إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأوائل في تاريخ اللاذقية-1-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأوائل في تاريخ اللاذقية-1-

    1 - أول من وصف اللاذقية لغوياً - معجمياً - هو القلقشندي في كتابه (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) حيث قال:

    (اللاذقية بألف ولام لازمتين وذال معجمة وقاف مكسورتين وياء مثناة تحت مشددة مفتوحة(يقصد مضعفة) وهاء في آخرها..)

    2 - وهو - أي القلقشندي - أول من وصف طريقها في كتابه السابق فقال :

    (فأما طريق اللاذقية فمن طرابلس إلى مرقية ثم منها إلى بانياس ثم منها إلى اللاذقية).

    3 - الكنعانيون أول من أطلق على اللاذقية اسماً وهو (ياريموتا).

    4 - اليونانيون هم أول من بنى اللاذقية في موقعها الحالي أيام سلوقوس نيكاتور وسماها (لاوذكية).

    5 - أول فاتح مسلم دخلها هو عبادة بن الصامت الأنصاري .

    6 - يقال أول مساجدها هو مسجد العشرة أو البازار، ويرى أهل اللاذقية أنَّ عبادة بناه ثم جدد بناؤه في العصور اللاحقة.

    7 - أول آثار بشرية اكتشفت في اللاذقية هي آثار لإنسان تعود إلى 700000 سنة في موقع " الشيخ محمد " في حوض النهر الكبير الشمالي.

    8 - أول من سكن اللاذقية من البشر كان ينتمي عرقيا إلى إنسان "النياندرتال " الذي كان أقرب شكلاً إلى الغوريلا منه إلى الإنسان الحالي , فهو قصير القامة , بدين الجسم , ثخين العظم مقوس الظهر , قصير العنق .

    9 - أقدم مرحلة سكن في رأس شمرة تعود إلى العصر النيوليتيك أي العصر الحجري الحديث، سنة 6000 ق.م .

    10 -أول عمارة البيوت بالحجارة في اللاذقية في حوالي 6000 ق.م قد بدأت في نهاية عصر ما قبل السيراميك، ثم تطورت لتصبح بيوتاً صغيرة رباعية الشكل مبنية من الحجارة مع أرضية مفروشة بالجص بعد ذلك شرعت تتسع رويداً رويداً وقد دل هذا على نمو سكاني مضطرد .‏

    11- أول بدايات صناعة الأسلحة النحاسية في اللاذقية كان في " عصر البرونز القديم " فترة 2100 ق . م .

    12 - أولى الحضارات التي استوطنت اللاذقية كانت الحضارة الأوغاريتية، وهي حالياً رأس شمرة وابن هانئ.

    13 - أول أبجدية في التاريخ في اللاذقية هي الأبجدية الأوغاريتية.

    14 - أول ما عثر عليه من مدينة أوغاريت في اللاذقية هو مدفن في جوار التل المذكور قريباً من الخليج المعروف باسم «مينة البيضا» على بعد نحو كيلو متر إلى الغرب من التل، ففي آذار سنة 1928 كان مزارع من برج القصب يحرث حقلاً على مقربة من الخليج، فاصطدم محراثه بحجر كبير تبين أنه يسد مدفناً في داخله كمية من الأوعية الفخارية، وكانت سورية آنذاك تحت الانتداب الفرنسي، وكان مركز دائرة الآثار في بيروت، وعندما وصل هذا الخبر إلى الدائرة المذكورة أجرت كشفاً على المكان أكد أهمية الفخار الذي عثر عليه.

    15 - أول غزو تتعرض له اللاذقية :في عهد آخر ملوك أغاريت عمورافي، والذي خربت المدينة في عهده عندما غزتها «شعوب البحر» نحو سنة 1182ق.م وقضت على مدن الساحل السوري.

    16 - الآراميون هم أول من أدخل الدين المسيحي إلى اللاذقية، وصار الآراميون يسمون باسم السريان.


    17 - الرومان أول من دمر اللاذقية دماراً شبه كامل، عندما دخلتها جيوش "كاسيوس" لتفتك بالسكان نهباً و سلباً، و لتدمر البيوت و المنازل على رؤوس ساكنيها، حتى إنَّ أحياء بكاملها بما فيها و من فيها دمرت انتقاماً.


