Tweet
كتاب مبسط عن فن السينما
يسعى إلى تمليك القارئ
ناصية النقد ولو بمبادئه الأساسية
دمشق - سانا
تضمن كتاب وعي السينما للناقد السينمائي عدنان مدانات مجموعة متنوعة من المقالات التي تعالج قضايا ومواضيع نظرية عامة خاصة بالسينما وما يميز تلك المقالات أنها صيغت بعيداً عن النسق الأكاديمي بقصد جعلها متاحة وسهلة الاستقبال من قبل القارئ غير المختص سينمائياً والمهتم ببناء حصيلة معرفة حول فن السينما.
ويجمع المقالات التي يضمها هذا الكتاب خط فكري واحد هدفه التوعية بالسينما عبر مراحلها المختلفة فضلاً عن تحقيق ثقافة جيدة للقارئ بمواضيع سينمائية عدة مثل العلاقة بين السينما والأدب وأساليب الكتابة السينمائية المختلفة وتقاليد النوع السينمائي فضلاً عن موجز تاريخ المدارس والتيارات السينمائية وهو ما يجعل القارئ قادراً على إصدار أحكام عن الأفلام التي يشاهدها .
ويتميز الكتاب بأنه لا يستهدف نقد بعض الأفلام بل يسعى إلى تمليك القارئ ناصية النقد ولو بمبادئه الأساسية عبر تمهيد الطريق أمامه ليتمكن من تكوين وعيه الخاص تجاه أنواع الأفلام المختلفة فضلاً عن إعطائه مجموعة من الأدوات يستطيع من خلالها أن يعرف بعض نقاط الضعف والقوة التي يتمتع بها هذا الفيلم دون غيره.
ويقول مدانات في مقدمة كتابه.. اكتشفت بعد سنوات من الكتابة النقدية أو التحليلية شبه اليومية عن الأفلام أن في عالمنا العربي لا توجد ثقافة سينمائية عند الغالبية العظمى من المشاهدين ووجدت في ضوء هذا الواقع أن قيمة النقد المتعلق بالأفلام أو الممارسة الكتابية التي تقتصر على الأفلام تظل ثانوية أمام الكتابة الثقافية في قضايا السينما ككل وما يهمني في كتابي هذا هو أن أثقف القارئ سينمائياً وأترك له المجال للحكم على الأفلام التي يشاهدها.
كما تحدث الكاتب عن أحوال نشر الكتب السينمائية في البلدان العربية حيث يرى أن دور النشر الخاصة في معظم أقطار الوطن العربي غير مهتمة بالسينما كموضوع إلا اذا كان ضمن عناوين غاية في الجاذبية للعموم بحيث تحقق لها ربحا عن طريق البيع في حين أن الواقع مختلف قليلاً بالنسبة لاهتمام المؤسسات الرسمية بنشر كتب السينما كما في مصر وسورية.
ويضيف الناقد السينمائي..ان مؤسسات النشر الرسمية تتيح الفرصة أمام الكتب ذات المواضيع المهمة حتى وإن لم تكن عناوينها صارخة أو مضمونة تجارياً وهذا يقتصر على قطرين عربيين فقط هما مصر التي توجد فيها العديد من المؤسسات الرسمية التي تعنى بنشر الكتب عن السينما مثل معهد السينما والمركز القومي للسينما وغيرها وسورية التي بدأت منذ نحو عقدين برنامجاً مواظباً على نشر كتب عن السينما بمعدل كتاب أو اثنين شهرياً ضمن سلسلة تشرف عليها المؤسسة العامة للسينما.
يسعى إلى تمليك القارئ
ناصية النقد ولو بمبادئه الأساسية
دمشق - سانا
تضمن كتاب وعي السينما للناقد السينمائي عدنان مدانات مجموعة متنوعة من المقالات التي تعالج قضايا ومواضيع نظرية عامة خاصة بالسينما وما يميز تلك المقالات أنها صيغت بعيداً عن النسق الأكاديمي بقصد جعلها متاحة وسهلة الاستقبال من قبل القارئ غير المختص سينمائياً والمهتم ببناء حصيلة معرفة حول فن السينما.
ويجمع المقالات التي يضمها هذا الكتاب خط فكري واحد هدفه التوعية بالسينما عبر مراحلها المختلفة فضلاً عن تحقيق ثقافة جيدة للقارئ بمواضيع سينمائية عدة مثل العلاقة بين السينما والأدب وأساليب الكتابة السينمائية المختلفة وتقاليد النوع السينمائي فضلاً عن موجز تاريخ المدارس والتيارات السينمائية وهو ما يجعل القارئ قادراً على إصدار أحكام عن الأفلام التي يشاهدها .
ويتميز الكتاب بأنه لا يستهدف نقد بعض الأفلام بل يسعى إلى تمليك القارئ ناصية النقد ولو بمبادئه الأساسية عبر تمهيد الطريق أمامه ليتمكن من تكوين وعيه الخاص تجاه أنواع الأفلام المختلفة فضلاً عن إعطائه مجموعة من الأدوات يستطيع من خلالها أن يعرف بعض نقاط الضعف والقوة التي يتمتع بها هذا الفيلم دون غيره.
ويقول مدانات في مقدمة كتابه.. اكتشفت بعد سنوات من الكتابة النقدية أو التحليلية شبه اليومية عن الأفلام أن في عالمنا العربي لا توجد ثقافة سينمائية عند الغالبية العظمى من المشاهدين ووجدت في ضوء هذا الواقع أن قيمة النقد المتعلق بالأفلام أو الممارسة الكتابية التي تقتصر على الأفلام تظل ثانوية أمام الكتابة الثقافية في قضايا السينما ككل وما يهمني في كتابي هذا هو أن أثقف القارئ سينمائياً وأترك له المجال للحكم على الأفلام التي يشاهدها.
كما تحدث الكاتب عن أحوال نشر الكتب السينمائية في البلدان العربية حيث يرى أن دور النشر الخاصة في معظم أقطار الوطن العربي غير مهتمة بالسينما كموضوع إلا اذا كان ضمن عناوين غاية في الجاذبية للعموم بحيث تحقق لها ربحا عن طريق البيع في حين أن الواقع مختلف قليلاً بالنسبة لاهتمام المؤسسات الرسمية بنشر كتب السينما كما في مصر وسورية.
ويضيف الناقد السينمائي..ان مؤسسات النشر الرسمية تتيح الفرصة أمام الكتب ذات المواضيع المهمة حتى وإن لم تكن عناوينها صارخة أو مضمونة تجارياً وهذا يقتصر على قطرين عربيين فقط هما مصر التي توجد فيها العديد من المؤسسات الرسمية التي تعنى بنشر الكتب عن السينما مثل معهد السينما والمركز القومي للسينما وغيرها وسورية التي بدأت منذ نحو عقدين برنامجاً مواظباً على نشر كتب عن السينما بمعدل كتاب أو اثنين شهرياً ضمن سلسلة تشرف عليها المؤسسة العامة للسينما.