية نتاجهم الفني الذي لا يعتبر مجانيا بل نابعا من ايمان عميق برسالة الفن واهدافه السامية.
وأشار الفنان ياسر دريباتي مدير مهرجان المونودراما المسرحي إلى ان مهرجان نقابة الفنانين المسرحي حركة ثقافية وعمل جديد في سورية يدل على جدية الجهد المبذول في المجال المسرحي من قبل الفئات المعنية فيه خاصة في مجال اختيار العروض وتنظيمها ولاسيما ان المتابعين للدورتين الأولى والثانية لمسوا سعي القائمين لتقديم مهرجان مسرحي يقدم أعمالاً مسرحية منتقاة بناءً على معايير مسرحية وفنية معينة وهذا يبشر بمهرجان ثالث يحمل عروضا فنية عالية المستوى ترضي جمهور المسرح العريض.
واعتبر الممثل جرجس جبارة أن وجود المهرجان بحد ذاته هو خطوة ايجابية بغض النظر عن قيمة المسرحيات وأهميتها لكن هذا لا يعني أن الفرق المشاركة لهذا العام غير جيدة ولكن العبرة تكمن في تنشيط الحركة المسرحية التي ينعتها القائمون عليها بأنها في حالة سبات عميق لذا فان مهرجان نقابة الفنانين يعد رافدا مهما لتنشيط الحركة الثقافية كما انه يشكل حالة فنية وفكرية وجمالية يتمنى متابعوها ألا تبقى ضمن سياق فترة المهرجان بل تتعداها لتشمل كل أيام السنة وليس فقط في محافظة اللاذقية بل في كل المحافظات مؤكداً أهمية استمرار المهرجان الذي يعتمد على جهود شخصية من القائمين الساعين لجعله حدثا سنويا يعطي المسرح أهميته الفنية والفكرية التي يستحقها.
وقال المخرج لؤي شانا رئيس تجمع ابو خليل القباني للفنون المسرحية في اللاذقية لوكالة سانا إن مشروع المهرجان يهدف لجذب العروض المسرحية ذات المستوى الفني الجيد ليستفيد منها المسرحيون والجمهور ومن هنا تاتي ميزة المهرجان ولاسيما أن هناك قضية اساسية تؤرق عمل المسرحيين في سورية وهي تامين الدعم المادي الذي يتطلبه كل مهرجان مسرحي لذا فإنه من المهم ألا يتم تنظيم المهرجان لأجل التنظيم فقط بل لأهداف ثقافية وفنية تتوج الحركة المسرحية في اللاذقية التي تطورت بشكل ملحوظ خلال العشر سنوات الماضية ووجود المهرجان إلى جانب المهرجانات المسرحية الأخرى يرسخ خبرتنا في مجال تنظيم المهرجانات بشكل احترافي.
ورأى أن استقدام فرق عربية ودولية يتيح للعاملين في الشأن المسرحي تطوير مهاراتهم والاحتكاك بخبرات غيرهم للوصول لعملية دمج ثقافي تدعم المسيرة الفنية المحلية والعربية والعالمية.
يذكر أن المهرجان يستمر سبعة أيام من 6 ولغاية 12 تشرين الثاني ويتضمن أعمالاً مسرحية سورية هي .. نيكاتيف نص وإخراج نضال سيجري مثل الكذب نص واخراج عدنان ازروني شيطان بذاكرة ملاك تأليف جواد الشوفي إخراج رفعت الهادي كوميديا الأيام السبعة تأليف علي الزيدي إخراج مولود داود بالإضافة للعرض اللبناني نزهة في ميدان المعركة تأليف فرناندو آرابال إخراج قاسم استنبولي والعرض الليبي موت رجل تافه تأليف قاسم مطرود إخراج وليد العبد والختام مع العرض العراقي ارتحال زمن الصمت سيناريو واخراج د. حازم عبد المجيد.
بدأ مهرجان نقابة الفنانين المسرحي الثالث فعالياته مساء أمس في اللاذقية بمشاركة فرق مسرحية محلية وأخرى عربية من لبنان والعراق وليبيا من المنتظر ان تقدم وجبة دسمة من الأعمال المسرحية للمتعطشين لكل جديد وأصيل في مجال العمل المسرحي.
وقال حسين عباس رئيس فرع نقابة الفنانين ومدير المهرجان في حفل الافتتاح إن مهرجان نقابة الفنانين المسرحي لهذا العام يحاول تقديم كل جديد في المواضيع والطروحات الفنية والفكرية إضافة للمشاركة العربية الملفتة فيه مشيرا إلى أهمية العمل الذي يبذله القائمون على المهرجان لاستمراره بشكل سنوي على اعتبار أنه يشكل سمة فنية ومسرحية تمتاز بها محافظة اللاذقية إلى جانب العديد من التظاهرات الثقافية التي تدعم الحركة الفكرية وتدفعها نحو الأفضل.