    18 - أول أساقفة اللاذقية المسيحيين هو " لوقيوس اللاذقي " تلميذ بولس الرسول، وقد تبوأت كنيسة اللاذقية مركزاَ مهما ولعب أساقفها دوراً بارزاً وريادياً في المباحثات اللاهوتية.


    19 - سبتيموس سفيروس الحاكم الروماني أول من بنى أثراً هاماً في مدينة اللاذقية وهو (قوس النصر – التترايل) و مازال قائماً حتى الآن في حي الصلييبة ويسميه الناس (الكنيسة المعلقة).


    20 - أول الزلازل المدمرة لمدينة اللاذقية ثلاث مرات في العصر البيزنطي ، وكان ذلك عام 494م وعام 529م و عام 555م وقتل أثناء ذلك آلاف الأشخاص، و كانت المأساة كبيرة و الخسائر فادحة مما اضطر الإمبراطور "جوستنيان" إلى إعفاء اللاذقية من الضرائب لمدة ثلاث سنوات مساعدة لها.


    21 - أول من بدأ تحصين مدينة اللاذقية من الفاتحين المسلمين معاوية بن أبي سفيان، وتابع عمله عمر بن عبد العزيز، وتم تحصينها في زمن يزيد بن عبد الملك.

    22 - أول حريق للاذقية حسبما دوِّن في كتب التاريخ سنة 102 للهجرة، حسبما يرويه المقدسي في كتابه (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ) :

    [خرجت مع خالد البريدي في أيام وَجَّه إلى الطاغية سنة 102 هـ وليس معنا ثالث من المسلمين، فقدمنا القسطنطينية ثم خرجنا منصرفين إلى عمورية، ثم أتينا اللاذقية المحترقة في أربع ليال].

    23 - أول زلزال مدمر في عهد الفاتحين المسلمين كان عام (246) للهجرة في خلافة العباسيين، يذكر الطبري في (تاريخ الطبري) ، و ابن كثير في (البداية والنهاية) ما نصه:

    [ ورجفت اللاذقية فما بقي منها منـزل ولا أفلت من أهلها إلا اليسير وذهبت جبلة بأهلها].

    24 - أول حاكم تنوخي للاذقية هو يوسف بن إبراهيم التنوخي المعروف بالفصيص.

    25 - أول شاعر عربي كبير يزور اللاذقية هو أبو الطيب المتنبي سنة 320-321هـ.

    26 -المتنبي أول من ذكر اللاذقية باسمها في شعره، حين رثى محمد بن اسحاق التنوخي اللاذقي، بقوله:

    وحفيف أجنحة الملائك حوله** وعيون أهل اللاذقية صور

    27 - أول حاكم أيوبي على اللاذقية هو الأمير أتابك عماد الدين زنكي قد بلغ اللاذقية في سنة 530 للهجرة، فباغتوا الصليبيين وأسروا سبعة آلاف أسير ما بين رجل و امرأة و صبي و صبية، وخربوا اللاذقية باعتبارها من مدن الأعداء، و لم يسلم منها إلا القليل رغم كون أهل المدينة مغلوب على أمرهم.

    28 - أول من سمَّى اللاذقية باسم (بلد التجار) هم عدد من التجار الإيطاليين من "البندقية" (فينيسيا)، و"جنوا" خاصة و كانت لهم أحياؤهم الخاصة، خلال فترة الحروب الصليبة.
    ودخلت في هذه الفترة كثير من الكلمات الإيطالية اللغة العامية لمدينة اللاذقية، و مازالت هذه الكلمات تدور على ألسنة الناس حتى اليوم ، مثل :
    ( برميل، كمبيالة، سيكورتا، فاتورة، بورصة، رصيد كمبيالة، بالة، بوليصة...).

