Tweet
ورشة عمل بغرفة تجارة دمشق حول الجائزة الوطنية للجودة
دمشق-سانا
تناولت ورشة العمل التي أقامتها غرفة تجارة دمشق مساء أمس التعريف بالجوائز الوطنية للجودة ضمن برنامج دعم وتعزيز إدارة الجودة في سورية.
وقال هاكان كيليتكيوغلو الخبير في برنامج إدارة الجودة في تركيا إن تطبيق برنامج الجودة يعطي دليلا واضحا حول برنامج الأعمال حيث تهدف إلى تقديم دليل للتميز قابل للتطبيق في جميع المؤسسات وتطوير قاعدة معرفية للمشاركة إلى جانب تكوين مجموعة من الخبراء المقيمين وترويج التحسين والتطوير من خلال التقييم الذاتي.
وأضاف إن الجائزة أو النموذج ليس هدفا بحد ذاته لكنه وسيلة لتحفيز العاملين والشركات على السواء حيث أن هناك حاجة له كأداة للتقييم الذاتي في المؤسسة عن طريق قياس موقع المؤسسة على مسار التميز ومساعدتها على فهم الفجوات وتحريضها لإيجاد الحلول وأساس لمصطلحات مشتركة وطريقة تفكير في المؤسسة تتشارك فيها كافة فعالياتها وإطار عمل للمبادرات داخل المؤسسة إضافة إلى كونها بيئة ودليلا لنظام شامل للإدارة.
وأشار كيليتكيوغلو إلى أن هناك عددا من نماذج الجودة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان وغيرها كلها متشابهة فيما بينها بنسبة كبيرة لكن النموذج الأوروبي إي إف كيو إم الذي تملكه المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وهي منظمة غير حكومية هو الأكثر استخداما في العالم حيث يطبق في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية مبينا أنه يقوم على تسعة معايير كل معيار منها مقسم إلى معايير فرعية كل منها يحوي دليلا يحدد ما يجب تنفيذه في المؤسسة.
ولفت الخبير التركي إلى الجهة المسؤولة عن الجائزة تقوم بتدريب المديرين في المؤسسات ليقوموا بعملية التقييم ضمن برنامج دقيق وعادة ما تتكون مجموعة المقيمين من أربعة إلى ثمانية خبراء وتتخذ قراراتها على مرحلتين بشكل جماعي من خلال خطة مكونة من ألف نقطة وكل العالم مؤمن بفائدة أو قيمة هذه الجائزة في رفع سوية العمل والمنتج والتسويق لذلك يقوم بتطبيقها مشيرا إلى أن تطبيق هذه الجائزة في سورية على مستوى المؤسسة من شأنه أن يحدد المواقع التي تحتاج إلى تحسين ووضع أولويات لها وإتاحة الفرصة لمقارنة مستوى المؤسسة مع مثيلاتها وبالنسبة للأطراف المعنية فإن الجائزة تقدم التوعية حول الجودة الشاملة وتحسن وتزيد التعاون بين كافة الأطراف المعنية أما أهميتها بالنسبة للمجتمع والشركات فهي تؤمن تطبيق منافسة عادلة وبناءة بين المؤسسات وتكوين حافز جديد ومستدام.
تناولت ورشة العمل التي أقامتها غرفة تجارة دمشق مساء أمس التعريف بالجوائز الوطنية للجودة ضمن برنامج دعم وتعزيز إدارة الجودة في سورية.
وقال هاكان كيليتكيوغلو الخبير في برنامج إدارة الجودة في تركيا إن تطبيق برنامج الجودة يعطي دليلا واضحا حول برنامج الأعمال حيث تهدف إلى تقديم دليل للتميز قابل للتطبيق في جميع المؤسسات وتطوير قاعدة معرفية للمشاركة إلى جانب تكوين مجموعة من الخبراء المقيمين وترويج التحسين والتطوير من خلال التقييم الذاتي.
وأضاف إن الجائزة أو النموذج ليس هدفا بحد ذاته لكنه وسيلة لتحفيز العاملين والشركات على السواء حيث أن هناك حاجة له كأداة للتقييم الذاتي في المؤسسة عن طريق قياس موقع المؤسسة على مسار التميز ومساعدتها على فهم الفجوات وتحريضها لإيجاد الحلول وأساس لمصطلحات مشتركة وطريقة تفكير في المؤسسة تتشارك فيها كافة فعالياتها وإطار عمل للمبادرات داخل المؤسسة إضافة إلى كونها بيئة ودليلا لنظام شامل للإدارة.
وأشار كيليتكيوغلو إلى أن هناك عددا من نماذج الجودة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان وغيرها كلها متشابهة فيما بينها بنسبة كبيرة لكن النموذج الأوروبي إي إف كيو إم الذي تملكه المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وهي منظمة غير حكومية هو الأكثر استخداما في العالم حيث يطبق في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية مبينا أنه يقوم على تسعة معايير كل معيار منها مقسم إلى معايير فرعية كل منها يحوي دليلا يحدد ما يجب تنفيذه في المؤسسة.
ولفت الخبير التركي إلى الجهة المسؤولة عن الجائزة تقوم بتدريب المديرين في المؤسسات ليقوموا بعملية التقييم ضمن برنامج دقيق وعادة ما تتكون مجموعة المقيمين من أربعة إلى ثمانية خبراء وتتخذ قراراتها على مرحلتين بشكل جماعي من خلال خطة مكونة من ألف نقطة وكل العالم مؤمن بفائدة أو قيمة هذه الجائزة في رفع سوية العمل والمنتج والتسويق لذلك يقوم بتطبيقها مشيرا إلى أن تطبيق هذه الجائزة في سورية على مستوى المؤسسة من شأنه أن يحدد المواقع التي تحتاج إلى تحسين ووضع أولويات لها وإتاحة الفرصة لمقارنة مستوى المؤسسة مع مثيلاتها وبالنسبة للأطراف المعنية فإن الجائزة تقدم التوعية حول الجودة الشاملة وتحسن وتزيد التعاون بين كافة الأطراف المعنية أما أهميتها بالنسبة للمجتمع والشركات فهي تؤمن تطبيق منافسة عادلة وبناءة بين المؤسسات وتكوين حافز جديد ومستدام.