Announcement

Collapse
No announcement yet.

في حملة البيئة للنظافة مئات المتطوعين يشاركون في تفعيل النهج التشاركي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في حملة البيئة للنظافة مئات المتطوعين يشاركون في تفعيل النهج التشاركي

    مئات المتطوعين يشاركون في حملة البيئة للنظافة
    تفعيل النهج التشاركي وتجسيد تعاون الفعاليات
    الاقتصادية والخدمية والمجتمع الأهلي
    للحد من التلوث وتحسين واقع الخدمات



    محافظات-سانا
    شاركت وزارة الدولة لشؤون البيئة ومئات المواطنين المتطوعين عمال النظافة أمس في حملة النظافة الوطنية التي تقوم بها الوزارة في محافظتي دمشق وريف دمشق والتي شملت عددا من الأحياء في مدينتي جرمانا وجوبر والمدخل الشمالي لدمشق والمتحلق الجنوبي .
    وقالت الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة إن أهمية الحملة تأتي من استمراريتها ومتابعة تنفيذها من المجتمع المحلي بإشراف الوزارة واللجان المشكلة لتفعيل النهج التشاركي الذي يجسد بتعاون الفعاليات الاقتصادية والخدمية والمجتمع الأهلي للحد من التلوث والاهتمام بواقع النظافة وتحسين واقع الخدمات.
    ولفتت داية إلى الدور الذي يلعبه المجتمع المحلي في الحفاظ على نظافة البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية بين مختلف شرائح المجتمع مبينة أن الاهتمام بالبيئة لم يعد شأنا حكوميا بل أصبح مسؤولية الجميع من خلال زراعة الأشجار والحد من التلوث وهدر الطاقات والعمل على تنمية الموارد والتوجه للطاقات البديلة وغيرها.
    وأكدت الوزيرة داية أهمية تحديد المتطلبات الضرورية لاستدامة المحافظة على النظافة إضافة إلى إنشاء آلية دائمة تتيح تحقيق رصد ومسح دائمين لحالة النظافة العامة في مختلف أنحاء سورية بغية المعالجة الفورية لأي خلل يطرأ على هذه الحالة والحيلولة دون تراكم النفايات ونشوء بؤر وتجمعات عشوائية للمخلفات لافتة إلى أن القوانين وحدها لا تكفي إذا لم يكن هناك رغبة حقيقية ومبادرة من قبل جميع الجهات وشرائح المجتمع لتطبيق ما يتطلب منها بهذا الشأن لأن العقوبات وحدها غير مجدية.
    من جهته بين زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق ضرورة الاستمرار في حملات التوعية والمشاركة في الحملات البيئية التي تغطي مناطق المحافظة وتفعيل تطبيق قانون النظافة وصولاً إلى بيئة سليمة من النواحي البصرية والسمعية والهوائية.
    وأشار موسى إلى أن المحافظة مستمرة في الحملة التي أطلقتها لعام البيئة 2010 والى ان العمل في المجال البيئي يتطلب الاستدامة وتكثيف الحملات البيئية في كل المناطق حتى بعد انتهاء العام الحالي والتعاون مع الجمعيات الأهلية والمنظمات الشعبية والإعلام والمدارس ودور العبادة في هذا المجال لافتا إلى العمل على زيادة أعداد العاملين في مجال النظافة وتفعيل دوائر النظافة وتوفير الآليات والتجهيزات المناسبة.
    وقال المهندس عادل العلبي نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق إن الحملة ستشمل جميع الأحياء من خلال تجميل الأرصفة ودهان الأطاريف وزرع نباتات الزينة والورود في الساحات وتنظيف الشوارع ووضع حاوية قمامة جديدة وصيانة الحاويات القديمة وتوزيع سلال قمامة في الطرقات وترحيل مكبات الأنقاض والنفايات وتأهيل الحدائق والطرق وحملات نظافة وتشجير وتوعية بيئية وترشيد استهلاك المياه والطاقة بمشاركة جميع الفعاليات.
    كما بدأت في محافظة الرقة حملة تنظيف لشوارع وساحات وحدائق المدينة بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والمنظمات الشعبية وذلك ضمن حملة النظافة الوطنية التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤون البيئة .
    وأشارت المهندسة شمسه الجاسم مديرة شؤون البيئة في الرقة إلى أن الهدف من هذه الحملة نشر الوعي البيئي لدى المواطنين والتوعية بأهمية العمل التشاركي في الحفاظ على نظافة المدينة من خلال التعاون بين المجتمع المحلي والجهات المختصة في المحافظة على نظافة الأحياء السكنية لافتة إلى أن هذه الحملة هي الأولى وستكون هناك حملات قادمة تشمل جميع المدن والقرى والتجمعات السكنية في المحافظة.
    ‏وقام عمال مجلس مدينة الرقة ومتطوعو فروع اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث والهلال الأحمر ترافقهم سيارات فرع شركة المشاريع المائية والخدمات الفنية بالرقة بإزالة جميع مكبات القمامة العشوائية المنتشرة في حي الفرات بالقرب من مركز حميدة الطاهر الصحي وزراعة الأشجار في بعض الشوارع الفرعية وفي المركز الصحي.
    وشملت أعمال التنظيفات شارع عبد السلام العجيلي الواصل بين مركز مدينة الرقة ونهر الفرات وقامت الآليات بترحيل القمامة إلى المكان المخصص لها خارج المدينة.‏
    شارك في الحملة أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الرقة ومديرو الدوائر الرسمية ورؤساء المنظمات الشعبية وحشد من المتطوعين.‏
    تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتنمية المجتمع المحلي وترسيخ مفهوم المحافظة على النظافة لدى جميع شرائح المجتمع