    29 - أول دخول الفاتح الكبير صلاح الدين الأيوبي اللاذقية سنة 574 للهجرة، وهذه مقتطفات من كتاب ابن الأثير (الكامل في التاريخ):

    [لما فرغ السلطان –صلاح الدين- من أمر جبلة، سار عنها الى لاذقية، فوصل إليها في الرابع والعشرين من جمادى الأولى ، فترك الفرنج المدينة لعجزهم عن حفظها ، وصعدوا إلى حصنين لها على الجبل ، فامتنعوا بهما، فدخل المسلمون المدينة.. .... ودخل إليهم قاضي جبلة –وهو منصور بن ثبيل-، فخوّفهم من المسلمين فطلبوا الأمان ، فأمّنهم صلاح الدين ، ورفعوا الاعلام الإسلامية ] .

    ويقول :[ وكانت عمارة اللاذقية من أحسن الأبنية وأكثرها زخرفة مملوءة بالرخام على اختلاف أنواعه ، فخرب المسلمون كثيراً منها، ونقلوا رخامها، وشعثوا كثيراً من بيعها التي قد غرم على كل واحدة منها الأموال الجليلة المقدار].

    30 - أول من أعاد الاستقرار لمدينة اللاذقية و أعاد بناءها و توطين أهلها بها بعد مئات السنين من الحروب الصليبية، هو (الظاهر بيبرس) الذي بنى له بيتاً على شاطئ البحر (المتحف اليوم) و بعدها انتقل من اللاذقية إلى مصر عبر البحر .

    31 - أول وأقدم حمَّام هو (حمام القبة) و يقال له أيضا " الحمام الصغير " و هو أقدم حمامات المدينة، يعود إلى العهد المملوكي و يقع قرب دير السانطة.

    32 - أقدم مساجد اللاذقية والباقية كما هي عليه من غير تهديم هو (الجامع الكبير المنصوري)، و هو أقدم مسجد في منطقة الساحل، كان كنيسة في العهد البيزنطي و لكن العرب حولوه إلى مسجد وألحقت به مدرسة في العهد المملوكي عرفت بالمدرسة الإينالية.

    33 - أول تأريخ لهطول الثلج في اللاذقية كان في سنة 716 هـجرية، إثر موجة بردٍ شديدةٍ، جاء في كتاب ( تاريخ أبي الفداء) وهو كتاب يتحدث عن (تاريخ أبى الفداء الملك المؤيد إسماعيل بن أبي الفداء):

    [وفيها في ثاني عيد الفطر الموافق لتاسع عشر كانون الأول وقع بحماة والبلاد التي حواليها ثلوج عظيمة ودامت أياماً وبقي على الأرض ذراع ودام على الأرض أياماً، وانقطعت الطرق بسببه، وكان ثلجاً لم أعهد مثله وكان البرد والجليد شديداً عاماً في البلاد حتى جلد الماء في الديار المصرية ووقعت الثلوج باللاذقية والسواحل .].

    34 - أول من ذُكر خبر شنقه في اللاذقية هو ابن المؤيد وكان محتسب مدينة اللاذقية، ويبدو أنَّه كان متهماً في دينه، حيث قام قاضيا القدموس واللاذقية بشنقه، وذلك سنة 740 هـ ففي تاريخ أبي الفداء:

    [وفيها في المحرم بلغنا شنق ابن المؤيد شرف الدين أبي بكر الواعظ المحتسب نائب الوكالة باللاذقية، خافوا بطرابلس من طول لسانه واتصاله بأعيان المصريين وقامت عليه بينة بألفاظ تقتضي انحلال العقيدة فحملوا عبد العزيز المالكي قاضي القدموس على الحكم بقتله وشارك في واقعته القاضي جلال الدين عبد الحق المالكي قاضي اللاذقية فتعب القاضيان بجريرته وقاسيا شدائد .].

    35 - زلزال عظيم أوشك أن يبلغ البحر الجبل الأقرع بسببه كان في سنة 811هـ أدَّى إلى خراب اللاذقية:

    [سنة إحدى عشرة وثمانمائة في عاشر شعبانها جاءت زلزلة عظيمة ......... وشوهد ملح على رأس الجبل الأقرع وقد نزل البحر وطلب وبينه وبين البحر عشرة فراسخ وذكر أهل البحر أن المراكب في البحر المالح وصلت إلى الأرض لما انحسر البحر ثم عاد الماء كما كان قاله ابن حجر ].

