تويت
محافظة دمشق وغرفة التجارة
أولوياتنا هي معالجة السكن العشوائي والأزمة المرورية
والمحافظة على المدينة القديمة وتحسين واقع الأسواق التجارية
أولوياتنا هي معالجة السكن العشوائي والأزمة المرورية
والمحافظة على المدينة القديمة وتحسين واقع الأسواق التجارية
دمشق - سانا
ركز اللقاء الذي عقد أول أمس في غرفة تجارة دمشق بحضور الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق على واقع الأسواق التجارية في المدينة والمشاكل التي تعانيها وضرورة وضع الحلول الناجعة لها.
وتمحورت تساؤلات أعضاء الغرفة حول قضايا خدمية وتنموية تتعلق بتعديل أوقات عمل الأسواق التجارية وتسهيل إجراءات تحويل الأبنية من سكني إلى تجاري وحل مشكلة الازدحام المروري خاصة في دمشق القديمة وتأهيل بعض الشوارع والأسواق وترميمها.
كما دعا الأعضاء إلى حل مشكلة المصاعد الخارجية للأبنية وإنهاء إشغالات الأرصفة وواجهات المحلات من قبل أصحاب البسطات وإيجاد مكان لتجمع الشاحنات ومركبات النقل ما يخفف الازدحام الذي تسببه.
وقدم الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق شرحا عن استراتيجية المحافظة لمعالجة التحديات الرئيسية للمدينة من خلال أولويات هي معالجة مشاكل السكن العشوائي والأزمة المرورية والمحافظة على المدينة القديمة مشيرا إلى ان المحافظة تعمل بالتنسيق مع محافظة الريف لوضع حلول متكاملة لهذه المشاكل عبر إنجاز مصور عام للمدينة والمصور الإقليمي للريف مبينا أن المحافظة حاليا بصدد استلام المرحلة الثانية من المصور الذي سيقدم حلولا ناجعة وعلمية لمشاكل السكن العشوائي والمخططات التنظيمية والأزمة المرورية وبشكل يلبي احتياجات التنمية في المحافظة حتى العام 2030 .
وبين الصبان أن المحافظة ستستلم المصور في الشهر الثالث من العام القادم ثم تعمل على وضع آلية لتنفيذ المصورات الجديدة في منتصف العام القادم.
وفيما يتعلق بالمدينة القديمة داخل السور بين الصبان أن المحافظة وضعت مصورا توجيهيا يهدف إلى الحفاظ عليها كمدينة سكنية بشكل أولي لافتا إلى تحديد عدد من المحاور الثقافية والتجارية والسياحية والدينية بهدف الترويج السياحي للمدينة اضافة إلى منح التراخيص اللازمة لأي نزل سياحي أو مطعم حيث تم إخراج حوالي 419 مهنة تريكو ومطبعة منها إلى الزبلطاني.
وأشار الصبان إلى أن رئاسة مجلس الوزراء أقرت قرار منع دخول السيارات إلى دمشق القديمة بهدف الحفاظ على الخصوصية التاريخية والثقافية والحضارية للمدينة القديمة والحد من التلوث مؤكدا أن القرار سيسمح بدخول سيارات القاطنين البالغ عددها 1160 سيارة من خلال وضع لصاقة خاصة للسيارة.
ولفت محافظ دمشق إلى إقامة عدد من المرائب السطحية على محيط المدينة القديمة لوقوف السيارات في سيدي عامودا ومن جهة شارع الأمين ومرابين من الجهة الشرقية ومراب عند باب السلام من الجهة الشمالية لتخديم الزائرين والعاملين في المدينة موضحا أنه عند تحويل المرائب السطحية إلى طابقية سيتم منع دخول سيارات القاطنين إلى المدينة داخل السور والتي تبلغ مساحتها 36 هكتارا بطول 1000 متر وعرض من 750 حتى 800 متر.
وأوضح الصبان أن التنقل داخل المدينة القديمة سيكون من خلال وضع 75 سيارة تاكسي كهربائية بسعة من 4 إلى 6 ركاب وحوالي 20 باصا كهربائيا بسعة 12 راكبا لتخديم الزائرين للمدينة بمبالغ رمزية وبشكل مجاني للقاطنين.
وأشار الصبان إلى أنه مع نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة ستكون المحافظة أنهت تأهيل كامل البنى التحتية في المدينة القديمة لافتا إلى وجود دراسة خاصة حاليا لتأهيل منطقة الحريقة بشكل كامل وتحديد محاور للدخول والخروج إلى المدينة القديمة عبرها اضافة إلى تصديق عقود لتأهيل ثلاث مناطق في دمشق القديمة هي حارة النقاشات وشارع الفنانين والسيدة رقية ودراسات لتأهيل 16 خانا حتى نهاية العام القادم اضافة إلى انتهاء دراسة متميزة لتأهيل سوق الصالحية.
