يفتتح الشاعر هذا الديوان بشكوى من الضعف الذي أصابه مع تقدمه في السن، فيسميه «قطرات» لقلة ما يكتب الآن مقارنة بالغزارة التي عرفت عنه في السنوات الماضية: قطرات رشحت عنها يدي ويدي من كبر ترتعش عطش فيه بدأنا عمرنا يرحل العمر ويبقى العطش هذا العطش المستمر الذي يدفع للكتابة جعله يسجل المقطوعات القصيرة بعد أن كان يكتب القصائد الطوال يسجلها قطرة قطرة حتى بلغت ديوانا هدهد فيها العمر، كما يقول:
أكثر...
أكثر...