تويت
الهيئة السورية للكتاب
العمل جار لتوسيع نشر إصدارات وزارة الثقافة
وعدم الاقتصار على منافذ المراكز الثقافية
العمل جار لتوسيع نشر إصدارات وزارة الثقافة
وعدم الاقتصار على منافذ المراكز الثقافية
دمشق-سانا
قامت وزارة الثقافة مؤخراً بخطوة هامة تعكس مدى الاهتمام الخاص الذي توليه للكتاب وعملية نشره وتوزيعه حيث وقعت الهيئة العامة السورية للكتاب التابعة للوزارة اتفاقاً مع الشركة السورية لتوزيع المطبوعات تقوم بموجبه الشركة بتوزيع مختلف إصدارات الهيئة من كتب ومجلات على المكتبات السورية كافة بعد أن كان بيع كتب الهيئة محصوراً بمنافذ البيع المحددة في المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة.
وأوضح مدير عام الهيئة محمود عبد الواحد في مقابلة مع وكالة سانا أنه بات من الضروري التوجه نحو الشركة السورية للتوزيع من أجل نشر إصدارات الوزارة بأقصى ما يمكن من الفعالية وهذه الخطوة تمت نتيجة التوجهات الجديدة للوزارة التي تبدي اهتماماً خاصاً للكتاب وواقع توزيعه إضافة إلى مظهره الجمالي مشيراً إلى أن الهيئة قامت مؤخراً بالاتفاق مع فنانين تشكيليين عدة متخصصين بتصميم الأغلفة للتعاون معهم في مجال تصميم أغلفة كتب الهيئة.
وبين عبد الواحد أن هناك خطة طموحة لإعادة إصدار أهم الكتب التي نشرتها وزارة الثقافة عبر تاريخها وأنه تم الاتفاق مبدئياً مع ورثة المترجمين الكبيرين الدكتور سامي الدروبي والأستاذ صياح الجهيم من أجل إعادة إصدار المؤلفات الكاملة للروائي الروسي الكبير ليف تولستوي كما جرى اتفاق مبدئي مماثل مع ورثة الباحث الدمشقي الكبير الدكتور قتيبة الشهابي من أجل إعادة إصدار كتبه المكرسة لدمشق كلها والتي تقارب عشرين مجلداً كما أن هناك كتبا عديدة أخرى يتم الآن الاتفاق على نشرها مع مالكي حقوقها.
وحول النشر الالكتروني للاصدارات الذي بدأته الهيئة مع بداية العام الحالي والتطورات بهذا الخصوص قال عبد الواحد .. كنا نتيح كتابنا الخارج لتوه من المطبعة للتحميل المجاني عبر موقعنا على الإنترنت ونحن سنواصل هذه الخدمة لكن مع تعديل يفرضه علينا العقد الموقع مع شركة التوزيع فاتفاقنا مع الشركة يلزمنا بألا نوزع كتبنا بشكل مستقل ومنفصل، أو على الأقل ليس بأسعار أدنى من الأسعار التي ستباع بها في المكتبات ولهذا لن يتم تنزيل النسخة الإلكترونية من الكتاب على الموقع بالكامل إلا بعد أن تأخذ النسخة الورقية حظها من الحياة والانتشار.
وأوضح مدير عام الهيئة بأنه سيتم تغيير آلية العمل على الموقع بحيث سيتاح لزوار الموقع الاطلاع على مقاطع طويلة من الكتب الصادرة حديثاً مع ما كتب عنها في الصحافة ثم بعد أن ينفد الكتاب من المكتبات سيتم تنزيله على الموقع كاملا والأمر نفسه سيكون مع المجلات والدوريات حيث سيتم التعريف بشكل واسع بالعدد الأحدث منها وبعد أن يصدر العدد التالي نقوم بتنزيل العدد السابق كاملا مع بعض الاستثناءات التي تتعلق بالكتب ذات الأهمية المرجعية مثل الموسوعات والمعاجم فهذه سيتم تنزيلها كاملة بشكل دائم.
وتابع عبد الواحد أما بالنسبة لسلاسل الحياة المسرحية والسينمائية والتشكيلية وغيرها فالاعداد الأخيرة منها بات متوفراً على موقع الهيئة ويتم العمل بجد على استكمال الأعداد من بدايتها بحسب تصريح مدير عام الهيئة الذي قال.. لقد قمنا برقمنة أعداد الحياة المسرحية والحياة الموسيقية وشرفات الشام بالكامل منذ العدد الأول وحتى الآن وشرعنا في تنزيلها على الموقع أما المجلة الأضخم المعرفة التي صدر منها 560 عددا فقد أنجزنا رقمنة ما يزيد على تسعين بالمئة منها وسنفرغ قريبا من العشرة بالمئة المتبقية كذلك نحضر الآن لرقمنة الحياة التشكيلية والحياة السينمائية.
