إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحققون الدوليون يستبيحون لبنان كما قال نصر الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحققون الدوليون يستبيحون لبنان كما قال نصر الله

    نصر الله: المحققون الدوليون يستبيحون لبنان
    وكل ما يحصلون عليه من معلومات يذهب إلى إسرائيل وآن الآوان لينتهي ذلك



    بيروت - سانا
    طالب السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني جميع المسؤولين والمواطنين اللبنانيين بمقاطعة محققي لجنة التحقيق الدولية في لبنان مؤكداً أن محققي هذه اللجنة يستبيحون لبنان من جهة ويرسلون كل المعلومات التي تصل إليهم إلى الإسرائيليين من جهة ثانية.
    استمرار التعاون مع المحققين الدوليين يساعد على مزيد من استباحة لبنان والاعتداء على المقاومة
    وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم حول أداء وسلوك لجنة التحقيق الدولية والمحققين الدوليين التابعين لمكتب المدعي العام في المحكمة الدولية نقلتها قناة المنار: إن استمرار التعاون مع المحققين الدوليين يساعد على مزيد من استباحة لبنان على كل صعيد ويساعد في الاعتداء على المقاومة معتبراً أن كل تعاون معهم من الآن فصاعداً هو مساعدة لهم في الاعتداء على المقاومة.
    وأشار السيد نصر الله إلى أن الوقت ضاق على هؤلاء المحققين في الأسابيع الأخيرة وهم يريدون الاستفادة من الوقت المتبقي كاشفاً أن هناك تهديداً لعدد من الأطباء والطبيبات والأشخاص من قبل لجنة التحقيق الدولية وهو موثق لدى الحزب داعياً اللبنانيين إلى تحمل المسؤولية أمام هذه الممارسات التي تستبيح شرفهم وكرامتهم ووطنيتهم وأخلاقهم وتمس مصير لبنان.
    وقال السيد نصر الله: إنه أمام هذا التطور الفضائحي في سلوك المحققين الدوليين ومن يقف وراءهم ومن يغطيهم لا يجوز للبنانيين أن يرضوا بهذه الاستباحة متسائلاً ما هي حاجة التحقيق الدولي إلى ملفات طب نسائي ولاسيما أن لهذا الأمر خصوصيته المتصلة بالقيم الأخلاقية والدينية في لبنان إضافة إلى العادات والتقاليد.
    وأضاف السيد نصر الله: أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة حساسة وخطيرة جداً تتصل بأعراضنا وكراماتنا وشرفنا وباتت تتطلب منا جميعاً موقفاً مختلفاً مشيراً إلى الحادثة التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس عندما قام فريق من المحققين الدوليين التابعين لمكتب المدعي العام بزيارة عيادة نسائية والطلب من الطبيبة المختصة الاطلاع على أرشيفها من ملفات مرضاها من عام 2003 وحتى اليوم.
    وبين الأمين العام لحزب الله أنه تتردد إلى العيادة المذكورة نساء وزوجات وبنات قياديين وكوادر ومسؤولين من حزب الله مشيراً إلى أنه عندما تطلب ملفات بالحد الأدنى من عام 2003 إلى 2010 فهذا يعني أكثر من سبعة آلاف ملف لسيدة وبالتالي ما علاقة هذا الأمر بالتحقيق الدولي.
    وأوضح السيد نصر الله أنه لا يمكن تحمل هذا الأمر أو السكوت عليه بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية والتقاليد والثقافة اللبنانية والعربية والشرقية والدينية عموماً.
    وقال السيد نصر الله: إذا كانت القوانين والقضاء في لبنان لا تحمي أعراضنا فلدينا نواب في المجلس النيابي نطالب من خلالهم بقوانين تحمي أعراضنا وإن هذا التطور الفضائحي سيعيدنا إلى أصل المسألة وإلى كل الاستباحة الأمنية الحاصلة في لبنان تحت عنوان التحقيق الدولي.
    وقال السيد نصر الله: إن هناك حقيقة قائمة أود أن اعترف بها وهي أننا في حزب الله ككثير من اللبنانيين كنا نعلم حجم الاستباحة الأمنية للتحقيق الدولي وللمحققين الدوليين لكل شيء في لبنان منذ عام 2005 إلى اليوم موضحاً أن سكوت الحزب على هذه الممارسات كان هدفه ألا يقال أن هناك من يريد أن يعرقل التحقيق الدولي ويقطع الطريق على كشف الحقيقة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ومراعاة للحساسيات الوطنية والداخلية ولعائلة الحريري وللجو العام في البلد ولاعتبارات متنوعة ومتعددة أخرى.
    وأضاف السيد نصر الله: إننا وصلنا إلى مكان لا أعتقد أنه يمكن ان يتحمل أو يطاق أو يمكن السكوت عنه أو عليه تحت أي اعتبار سياسي أو اعتبار داخلي أو خارجي أو كرامة لأحد ولاسيما أن هذه الاستباحة كانت قائمة ولا تزال.
    وقدم السيد نصر الله بعض الأمثلة على ما طلبته ما كانت تسمى بلجنة التحقيق قبل تشكيل المحكمة الدولية والتي أصبحت تسمى بعد ذلك مكتب المدعي العام.