    كما دعا المشاركون في حملة النظافة التي يقيمها فرع الاتحاد العام النسائي بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في قرية ماشخ بدير الزور ضمن مشروع القرية الأكثر هشاشة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتنمية المجتمع المحلي وترسيخ مفهوم المحافظة على النظافة لدى جميع شرائح المجتمع.
    وقالت مفيدة صفيف رئيسة المكتب الإداري لفرع الاتحاد العام النسائي في المحافظة خلال الاجتماع إن الهدف من الحملة النهوض بواقع القرى والأحياء خدمياً وتحسين واقعها البيئي موضحة أن الفرع يعمل بالتعاون مع مجلس بلدة ماشخ على إنشاء حديقة وناد للأطفال وتأهيل وتجميل الأبنية المدرسية والمرافق العامة.
    واضافت انه سيتم بالتعاون مع الجهات المعنية إطلاق حملة تجميل ونظافة لشوارع وساحات القرية وتزفيت الشوارع الفرعية للمدارس اضافة الى وضع لوحات طرقية عن النظافة في مداخل القرية وساحاتها وتوزيع سلال المهملات في الشوارع والساحات الرئيسية.
    من جهتها أوضحت ميساء الناصر رئيسة مكتب تنمية الموارد البشرية في فرع الاتحاد أن المشروع يقيم دورات دفاع مدني وإسعافات أولية وتمريض وفتح صفوف محو أمية وندوات صحية وسكانية وبيئية وزراعية واجتماعية وثقافية لسكان القرية إلى جانب تنفيذ الدورات المهنية وتعليم الحاسوب والدورات التدريبية في مجال ادارة وتطوير وانشاء المشروعات بالغة الصغر التي يقوم بها مدربون مختصون من فرع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات بدير الزور.
    وفي اللاذقية دعا الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية إلى تكاتف الجهود واتباع أفضل السبل والوسائل للمحافظة على النظافة العامة بغية تعزيز ثقافة العمل التطوعي للوصول إلى بيئة خالية من التلوث.
    تعزيز دور المجتمع الأهلي والتعريف بأهميته في إنجاح الحملة وإيجاد بيئة نظيفة وصحية

    وأكد مشهدية خلال اطلاعه على سير أعمال الحملة الوطنية ضرورة النهوض بمستوى النظافة في مدينة جبلة وتعزيز دور المجتمع الاهلي والتعريف باهميته في إنجاح الحملة وإيجاد بيئة نظيفة وصحية عبر التعاون الفعال مع المؤسسات والجهات المعنية.
    وأوضح مشهدية أن المكبات العشوائية والنفايات والنواتج ومخلفات الهدم والحفريات تسيء إلى البيئة والنظافة العامة والمظهر الحضاري للمدينة الامر الذي يرتب على الجهات المعنية اعباء كبيرة لاعادة التخلص منها وترحيلها داعيا إلى نشر ثقافة النظافة العامة والوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع وخصوصا الشباب والاطفال.
    وتفقد المحافظ سير الاعمال في المشفى الوطني بجبلة والأجزاء التي سيتم استملاكها في اطار عملية توسيع المشفى.

    </SPAN>

Working...
X