من جهة أخرى تحدث عبد الواحد عن طباعة الكتب بطريقة "بريل" الخاصة بالمكفوفين وقال إن هذه الخطوة خطة طموحة ونبيلة لدى الدولة من أجل تلبية الحاجات الثقافية والروحية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تلبيتها من قبل الهيئة حيث استقدمت الهيئة آلات طباعية خاصة بكتب بريل ولفت الى أنه تم إقامة الاختبارات اللازمة في هذا الموضوع وطبعت عدة كتب تجريبية وتكللت بالنجاح كما تقوم الهيئة بالتنسيق مع جمعية رعاية المكفوفين من أجل وضع قائمة بالعناوين التي يرغبون في توجيهها لأعضاء جمعيتهم.
وعن دور الهيئة العامة السورية للكتاب فيما يتعلق بموضوع التنمية الثقافية بين عبد الواحد.. أن الهيئة تواصل الدور الثقافي التنموي الذي كانت تلعبه المديريات والأقسام التي تشكلت على أساسها الهيئة وأضاف لقد وضعنا شعاراً قبل سنتين يحدد مهمة الهيئة بالوصول إلى أبسط قارئ في أبعد نقطة من سورية، ومع النشر الإلكتروني تم تعديل هذا الشعار ليصبح الوصول إلى أبسط قارئ عربي في أبعد نقطة من المعمورة. وهذا الشعار نجسده عبر تقديم كتب جادة ومتنوعة وموجهة إلى أوسع شريحة من القراء وبأسعار تقارب سعر التكلفة، وفي أحيان كثيرة تكون أقل منها.
وأشار عبد الواحد إلى أن إدارة الهيئة عملت هذا العام على تنظيم أرشيف الكتب الذي يتضمن ذاكرة وزارة الثقافة وكل ما أصدرته عبر تاريخها وكذلك تحديث بعض معدات الطباعة واستقدام أخرى جديدة. أما الخطوة الأهم بالنسبة للهيئة فهي النشر الألكتروني اذ انها تحضر للعام القادم هدية موجهة لجميع قراء مجلات وزارة الثقافة تتمثل في أقراص مضغوطة تحتوي جميع ما أصدرته الوزارة من أعداد هذه المجلات فضلا عن إعادة إصدار العديد من الكتب التي نشرتها الوزارة في أعوام سابقة.
وأشار عبد الواحد إلى العمل الآن على التخطيط لتطوير الموقع الاٍلكتروني وإعادة هيكلته بحيث يستجيب للمهمات الجديدة الملقاة على عاتقه والنابعة من الخطوة الجديدة الكبيرة التي قمنا بها عبر الاتفاق مع شركة التوزيع من أجل إيصال كتبنا إلى مكتبات سورية كافة لافتا الى هناك فكرة لتوزيع هذه الكتب على المستوى العربي.
بديع صنيج
قامت وزارة الثقافة مؤخراً بخطوة هامة تعكس مدى الاهتمام الخاص الذي توليه للكتاب وعملية نشره وتوزيعه حيث وقعت الهيئة العامة السورية للكتاب التابعة للوزارة اتفاقاً مع الشركة السورية لتوزيع المطبوعات تقوم بموجبه الشركة بتوزيع مختلف إصدارات الهيئة من كتب ومجلات على المكتبات السورية كافة بعد أن كان بيع كتب الهيئة محصوراً بمنافذ البيع المحددة في المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة.
وأوضح مدير عام الهيئة محمود عبد الواحد في مقابلة مع وكالة سانا أنه بات من الضروري التوجه نحو الشركة السورية للتوزيع من أجل نشر إصدارات الوزارة بأقصى ما يمكن من الفعالية وهذه الخطوة تمت نتيجة التوجهات الجديدة للوزارة التي تبدي اهتماماً خاصاً للكتاب وواقع توزيعه إضافة إلى مظهره الجمالي مشيراً إلى أن الهيئة قامت مؤخراً بالاتفاق مع فنانين تشكيليين عدة متخصصين بتصميم الأغلفة للتعاون معهم في مجال تصميم أغلفة كتب الهيئة.
وبين عبد الواحد أن هناك خطة طموحة لإعادة إصدار أهم الكتب التي نشرتها وزارة الثقافة عبر تاريخها وأنه تم الاتفاق مبدئياً مع ورثة المترجمين الكبيرين الدكتور سامي الدروبي والأستاذ صياح الجهيم من أجل إعادة إصدار المؤلفات الكاملة للروائي الروسي الكبير ليف تولستوي كما جرى اتفاق مبدئي مماثل مع ورثة الباحث الدمشقي الكبير الدكتور قتيبة الشهابي من أجل إعادة إصدار كتبه المكرسة لدمشق كلها والتي تقارب عشرين مجلداً كما أن هناك كتبا عديدة أخرى يتم الآن الاتفاق على نشرها مع مالكي حقوقها.
