Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحزب الشيوعي السوري يبدأ بأعمال المؤتمر الحادي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحزب الشيوعي السوري يبدأ بأعمال المؤتمر الحادي

    بدء أعمال المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري


    دمشق - سانا
    افتتحت اليوم أعمال المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق.
    وقالت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية: إن الحزب الشيوعي السوري فصيل وطني عربي تقدمي ناضل ضد الاستعمار الأجنبي ومواقفه حاضرة في تاريخ سورية من خلال رؤاه الفكرية والسياسية لافتة إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية عامل استقرار وطني هام ومرتكز أساسي لعملية تطوير سياسي واسعة لانها قوة سياسية رديفة لحزب البعث في رفض التدخل الأجنبي وقراءة أولويات تركيز الجهود على القضايا الأكثر إلحاحاً.
    ولفتت فاكوش إلى أن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية تقرأ دائماً وتعيد قراءة تجاربها النضالية الوطنية لتطوير نظرياتها الفكرية لكي تكون النظريات دائما قابلة للتطبيق وطنيا وقالت: في السياسة العامة نضع الجولان العربي السوري المحتل وعملية السلام في مقدمة قضايانا إلا أننا لا نجد شريكا حقيقيا للسلام وكل تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي باتجاه السلام إعلامية فقط للفت الأنظار.
    ولفتت إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية تولي من خلال رسم السياسات العامة ومناقشة الخطط الخمسية المسألة الزراعية أهمية كبرى من خلال الاهتمام بالريف والأمن المائي الوطني واستحضار الزراعات البديلة والحفاظ على القطاع العمالي وإعادة تأهيله بما يواكب التطور العلمي العالمي وجعله قطاعا منافسا وطنيا وعربيا وعالميا اضافة إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص الوطني ليأخذ دوره في تطوير المنتج وازدهار الاقتصاد والعمل على تطبيق سياسة اقتصاد السوق الاجتماعي التي هي من توصيات المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث.


    وأشارت إلى الممارسات العدوانية للاحتلال من خلال استخدامه للقوة العسكرية وممارسة غطرسته في تهديم بيوت الفلسطينيين ونشر المستوطنات وطرد أصحاب الأرض الأصليين وممارسة الضغوط على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة وتهويد القدس الممنهج.
    وألقى الدكتور عمار بكداش عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري كلمة استعرض من خلالها نضال الحزب ومواقفه من التطورات السياسية والاقتصادية العالمية في الآونة الأخيرة مؤكدا متابعة الحزب لنضاله كتفا لكتف مع جميع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وصون وتعزيز تحالف القوى الوطنية لما فيه خير الوطن لافتاً إلى تعاون الحزب الشيوعي السوري مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أعطى نتائج إيجابية هامة.
    وأشار إلى اهمية تطوير عمل الجبهة الوطنية التقدمية لتشمل أوسع مجال من العمل الجماهيري وتفعيل كل الإمكانيات بهذا الاتجاه مؤكدا أن السبيل الأساسي لتحسين الأداء الجبهوي يكمن في أن تكون أحزاب الجبهة ملتصقة بحياة الجماهير وان تعكس مطالب هذه الجماهير.
    ولفت بكداش إلى اهمية إتباع سياسة اقتصادية اجتماعية تعزز منعة الوطن من خلال الدفاع عن الإنتاج الوطني وتلبية مطالب المنتجين الأساسيين والحفاظ على القطاع العام وتشجيع القطاعات المنتجة.
    وأشار إلى ما حققته قوى التحرر العربية في السنوات الأخيرة من تطور في عملها والنتائج التي حققتها على الأرض وخاصة في لبنان وفلسطين مؤكدا دعم الحزب الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية العادلة في تحرير أرضه المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة وعاصمتها القدس.
    وأكد بكداش ضرورة توجيه كل أشكال الدعم للمقاومة الوطنية اللبنانية وتقوية أواصر التحالف بين سورية والقوى الوطنية اللبنانية لمواجهة المخططات الامريكية للسيطرة على لبنان والمنطقة معتبرا ان الخط المبدئي للحزب في دعم الصمود الوطني السوري يشكل حلقة اساسية في النضال العام لحركة التحرر العربية لتعزيز الصمود الوطني السوري.

    ونوه بكداش بالمواقف السياسية الوطنية لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتمسكها بالحقوق الوطنية المشروعة وفي المقدمة استرجاع كامل أراضي الجولان السوري المحتل ودعمها لشتى فصائل التحرر العربية ومواجهتها للابتزازات والضغوط الأمريكية والاسرائيلية داعيا إلى التضامن والتعاون بين قوى التحرر في العالم لنصرة قضايا الشعوب.
    من ناحيته أشار أبو احمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى ان الساحة الفلسطينية بحاجة الى دعم وتأييد الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية حتى تأخذ مكانها الطبيعي في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية واستقلالها ووحدتها من المحيط الى الخليج.
    من جهته قال ديمترس بابا لينوتس عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني: انه من الضروري في ظل هذه الظروف تعزيز العمل المشترك بين الأحزاب الشيوعية والعمالية في منطقة شرق البحر المتوسط من أجل دفع العمل المشترك والتنسيق لتقوية النضال ضد الاستعمار الجديد.
    حضر الافتتاح عدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وممثلو الأحزاب الشيوعية والعمالية في عدد من الدول العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين بدمشق.
Working...
X