    والظاهر أنَّ موج البحر ارتفع بسبب شدة الزلزلة ووصلت المراكب الشاطئ بسبب ارتفاع الأمواج علواً هائلاً بسبب الزلزال، كما أنَّ الموج او ملح البحر بلغ رذاذه الجبل الأقرع بسبب الزلزال.


    36 = في عام 1587م أول من بنى في اللاذقية بناءً يشبه القصر هو أمير يدعى " علاء الدين " أيام العثمانيين، وكان بناءً جميلاً و يقع هذا البناء اليوم في منطقة البازار " ساحة أوغاريت حاليا " .
    يقول جبرائيل سعادة : «إن هذه الدار بنيت كمقر أو دار للحكومة فقط". داراً للأمير علاء الدين، مع احتمال أن تكون خاناً.
    ويقول الأستاذ ياسر صاري : ((لا نعرف شيئاً عن الأمير علاء الدين صاحب البناء!. واعتماداً على تاريخ هذا البناء فإنه أنشئ زمن السلطان "مراد الثالث" وقد شهدت بلاد الشام في زمن هذا السلطان اضطرابات كثيرة، ولا سيما منطقة الساحل وجبال لبنان. فلعل علاء الدين أمير أعطيت له صلاحيات خاصة للحد من تلك الاضطرابات رأى أن يجعل اللاذقية مقر قيادته!؟.)).

    37 = أول تواجد للدولة المعينية في اللاذقية سنة 1606م استولى " فخر الدين المعني " مع خليل باشا بن عثمان المعروف باسم " كيوان بلوك باشي " على حماة و حمص و عكار و جبلة واللاذقية ، و الحصن وبيروت و طرابلس .

    38 = أنشأ الفرنجيون في اللاذقية أول متجر لهم في سنة 1688م في عهدة الشيخ " أبي رزق الشعلاني ".

    39 = أول غارة قراصنة على أهل اللاذقية كان في عام 1717م في شهر أيار حيث أغار القراصنة على اللاذقية و أسروا عددا من أهلها وباعوهم في الجزائر.

    40 = أول عصيان في مدينة اللاذقية كان في عام 1744م حيث قام " أهالي الجبل " بعصيان ضد الحكومة في اللاذقية بسبب مواقفها السلبية معهم، لذلك لم يتمكنوا من بيع محصولهم من التبغ إلى تجار المدينة، فعلقوه في سقوف بيوتهم، و لما جاء الشتاء أخذوا يوقدون النار للتدفئة، فالتصق دخانها بالتبغ المعلق فاسود لونه.
    و في السنة التالية أصلحوا أمورهم مع الحكومة و باعوا التبغ الأسود إلى تجار اللاذقية الذين أرسلوه كعادتهم إلى دمياط في مصر، فأحب الناس هناك الرائحة التي اكتسبها التبغ من الدخان فطلبوا من تجار اللاذقية أن يصدروا لهم دائما هذا الصنف الذي اشتهر عند العامة باللاذقية باسم " الدخان المدخون" و منذ ذلك التاريخ راجت سوقه في الخارج و ذاع صيته في كل مكان ، وهو يعرف حاليا في أوروبا و أمريكا باسم "تبغ اللاذقية".


    41 - أول طاعون في اللاذقية كان في ربيع عام 1759م حيث ابتليت اللاذقية بطاعون انتشر بسرعة بين الناس، وبسببه مات فيه أناس كثيرون .

    42 – أول ثورة في اللاذقية على الحاكم كانت في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 29 نيسان عام 1796م حدث زلزال هائل جداً في اللاذقية فأخذت المنازل تتداعى على رؤوس الناس، وتَهدَّم معظم أبنيتها وقد تضرر بشكل خاص القسم الذي يمتد من منتصف المدينة حتى البحر كما أن عدد الضحايا كان كبيراً للغاية.
    وعندما حاول والي طرابلس تحصيل الضريبة من أهالي المدينة وبالرغم من الكارثة التي ألمت بهم هبّ اللاذقيون بقيادة رجل يدعى (حنا كبة) إلى خلع نير طرابلس عن عاتقهم وهكذا أصبحت اللاذقية محاسبة مستقلة تابعة للقسطنطينية.