    وقال السيد نصر الله: إن التحقيق الدولي مثلاً طلب ملفات طلاب الجامعات الخاصة في لبنان أو بالحد الأدنى الجامعات الخاصة وربما الجامعات الرسمية منذ عام 2003 إلى 2006 أي كل طلاب الجامعات في لبنان من لبنانيين وغير لبنانيين أصبحت ملفاتهم عند هؤلاء وعند الإسرائيليين.
    وأضاف نصر الله: إن جميع بيانات الاتصالات في لبنان منذ عام 2003 إلى اليوم كلها أعطيت إلى التحقيق الدولي ويتم تحديثها بشكل دوري.
    وقال نصر الله: إنهم طلبوا أيضاً بصمات من مديرية دائرة الجوازات في الأمن العام أي كل البصمات الموجودة على جوازات السفر وحدث جدل حول الموضوع ثم وصلت التسوية إلى بصمات وبيانات لـ 893 شخصاً لبنانياً إضافة إلى قاعدة بيانات الـ "دي ان ايه" الموجودة في لبنان.
    كل المعطيات والمعلومات التي يجمعها المحققون الدوليون تصل إلى إسرائيل
    وأضاف نصر الله: طلبوا أيضاً قاعدة البيانات الجغرافية وقاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافي في لبنان "جي آي إس" وكل ما له علاقة بالموضوع الجغرافي من الحدود إلى الحدود من جبال ووديان ونقاط حساسة ومهمة كما طلبوا لوائح مشتركي كهرباء لبنان وما من قطاع إلا ودخلوه.
    وأكد السيد نصر الله أن الحزب كان يعلم منذ البداية أن هذه المعطيات هي أوسع وأكبر بكثير من تحقيق في عملية اغتيال وأن المحققين الدوليين عملوا وخاصة في السنوات الأخيرة على جمع معلومات عن حزب الله أوسع بكثير من موضوع يرتبط باتهام مجموعة أو مجموعات باغتيال الحريري إضافة إلى علم الحزب بأن كل المعطيات والمعلومات تصل إلى إسرائيل وبعض الأجهزة الأمنية.
    وتساءل السيد نصر الله: هل يجوز أن نرضى كلبنانيين سواء كنا في مواقع الرئاسة أو الحكومة أو المجلس النيابي أو إدارات الدولة أو كشعب لبناني بهذه الاستباحة معتبراً أن التحقيق انتهى وأن القرار الظني الذي يقولون إنه سيصدر مكتوب منذ عام 2006 وهو نفسه الذي صدر في صحيفة دير شبيغل.
    ولفت السيد نصر الله إلى وجود معلومات مفادها أن هناك ضغوطاً أمريكية كبيرة جداً على المدعي العام لتعجيل إصدار القرار الظني قبل الموعد المرتقب في كانون الأول القادم.
    وقال السيد نصر الله: إن كل التحقيقات التي تحدث هي للاستفادة من هذا الغطاء لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات التي هي لم تقدم ولم تؤخر شيئاً في التحقيق لأن ما كتب بلغة الظلم والتزوير والفبركة والاعتداء قد كتب فهل يجوز أن نسمح باستمرار هذه الاستباحة.
    وأشار الأمين العام لحزب الله إلى اعتداء المستوطنين الإسرائيليين السافر والوحشي بحماية قوات الاحتلال أمس على الفلسطينيين في مدينة أم الفحم في أراضي عام 1948 وذلك في سياق المسار العام الذي تسلكه حكومة بنيامين نتنياهو ابتداء من قانون الجنسية إلى طلب الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
    وأضاف نصر الله: إن ما جرى ليس حادثاً عادياً ولا عابراً بل هو يأتي في سياق يضع فلسطينيي 1948 الموجودين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 في دائرة الخطر الشديد والذي يجب أن تتنبه له جميع الحكومات والشعوب في العالمين العربي والإسلامي وفي العالم ليتحملوا المسؤولية.
    واضاف الأمين العام لحزب الله: إن العيون الأمريكية عمياء والآذان الأمريكية صماء عما يجري في فلسطين المحتلة وفي أم الفحم مستنكراً الصمت الدولي والعربي المريب لهذه الحادثة وما قابله من ردود فعل محلية وخارجية من أعلى المستويات سواء من المدعي العام أو من رئيس المحكمة الدولية أو جهات دولية معينة وصولاً إلى وزارة الخارجية الأمريكية التي أدانت بحسب تعبيرها بأشد تعابير الإدانة ما حصل في الضاحية الجنوبية أمس.
    وتساءل نصر الله: ما هو حجم ما حصل في الضاحية الجنوبية...ما هي ملابساته... وما جرى في أم الفحم... ما هو حجمه وما هي ملابساته وما هي استهدافاته... وقال السيد نصر الله: إنه من الواضح أن القضاء اللبناني استرجع نشاطه وحيويته وأذهلتني سرعة مدعي عام التمييز الذي تحرك بسرعة مذهلة وفتح تحقيقاً في هذه القضية وهو الذي سكت لسنوات طويلة عن شهود الزور مضيفاً.. تصورت أنه أسرع لكي يدافع عن أعراضنا وكرامتنا.
    وقال الأمين العام لحزب الله: إن هذا المناخ يؤكد أن المساعي الأمريكية الحثيثة التي تبدت من خلال اتصالات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وجولة مساعدها لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان بتحريض من قوى سياسية محلية وإقليمية نعرفها جيداً هي لتخريب كل الجهود السورية السعودية التي تود أن تحافظ على لبنان وسلامته واستقراره.
يعمل...
X