وأضاف عباس إن الفن هو الوسيلة الأكثر قدرة على طرح هموم الإنسان والوطن ومحاولة إيجاد الحلول لها والقدرة على فتح آفاق واسعة للمسرحيين لتحقيق أحلامهم سواء على خشبة المسرح أو شاشة السينما أو التلفزيون أو غيرها من المنابر.
وتضمن حفل الافتتاح تكريما لكل من المخرج ياسر دريباتي وعازف الغيتار احمد مز والممثل جرجس جبارة و المطرب مصطفى يوزباشي.
كما عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن السيرة الفنية للمكرمين الذين عبروا عن أهمية تكريمهم من قبل أبناء محافظتهم التي قدمت لهم وقدموا لها الكثير مؤكدين أن التكريم يعد اعترافاً بجهدهم المبذول عبر مسيرتهم الفنية ويعطي إحساساً بأهمية نتاجهم الفني الذي لا يعتبر مجانيا بل نابعا من ايمان عميق برسالة الفن واهدافه السامية.
وأشار الفنان ياسر دريباتي مدير مهرجان المونودراما المسرحي إلى ان مهرجان نقابة الفنانين المسرحي حركة ثقافية وعمل جديد في سورية يدل على جدية الجهد المبذول في المجال المسرحي من قبل الفئات المعنية فيه خاصة في مجال اختيار العروض وتنظيمها ولاسيما ان المتابعين للدورتين الأولى والثانية لمسوا سعي القائمين لتقديم مهرجان مسرحي يقدم أعمالاً مسرحية منتقاة بناءً على معايير مسرحية وفنية معينة وهذا يبشر بمهرجان ثالث يحمل عروضا فنية عالية المستوى ترضي جمهور المسرح العريض.
واعتبر الممثل جرجس جبارة أن وجود المهرجان بحد ذاته هو خطوة ايجابية بغض النظر عن قيمة المسرحيات وأهميتها لكن هذا لا يعني أن الفرق المشاركة لهذا العام غير جيدة ولكن العبرة تكمن في تنشيط الحركة المسرحية التي ينعتها القائمون عليها بأنها في حالة سبات عميق لذا فان مهرجان نقابة الفنانين يعد رافدا مهما لتنشيط الحركة الثقافية كما انه يشكل حالة فنية وفكرية وجمالية يتمنى متابعوها ألا تبقى ضمن سياق فترة المهرجان بل تتعداها لتشمل كل أيام السنة وليس فقط في محافظة اللاذقية بل في كل المحافظات مؤكداً أهمية استمرار المهرجان الذي يعتمد على جهود شخصية من القائمين الساعين لجعله حدثا سنويا يعطي المسرح أهميته الفنية والفكرية التي يستحقها.
وقال المخرج لؤي شانا رئيس تجمع ابو خليل القباني للفنون المسرحية في اللاذقية لوكالة سانا إن مشروع المهرجان يهدف لجذب العروض المسرحية ذات المستوى الفني الجيد ليستفيد منها المسرحيون والجمهور ومن هنا تاتي ميزة المهرجان ولاسيما أن هناك قضية اساسية تؤرق عمل المسرحيين في سورية وهي تامين الدعم المادي الذي يتطلبه كل مهرجان مسرحي لذا فإنه من المهم ألا يتم تنظيم المهرجان لأجل التنظيم فقط بل لأهداف ثقافية وفنية تتوج الحركة المسرحية في اللاذقية التي تطورت بشكل ملحوظ خلال العشر سنوات الماضية ووجود المهرجان إلى جانب المهرجانات المسرحية الأخرى يرسخ خبرتنا في مجال تنظيم المهرجانات بشكل احترافي.
ورأى أن استقدام فرق عربية ودولية يتيح للعاملين في الشأن المسرحي تطوير مهاراتهم والاحتكاك بخبرات غيرهم للوصول لعملية دمج ثقافي تدعم المسيرة الفنية المحلية والعربية والعالمية.
يذكر أن المهرجان يستمر سبعة أيام من 6 ولغاية 12 تشرين الثاني ويتضمن أعمالاً مسرحية سورية هي .. نيكاتيف نص وإخراج نضال سيجري مثل الكذب نص واخراج عدنان ازروني شيطان بذاكرة ملاك تأليف جواد الشوفي إخراج رفعت الهادي كوميديا الأيام السبعة تأليف علي الزيدي إخراج مولود داود بالإضافة للعرض اللبناني نزهة في ميدان المعركة تأليف فرناندو آرابال إخراج قاسم استنبولي والعرض الليبي موت رجل تافه تأليف قاسم مطرود إخراج وليد العبد والختام مع العرض العراقي ارتحال زمن الصمت سيناريو واخراج د. حازم عبد المجيد.