إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلقاء الدكتور نبيل طعمة مع سيدات سورية الخير - الصهيونية وراء المصائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلقاء الدكتور نبيل طعمة مع سيدات سورية الخير - الصهيونية وراء المصائب



    طعمة: الصهيونية وراء المصائب
    الوطن -
    ديما ديب- تصوير طارق السعدوني
    أقيم منذ أيام في ثقافي أبو رمانة بدمشق لقاء الدكتور نبيل طعمة مع سيدات سورية الخير، حيث بينت إلهام سلطان إحدى سيدات سورية الخير أن طعمة سيقدم شرحاً مستفيضاً لدور الصهيونية العالمية في ما يجري الآن بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص، وقد كان للصهيونية العالمية دور كارثي بتاريخ الأمم من الحرب العالمية الأولى إلى الحرب العالمية الثانية
    ولا ننسى دور الصهيونية بالحروب الدينية التي قامت بأوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية ولا يخفى علينا ما قامت به الصهيونية العالمية من تقسيم وخلق حروب عبثية في وطننا العربي بدءاً من تقسيم سايكس بيكو، وما يحدث الآن بسورية ما هو إلا انعكاس لسياسات وخطط لهذه المنظمة بأياد عربية وأياد أخرى تطلق على نفسها للأسف اسم إسلامية وذلك نظراً للدور الممانع لهذه المخططات التي تبنته القيادة السورية عن قناعة وعقيدة وان الثمن الذي يدفعه أبناء سورية باهظ جداً.
    يقول الدكتور طعمة: إن عنوان الندوة الذي اختير من سيدات سورية الخير هو «موضوع الصهيونية» له مباحث شائكة جداً من حيث الصهيونية كمذهب ومبدأ وإيديولوجيا تاريخية تنقسم إلى قسمين دينية تاريخية وسياسية استعمارية وسنأخذ الجانب التسلطي على العالم أجمع الذي بدأ مع روتشيلد هذا الاسم الذي ساد العالم وسكن الفكر البشري دون دراية عن العمق الحقيقي لهذا الاسم الذي كان اسمه الحقيقي «ريتشارد اكنا» وروتشيلد كلمة ألمانية وتعني الدرع الحمراء وهو مؤسس الصهيونية الحديثة وأكبر مالي ألماني، ومن هنا جرى البحث عن أرض الميعاد وللأسف أن الأغلبية العظمى تعلم أنها فلسطين لكن في العودة إلى الصهيونية التاريخية تكون أرض الميعاد هي أميركا الأرض الجديدة، وحينما غادر ملوك المال من «آل روتشيلد» و«آل مورغان» ودخلوا إلى أميركا حاول يهود الشرق أن يتبعوهم إلى أميركا وقد كان يهود الشرق متخلفين فإذا ذهبوا إلى أميركا عاثوا فيها الفساد فكان البحث عن وطن لرعاع اليهود وطرح عندها وعد بلفور عدة مناطق كان منها الأرجنتين وأوغندا وفلسطين ووقع الاختيار على فلسطين وذلك من أجل إسكان يهود العالم المتخلف ثم تحويلهم إلى يد ضاربة إلى الصهيونية العالمية القوية، وأن من يقود أميركا في العمق الإستراتيجي هي الصهيونية العالمية، لم يكن قبل وعد بلفور حدود سياسية كان العالم إنسانياً اجتماعياً هما متلازمتان أم منفصلتان عن بعضهما، والغموض الكبير في حيثيات نشأتهما، والرعب والهلع من ذكر اليهود والصهيونية الذي سكن عقول البشرية جمعاء على وجه كوكبنا، أي: أينما وُجد وظهر وحلّ. معادلة عملتُ على تفكيك بعض رموزها، استعنت بقوة اللامادي ومداد المادي كي أصل إلى الأغراض القابعة في نفس يعقوب، ومعاني أرض الميعاد التي وعدهم الإله بها من النيل إلى الفرات، ولم يَعِد أي شعب آخر أو أمة من أمم الأرض ودياناتها.
    ويتساءل طعمة: لماذا العلامة الحمراء (روتشيلد) تمتصّ مال أوروبا منذ عصر النهضة، وتتلاعب بمكوناتها، تنهب ثرواتها، تنشئ الحروب بينها، وفي ذات الوقت تستدرُّ عطف قادتها؟ لماذا يتبنى العالمُ الفكر اليهودي ويحوّله إلى فكر عالمي يستند إليه، وإلى توراته وتلموده، ويأخذ بالتعاليم الواردة فيه بقوة، بدراية منه أو بخبث الدراية؟
    أكد طعمة ضرورة البحث في مفهوم اليهودية الصهيونية، وللعلم: إن الصهيونية اختصاص اليهودية حصرياً، وإني لأعارض كل رابطة بين الصهيونية والمسيحية، فاليهودي صهيوني، والصهيوني لا يمكن أن يكون مسيحياً، والمسيحي مسيحي ولا يمكن له أن يتحوّل كما الحالة الإسلامية والبوذية والهندوسية غير القابلة للتحول إلى صهيونية أو يهودية، وأن من يتحول يكون قد وقع في حبائل الصهيونية المسيحية، كما أدعو إلى دراسة الصخرة المقدّسة في الأقصى، وما المفهوم من الهيكل اليهودي الذي هدمه السيد المسيح في ثلاثة أيام، كحالة مادية، وإعادة بنائه بالروح بثلاثة أيام؟ مَن صنع وطبع الدولار؟ وماهية الإشارات والرموز التي تحملها ورقته المادية؛ التي تسيطر كقوة مالية على اقتصادات الأمم والشعوب.

يعمل...
X