وفيما يتعلق بتوفير مياه ري المساحات المزروعة أشار المحافظ إلى المباشرة بخمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي في جبل الرز وركن الدين والمزة والقابون تستطيع تامين حوالي 10 ملايين متر مكعب سنويا وبمواصفات فنية عالية لا تصدر أي روائح أو إزعاجات لجوارها اضافة إلى التعاقد مع شركة هيتاشي اليابانية لإنشاء 12 محطة للمعالجة تحت الحدائق واستخدامها في ري المساحة المزروعة التي زادت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين في المدينة.
وفيما يتعلق بتصديق المخططات التنظيمية والاستملاكية والتخطيطية قال الصبان .. وقعنا على عقد إنشاء 3000 وحدة سكنية في قدسيا سيتم استلام أول ألف منها في نهاية العام القادم مشيرا إلى استملاك قطعة أرض لتكون تجمعا للشاحنات والسيارات والمركبات.
ودعا المحافظ التجار وأصحاب المحلات إلى المساعدة في معالجة موضوع الإشغالات أمام المحلات والبسطات المخالفة منوها بأن المحافظة ستبدأ اليوم حملة من سوق الحميدية تمتد لاحقا إلى الأسواق الأخرى لمعالجة هذا الموضوع.
وفيما يخص موضوع محلات ميكانيك وكهرباء السيارات في زقاق الجن أشار الصبان إلى صدور قرار عام 1995 سيتم تنفيذه قريبا ويقضي بنقل المهن غير المسموح بها في المنطقة إلى حوش بلاس لافتا إلى ان قرار كشف أسوار الحدائق داخل المدينة يهدف إلى التمتع بالنظر إلى المساحة الخضراء ومنع المشاكل داخل أسوار الحدائق.
فيما يتعلق بأزمة المرور قال الصبان إن المحافظة تتوجه حاليا نحو تشجيع موضوع النقل الجماعي من خلال البدء بتطبيق تجربة خط اللاين باص من محور السومرية حتى كراج البولمان قبل منتصف العام القادم وسيتم تعميم التجربة في حال نجاحها إضافة إلى استمرار المحافظة بإنجاز المحاور السريعة والعقد والجسور والأنفاق.
من جانبه أكد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق حرص الغرفة على التعاون مع المحافظة في حل المشكلات والعقبات التي تعترض العمل التجاري في الأسواق مع الحرص على وضع الضوابط اللازمة لهذا العمل لافتا إلى أهمية وضع برنامج تدريجي لإغلاق الأسواق حسب الحركة التجارية فيها.
وأشار القلاع إلى أن النمو السكاني المتسارع للمدينة جعل موضوع تأمين احتياجات السكان مسألة شاقة لا يمكن تذليلها إلا بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية.
ركز اللقاء الذي عقد أول أمس في غرفة تجارة دمشق بحضور الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق على واقع الأسواق التجارية في المدينة والمشاكل التي تعانيها وضرورة وضع الحلول الناجعة لها.
وتمحورت تساؤلات أعضاء الغرفة حول قضايا خدمية وتنموية تتعلق بتعديل أوقات عمل الأسواق التجارية وتسهيل إجراءات تحويل الأبنية من سكني إلى تجاري وحل مشكلة الازدحام المروري خاصة في دمشق القديمة وتأهيل بعض الشوارع والأسواق وترميمها.
كما دعا الأعضاء إلى حل مشكلة المصاعد الخارجية للأبنية وإنهاء إشغالات الأرصفة وواجهات المحلات من قبل أصحاب البسطات وإيجاد مكان لتجمع الشاحنات ومركبات النقل ما يخفف الازدحام الذي تسببه.
وقدم الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق شرحا عن استراتيجية المحافظة لمعالجة التحديات الرئيسية للمدينة من خلال أولويات هي معالجة مشاكل السكن العشوائي والأزمة المرورية والمحافظة على المدينة القديمة مشيرا إلى ان المحافظة تعمل بالتنسيق مع محافظة الريف لوضع حلول متكاملة لهذه المشاكل عبر إنجاز مصور عام للمدينة والمصور الإقليمي للريف مبينا أن المحافظة حاليا بصدد استلام المرحلة الثانية من المصور الذي سيقدم حلولا ناجعة وعلمية لمشاكل السكن العشوائي والمخططات التنظيمية والأزمة المرورية وبشكل يلبي احتياجات التنمية في المحافظة حتى العام 2030 .
وبين الصبان أن المحافظة ستستلم المصور في الشهر الثالث من العام القادم ثم تعمل على وضع آلية لتنفيذ المصورات الجديدة في منتصف العام القادم.
وفيما يتعلق بالمدينة القديمة داخل السور بين الصبان أن المحافظة وضعت مصورا توجيهيا يهدف إلى الحفاظ عليها كمدينة سكنية بشكل أولي لافتا إلى تحديد عدد من المحاور الثقافية والتجارية والسياحية والدينية بهدف الترويج السياحي للمدينة اضافة إلى منح التراخيص اللازمة لأي نزل سياحي أو مطعم حيث تم إخراج حوالي 419 مهنة تريكو ومطبعة منها إلى الزبلطاني.