وحول النشر الالكتروني للاصدارات الذي بدأته الهيئة مع بداية العام الحالي والتطورات بهذا الخصوص قال عبد الواحد .. كنا نتيح كتابنا الخارج لتوه من المطبعة للتحميل المجاني عبر موقعنا على الإنترنت ونحن سنواصل هذه الخدمة لكن مع تعديل يفرضه علينا العقد الموقع مع شركة التوزيع فاتفاقنا مع الشركة يلزمنا بألا نوزع كتبنا بشكل مستقل ومنفصل، أو على الأقل ليس بأسعار أدنى من الأسعار التي ستباع بها في المكتبات ولهذا لن يتم تنزيل النسخة الإلكترونية من الكتاب على الموقع بالكامل إلا بعد أن تأخذ النسخة الورقية حظها من الحياة والانتشار.
وأوضح مدير عام الهيئة بأنه سيتم تغيير آلية العمل على الموقع بحيث سيتاح لزوار الموقع الاطلاع على مقاطع طويلة من الكتب الصادرة حديثاً مع ما كتب عنها في الصحافة ثم بعد أن ينفد الكتاب من المكتبات سيتم تنزيله على الموقع كاملا والأمر نفسه سيكون مع المجلات والدوريات حيث سيتم التعريف بشكل واسع بالعدد الأحدث منها وبعد أن يصدر العدد التالي نقوم بتنزيل العدد السابق كاملا مع بعض الاستثناءات التي تتعلق بالكتب ذات الأهمية المرجعية مثل الموسوعات والمعاجم فهذه سيتم تنزيلها كاملة بشكل دائم.
وتابع عبد الواحد أما بالنسبة لسلاسل الحياة المسرحية والسينمائية والتشكيلية وغيرها فالاعداد الأخيرة منها بات متوفراً على موقع الهيئة ويتم العمل بجد على استكمال الأعداد من بدايتها بحسب تصريح مدير عام الهيئة الذي قال.. لقد قمنا برقمنة أعداد الحياة المسرحية والحياة الموسيقية وشرفات الشام بالكامل منذ العدد الأول وحتى الآن وشرعنا في تنزيلها على الموقع أما المجلة الأضخم المعرفة التي صدر منها 560 عددا فقد أنجزنا رقمنة ما يزيد على تسعين بالمئة منها وسنفرغ قريبا من العشرة بالمئة المتبقية كذلك نحضر الآن لرقمنة الحياة التشكيلية والحياة السينمائية.
من جهة أخرى تحدث عبد الواحد عن طباعة الكتب بطريقة "بريل" الخاصة بالمكفوفين وقال إن هذه الخطوة خطة طموحة ونبيلة لدى الدولة من أجل تلبية الحاجات الثقافية والروحية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تلبيتها من قبل الهيئة حيث استقدمت الهيئة آلات طباعية خاصة بكتب بريل ولفت الى أنه تم إقامة الاختبارات اللازمة في هذا الموضوع وطبعت عدة كتب تجريبية وتكللت بالنجاح كما تقوم الهيئة بالتنسيق مع جمعية رعاية المكفوفين من أجل وضع قائمة بالعناوين التي يرغبون في توجيهها لأعضاء جمعيتهم.
وعن دور الهيئة العامة السورية للكتاب فيما يتعلق بموضوع التنمية الثقافية بين عبد الواحد.. أن الهيئة تواصل الدور الثقافي التنموي الذي كانت تلعبه المديريات والأقسام التي تشكلت على أساسها الهيئة وأضاف لقد وضعنا شعاراً قبل سنتين يحدد مهمة الهيئة بالوصول إلى أبسط قارئ في أبعد نقطة من سورية، ومع النشر الإلكتروني تم تعديل هذا الشعار ليصبح الوصول إلى أبسط قارئ عربي في أبعد نقطة من المعمورة. وهذا الشعار نجسده عبر تقديم كتب جادة ومتنوعة وموجهة إلى أوسع شريحة من القراء وبأسعار تقارب سعر التكلفة، وفي أحيان كثيرة تكون أقل منها.
وأشار عبد الواحد إلى أن إدارة الهيئة عملت هذا العام على تنظيم أرشيف الكتب الذي يتضمن ذاكرة وزارة الثقافة وكل ما أصدرته عبر تاريخها وكذلك تحديث بعض معدات الطباعة واستقدام أخرى جديدة. أما الخطوة الأهم بالنسبة للهيئة فهي النشر الألكتروني اذ انها تحضر للعام القادم هدية موجهة لجميع قراء مجلات وزارة الثقافة تتمثل في أقراص مضغوطة تحتوي جميع ما أصدرته الوزارة من أعداد هذه المجلات فضلا عن إعادة إصدار العديد من الكتب التي نشرتها الوزارة في أعوام سابقة.
وأشار عبد الواحد إلى العمل الآن على التخطيط لتطوير الموقع الاٍلكتروني وإعادة هيكلته بحيث يستجيب للمهمات الجديدة الملقاة على عاتقه والنابعة من الخطوة الجديدة الكبيرة التي قمنا بها عبر الاتفاق مع شركة التوزيع من أجل إيصال كتبنا إلى مكتبات سورية كافة لافتا الى هناك فكرة لتوزيع هذه الكتب على المستوى العربي.
بديع صنيج