    43 – أعنف زلزال مر على اللاذقية كان في عام 1811م حيث انشقت الأرض بسببه و ظهر في أسفلها أبنية انخسفت بها الأرض من قبل ثم طبقت الأرض ثانية.
    وبعده بعدة سنوات حدث الشيء نفسه ففي سنة /1225هـ/ في شهر صفر الموافق لسنة /1819/م حصل باللاذقية خسف وحكم الناقلون: أن الأرض انشقت في جهة من اللاذقية فظهر أسفلها أبنية انخسفت بها الأرض قبل ذلك ثم انطبقت ثانياً.
    قال الرحالة الفرنسي بوجولا الذي زار اللاذقية سنة /1831/م يصف زلزلة حدثت آنذاك يعلل سبب زلازل اللاذقية العنيفة :
    ( إن مدينة سلوقس هذه "أي اللاذقية" قائمة في أرض بركانية والظاهر أنها تتزلزل بلا انقطاع حتى أنه يصعب عليها أن تثبت متمكنة وهي لا تنتهي من الاشتغال في النهوض من سقطة خراباتها).

    44 – أول حاكم للاذقية في عهد محمد علي باشا هو "محمد آغا خزندار " مقيما في اللاذقية ، ففي عام 1831-1834م خضعت اللاذقية لحكم " محمد علي باشا " والي مصر ففوض ابنه " إبراهيم باشا " قائد الحملة المصرية على بلاد الشام ، والذي بدوره عيَّن الخزندار.

    45 - أول اتصال سلكي كان في عام 1862م وقد تم بين اللاذقية و طرابلس .

    46 – أول وصل سلكي تحت الماء كان في سنة 1871م وصل سلك تحت الماء بين اللاذقية و قبرص فأمكن الاتصال بأوروبا مباشرة، فعينت الحكومة حينها مترجمين في دائرة بريد اللاذقية.

    47 – أول مدرسة إعدادية وثانوية في عام 1895م وتم افتتاحها باسم "المكتب الإعدادي الحكومي" وكان مديرها "عرفان بك" ابن والي سورية "عاصم باشا" و كان عدد طلاب هذه المدرسة في سنتها الأولى 250 طالبا و كان التدريس باللغة التركية في جميع الصفوف.

    48 - آخر متصرف على اللاذقية كان "رشيد بك طليع"، في عهده احتلت فرنسا بقيادة الملازم الأول "دولاروش" اللاذقية في 5 تشرين الثاني عام 1918م.

    49 – أقدم حمَّام في اللاذقية كان في العهد المملوكي، حمَّام الكاملية :
    يقول عنه الأستاذ ياسر صاري في مجلة التراث العربي العدد 18 – 1985م:
    [يقع هذا الحمَّام في حي (الكاملية) وقد هدمت بعض أجزائه عند توسيع الطريق المجاور له وبقي منه:
    آ ـ القسم الخارجي بقبته ومصاطبه الحجرية.
    ب ـ بعض أماكن الاستحمام الخاصة (الخلوة).
    ج ـ مستودعات لصق البناء ترجع غالباً إلى زمن بناء الحمام.
    ليس في الحمام أية نقوش تحدد زمن بنائه، ولكن القرائن التالية ترجعه إلى العصر المملوكي ، وأهم هذه القرائن:
    آ ـ الهندسة العامة للحمام وحنايا النوافذ.
    ب ـ الرواية الشفوية الشعبية تجعله من أقدم حمامات البلد.
    ج ـ إن الحمامات الباقية في اللاذقية ترجع إلى العصر العثماني. فالحمام الجديد (السليماني)، بناه سليمان باشا العظم سنة 1139هـ أو بعدها بقليل، وذلك عندما بنى الجامع الجديد.].


    41 - أول طاعون في اللاذقية كان في ربيع عام 1759م حيث ابتليت اللاذقية بطاعون انتشر بسرعة بين الناس، وبسببه مات فيه أناس كثيرون .