وأشار الصبان إلى أن رئاسة مجلس الوزراء أقرت قرار منع دخول السيارات إلى دمشق القديمة بهدف الحفاظ على الخصوصية التاريخية والثقافية والحضارية للمدينة القديمة والحد من التلوث مؤكدا أن القرار سيسمح بدخول سيارات القاطنين البالغ عددها 1160 سيارة من خلال وضع لصاقة خاصة للسيارة.
ولفت محافظ دمشق إلى إقامة عدد من المرائب السطحية على محيط المدينة القديمة لوقوف السيارات في سيدي عامودا ومن جهة شارع الأمين ومرابين من الجهة الشرقية ومراب عند باب السلام من الجهة الشمالية لتخديم الزائرين والعاملين في المدينة موضحا أنه عند تحويل المرائب السطحية إلى طابقية سيتم منع دخول سيارات القاطنين إلى المدينة داخل السور والتي تبلغ مساحتها 36 هكتارا بطول 1000 متر وعرض من 750 حتى 800 متر.
وأوضح الصبان أن التنقل داخل المدينة القديمة سيكون من خلال وضع 75 سيارة تاكسي كهربائية بسعة من 4 إلى 6 ركاب وحوالي 20 باصا كهربائيا بسعة 12 راكبا لتخديم الزائرين للمدينة بمبالغ رمزية وبشكل مجاني للقاطنين.
وأشار الصبان إلى أنه مع نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة ستكون المحافظة أنهت تأهيل كامل البنى التحتية في المدينة القديمة لافتا إلى وجود دراسة خاصة حاليا لتأهيل منطقة الحريقة بشكل كامل وتحديد محاور للدخول والخروج إلى المدينة القديمة عبرها اضافة إلى تصديق عقود لتأهيل ثلاث مناطق في دمشق القديمة هي حارة النقاشات وشارع الفنانين والسيدة رقية ودراسات لتأهيل 16 خانا حتى نهاية العام القادم اضافة إلى انتهاء دراسة متميزة لتأهيل سوق الصالحية.
وفيما يتعلق بتوفير مياه ري المساحات المزروعة أشار المحافظ إلى المباشرة بخمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي في جبل الرز وركن الدين والمزة والقابون تستطيع تامين حوالي 10 ملايين متر مكعب سنويا وبمواصفات فنية عالية لا تصدر أي روائح أو إزعاجات لجوارها اضافة إلى التعاقد مع شركة هيتاشي اليابانية لإنشاء 12 محطة للمعالجة تحت الحدائق واستخدامها في ري المساحة المزروعة التي زادت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين في المدينة.
وفيما يتعلق بتصديق المخططات التنظيمية والاستملاكية والتخطيطية قال الصبان .. وقعنا على عقد إنشاء 3000 وحدة سكنية في قدسيا سيتم استلام أول ألف منها في نهاية العام القادم مشيرا إلى استملاك قطعة أرض لتكون تجمعا للشاحنات والسيارات والمركبات.
ودعا المحافظ التجار وأصحاب المحلات إلى المساعدة في معالجة موضوع الإشغالات أمام المحلات والبسطات المخالفة منوها بأن المحافظة ستبدأ اليوم حملة من سوق الحميدية تمتد لاحقا إلى الأسواق الأخرى لمعالجة هذا الموضوع.
وفيما يخص موضوع محلات ميكانيك وكهرباء السيارات في زقاق الجن أشار الصبان إلى صدور قرار عام 1995 سيتم تنفيذه قريبا ويقضي بنقل المهن غير المسموح بها في المنطقة إلى حوش بلاس لافتا إلى ان قرار كشف أسوار الحدائق داخل المدينة يهدف إلى التمتع بالنظر إلى المساحة الخضراء ومنع المشاكل داخل أسوار الحدائق.
فيما يتعلق بأزمة المرور قال الصبان إن المحافظة تتوجه حاليا نحو تشجيع موضوع النقل الجماعي من خلال البدء بتطبيق تجربة خط اللاين باص من محور السومرية حتى كراج البولمان قبل منتصف العام القادم وسيتم تعميم التجربة في حال نجاحها إضافة إلى استمرار المحافظة بإنجاز المحاور السريعة والعقد والجسور والأنفاق.
من جانبه أكد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق حرص الغرفة على التعاون مع المحافظة في حل المشكلات والعقبات التي تعترض العمل التجاري في الأسواق مع الحرص على وضع الضوابط اللازمة لهذا العمل لافتا إلى أهمية وضع برنامج تدريجي لإغلاق الأسواق حسب الحركة التجارية فيها.
وأشار القلاع إلى أن النمو السكاني المتسارع للمدينة جعل موضوع تأمين احتياجات السكان مسألة شاقة لا يمكن تذليلها إلا بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات والفعاليات الاقتصادية والتجارية والخدمية.