إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرابطة السورية للجراحة التجميلية والتصنيعية بمؤتمرها تناقش الجراحة التصنيعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرابطة السورية للجراحة التجميلية والتصنيعية بمؤتمرها تناقش الجراحة التصنيعية

    مؤتمر الرابطة السورية للجراحة التجميلية والتصنيعية والحروق يناقش الجراحة التصنيعية وعلاج التشوهات الولادية وإعادة الشباب للوجه وتشكيل الجسم
    دمشق - سانا
    بدأت اليوم فعاليات المؤتمر السادس للرابطة السورية للجراحة التجميلية والتصنيعية والحروق بالتعاون بين وزارة الصحة ونقابة أطباء سورية والرابطة الأوروبية لجراحة التجميل وذلك في نادي الشرق بدمشق.
    ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تتعلق بإعادة الشباب للوجه بالشد وتجميل الأنف والبوتوكس والمواد المالئة إضافة لتشكيل الجسم بشفط الدهون وشد البطن وجراحة الثدي والجراحة التصنيعية كجراحة اليد والتشوهات الولادية وشفة الأرنب وانشقاق شراع الحنك.
    وقال الدكتور حسن جبه جي مدير صحة ريف دمشق ان القطاع الصحي في سورية شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وقفزة نوعية تمثلت بزيادة عدد المشافي العامة والمراكز الصحية التي وصل عددها إلى أكثر من 1800 مركز بالإضافة إلى الارتقاء بالمجال الوقائي وطب الطوارئ والتركيز على برامج التعليم الطبي المستمر وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية وزيادة الاختصاصات وتطوير الموجود منها الأمر الذي انعكس إيجابا بالنهاية على الخدمة والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وبالتالي على الصحة العامة.
    وأضاف جبه جي أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بمجال الجراحة التجميلية من خلال توفير هذا الاختصاص بمعظم مشافي سورية لما لها من أهمية في علاج التشوهات الخلقية أو الطارئة وتحسين المظهر العام للإنسان وتجديد الشباب وإخفاء آثار الشيخوخة إضافة لعلاج آثار الحروق التي قد تسبب مشاكل نفسية وجسدية للإنسان قد تدفعه أحيانا للانعزال .
    وبين جبه جي أن الجراحة التجميلية اختصاص متشعب يندرج تحته الكثير من الاختصاصات الدقيقة كما أنه مجال يشهد تقدما وتطورا مستمرا الأمر الذي يوءكد أهمية وضع قواعد وضوابط عامة للمهنة ويتطلب متابعة دائمة لأحدث تطبيقاته وآخر الأبحاث الطبية وما توصل إليه العلم والخبراء في هذا المجال.
    بدوره قال الدكتور وائل الحلقي نقيب أطباء سورية إن المؤتمر أصبح ملتقى سنويا وتظاهرة كبيرة تناقش آخر المستجدات في الجراحة التجميلية من خلال برنامج علمي متميز يتضمن الكثير من الأوراق العلمية البحثية في إطار تشاركية متعددة يقدم من خلالها المحاضرون أحدث ما توصلت إليه مراكز البحوث والمدارس الطبية العالمية .
    ولفت الحلقي إلى التطور السريع في طب التجميل والتكنولوجيا الطبية المرافقة له كاستخدام الليزر وبعض المواد مثل البوتكس أو الكولاجين أو المواد الكيماوية الأخرى المزيلة للتجاعيد والتي ساهمت الى حد كبير بمنح هذه الفئة من المرضى حياة أفضل بتخفيف معاناتهم واضطراباتهم النفسية وإعادة دمجهم بالمجتمع ومن خلال إعطائهم أملاً بتحسين صورتهم الشخصية وزيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال عمليات جراحية مثل شد الوجه وعمليات الأنف وتكبير الثدي وشفط الدهون .
    وأشار الحلقي إلى الخبرات النوعية التي يتمتع بها الأطباء السوريون بمجال جراحة التجميل والتي تماثل أحيانا المراكز الإقليمية والعالمية لافتا الى الاهتمام الذي توليه النقابة لمجال التأهيل والتدريب للكوادر الطبية العاملة في هذا المجال وذلك من خلال الموءتمرات وورشات العمل والندوات الطبية التي تدخل كلها في إطار التعليم الطبي المستمر.
    وبين نقيب أطباء سورية أن دمشق باتت معروفة للراغبين بإجراء جراحات التجميل وذلك بفضل كوادرها الطبية الخبيرة التي تستطيع منافسة أقرانها في بعض الدول إضافة لانخفاض تكاليف هذه العمليات مقارنة مع دول الجوار والدول الأخرى مشيرا إلى أن الأمر لا يخلو أحيانا من بعض الاختلاطات و الأخطاء الطبية الأمر الذي يؤكد وجود ضوابط وقواعد عامة تنظم هذا المجال.
    وأوضح الحلقي أن الغرض الأساسي من الجراحات التجميلية ليس فقط تغيير الشكل للأفضل وإنما أيضا لعلاج مشكلات نفسية واجتماعية من خلال إصلاح وظيفة عضو مؤكدا أهمية توصيف هذا النوع من الاختصاص الدقيق المتداخل مع الاختصاصات الأخرى وتنشيط البحث العلمي والدراسات الطبية اللازمة لتطويره.
    من جانبه قال الدكتور عمر المأمون رئيس المؤتمر في تصريح لسانا إن الهدف الأساسي للمؤتمر هو تغيير الانطباع المأخوذ عن الجراحة التجميلية والتأكيد عليها كجراحة جدية تشمل علاج كل التشوهات الولادية والحروق والندبات التي تسببها وأذيات اليد وتشوهات الجمجمة والأورام الجلدية أي أنها مجال أكثر التصاقا بمصالح المواطنين وليست مقتصرة على التجميل كشد الوجه وتكبير الثدي وتحسين مظهر الجسم.
    وبين المأمون أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه يجمع أكثر من 25 طبيبا عربيا وأجنبيا إضافة لعدد كبير من الأطباء السوريين ليتبادلوا المعرفة والخبرات كما أنه يسعى للاستفادة من تجارب دول أخرى لوضع ضوابط وقواعد للعاملين بهذا الاختصاص.
    كما اعتبر الدكتور معن العيسمي أستاذ الجراحة التجميل في جامعة دمشق أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات المحلية مع الخبرات العالمية والاطلاع على ما استجد في هذا العلم لتطوير مهارات ومعارف الأطباء المشاركين مبينا ان الاتجاه نحو الجراحة التجميلية كمجال مقتصر على تحسين المظهر الشكلي هو سائد فقط في عدد من المراكز والعيادات التي تهدف للربح فقط فيما تلتزم الجامعات والخبراء ومراكز الأبحاث باعتبارها مجالا لإعادة الحالة الطبيعية للإنسان وتأهيله وظيفيا لاستعادة حياته ودوره كعنصر فاعل في المجتمع.
    وأضاف العيسمي أن وجود ضوابط للمهنة يرفع من مستوى الممارسة وبالتالي من مستوى واسم الطبيب السوري.
يعمل...
X