    42 – أول ثورة في اللاذقية على الحاكم كانت في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 29 نيسان عام 1796م حدث زلزال هائل جداً في اللاذقية فأخذت المنازل تتداعى على رؤوس الناس، وتَهدَّم معظم أبنيتها وقد تضرر بشكل خاص القسم الذي يمتد من منتصف المدينة حتى البحر كما أن عدد الضحايا كان كبيراً للغاية.
    وعندما حاول والي طرابلس تحصيل الضريبة من أهالي المدينة وبالرغم من الكارثة التي ألمت بهم هبّ اللاذقيون بقيادة رجل يدعى (حنا كبة) إلى خلع نير طرابلس عن عاتقهم وهكذا أصبحت اللاذقية محاسبة مستقلة تابعة للقسطنطينية.

    43 – أعنف زلزال مر على اللاذقية كان في عام 1811م حيث انشقت الأرض بسببه و ظهر في أسفلها أبنية انخسفت بها الأرض من قبل ثم طبقت الأرض ثانية.
    وبعده بعدة سنوات حدث الشيء نفسه ففي سنة /1225هـ/ في شهر صفر الموافق لسنة /1819/م حصل باللاذقية خسف وحكم الناقلون: أن الأرض انشقت في جهة من اللاذقية فظهر أسفلها أبنية انخسفت بها الأرض قبل ذلك ثم انطبقت ثانياً.
    قال الرحالة الفرنسي بوجولا الذي زار اللاذقية سنة /1831/م يصف زلزلة حدثت آنذاك يعلل سبب زلازل اللاذقية العنيفة :
    ( إن مدينة سلوقس هذه "أي اللاذقية" قائمة في أرض بركانية والظاهر أنها تتزلزل بلا انقطاع حتى أنه يصعب عليها أن تثبت متمكنة وهي لا تنتهي من الاشتغال في النهوض من سقطة خراباتها).

    44 – أول حاكم للاذقية في عهد محمد علي باشا هو "محمد آغا خزندار " مقيما في اللاذقية ، ففي عام 1831-1834م خضعت اللاذقية لحكم " محمد علي باشا " والي مصر ففوض ابنه " إبراهيم باشا " قائد الحملة المصرية على بلاد الشام ، والذي بدوره عيَّن الخزندار.

    45 - أول اتصال سلكي كان في عام 1862م وقد تم بين اللاذقية و طرابلس .

    46 – أول وصل سلكي تحت الماء كان في سنة 1871م وصل سلك تحت الماء بين اللاذقية و قبرص فأمكن الاتصال بأوروبا مباشرة، فعينت الحكومة حينها مترجمين في دائرة بريد اللاذقية.

    47 – أول مدرسة إعدادية وثانوية في عام 1895م وتم افتتاحها باسم "المكتب الإعدادي الحكومي" وكان مديرها "عرفان بك" ابن والي سورية "عاصم باشا" و كان عدد طلاب هذه المدرسة في سنتها الأولى 250 طالبا و كان التدريس باللغة التركية في جميع الصفوف.

    48 - آخر متصرف على اللاذقية كان "رشيد بك طليع"، في عهده احتلت فرنسا بقيادة الملازم الأول "دولاروش" اللاذقية في 5 تشرين الثاني عام 1918م.

    49 – أقدم حمَّام في اللاذقية كان في العهد المملوكي، حمَّام الكاملية :
    يقول عنه الأستاذ ياسر صاري في مجلة التراث العربي العدد 18 – 1985م:
    [يقع هذا الحمَّام في حي (الكاملية) وقد هدمت بعض أجزائه عند توسيع الطريق المجاور له وبقي منه:
    آ ـ القسم الخارجي بقبته ومصاطبه الحجرية.
    ب ـ بعض أماكن الاستحمام الخاصة (الخلوة).
    ج ـ مستودعات لصق البناء ترجع غالباً إلى زمن بناء الحمام.
    ليس في الحمام أية نقوش تحدد زمن بنائه، ولكن القرائن التالية ترجعه إلى العصر المملوكي ، وأهم هذه القرائن:
    آ ـ الهندسة العامة للحمام وحنايا النوافذ.
    ب ـ الرواية الشفوية الشعبية تجعله من أقدم حمامات البلد.
    ج ـ إن الحمامات الباقية في اللاذقية ترجع إلى العصر العثماني. فالحمام الجديد (السليماني)، بناه سليمان باشا العظم سنة 1139هـ أو بعدها بقليل، وذلك عندما بنى الجامع الجديد.].
    قيمة المرء ما يحسنه
يعمل...
X