تويت
بأعمال الفنان نبيل نحاس إفتتاح
"مركز بيروت للمعارض‘‘
تحت رعاية
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
"مركز بيروت للمعارض‘‘
تحت رعاية
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري
23/06/2010
إفتتاح "مركز بيروت للمعارض" بأعمال الفنان نبيل نحاس يتكرس حضور المدينة بيروت ويتعزز حضورها مرجعاً في الثقافة والفنون ونخبوية بارزة. أمس كانت تظاهرة فنية رعى فيها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء حفل افتتاح "مركز بيروت للمعارض" والافتتاح كان مع الفنان التشكيلي اللبناني العالمي نبيل نحاس. افتتاح كان محيياً شاهداً على ازدهار العاصمة بالفنون ووسط حشد كبير من فنانين ومثقفين واعلاميين وعدد كبير من الفعاليات السياسية والرسمية والسفراء العرب والأجانب.
صالة عرض زجاجية، بلورية جميلة تطل على المدينة، تصميم هندسي حداثي وسينوغرافيا عرض انيقة مطلة بروح حداثية على اشكال التعبير الفني، ومساحة عرض لها استرهافاتها الناظمة للأعمال الفنية بقيمها الفنية والجمالية ولها علاقة بمناخات المكان الساحلي المطل على البحر بايقاعاته المتواترة وألوانه الشفافة. الرئيس الحريري جال على أرجاء المعرض واطلع على أعمال الفنان نحاس وشق طريقه بصعوبة بين الحضور والإعلاميين. وبعد انتهاء الجولة دوّن في سجل الشرف الكلمة التالية: "يسرني كثيراً افتتاح هذا المعرض القيم الذي يضم عصارة الأعمال الفنية الباهرة للفنان الموهوب نبيل نحاس الذي نفتخر كثيراً بعطاءاته الفنية التي رفعت اسم لبنان عالياً في العالم، ونرى في تدشين مركز بيروت للمعارض حدثاً ثقافياً واستثنائياً يؤكد على بقاء المكانة المشعة والحضارية للعاصمة في المنطقة والعالم على حد سواء".
معرض نحاس ابن مرحلة غنية (1970 2010) في تجربة فنية واسعة على مساحة تعبيرية مهمة ذات أبعاد واشارات متقدمة على شفافية وعلى ساحلية البحر والأصداف والذهب المرجاني كما على جروح الحروب والانكسارات والهجرة والتمزق والعزلة والغربة في تلك الضربات الموشاة بالأبيض والأسود.
اعمال نحاس تمثل أشياء حسية من أمكنة الروح والحنين ومن الذاكرة وتعتمد على العناصر الهندسية والزخرفية المستوحاة من التاريخ الفني الاسلامي، وأبعد من الزخرفية من صلب الطبيعة من البحر والأرز في طلاء الاكرليك والروح يغمرها بطبقات من الألوان.
أعمال فنية مشغولة وصعبة وبأحجام كبيرة مستقاة من الموروث بمحبة ويضيف اليها الحس التجريدي العالي برهافة دقيقة وأبعد من الزخرفة، الى تلك التجريدية العالية وتعبيرية حادة، مكسورة، مجروحة وواعية. لوحات معمارية لها علاقة بمناخات قامة فنية تملك استرهافاتها الناظمة للألوان لهندسة جمالية مؤسسة على قوتها وعنفها وصعوبتها تروي مسيرة فنان وتعرض لحضوره على مساحة واسعة.
معرض كبير للمشاهدة الواسعة يطلع من ريادة وحداثة ومن الأماكن الطبيعية والعميقة بالذات وكثيراً كثيراً ما تغلفه الأصداف، أصداف روح المكان على شفافية ورهافة.
صالة عرض زجاجية، بلورية جميلة تطل على المدينة، تصميم هندسي حداثي وسينوغرافيا عرض انيقة مطلة بروح حداثية على اشكال التعبير الفني، ومساحة عرض لها استرهافاتها الناظمة للأعمال الفنية بقيمها الفنية والجمالية ولها علاقة بمناخات المكان الساحلي المطل على البحر بايقاعاته المتواترة وألوانه الشفافة. الرئيس الحريري جال على أرجاء المعرض واطلع على أعمال الفنان نحاس وشق طريقه بصعوبة بين الحضور والإعلاميين. وبعد انتهاء الجولة دوّن في سجل الشرف الكلمة التالية: "يسرني كثيراً افتتاح هذا المعرض القيم الذي يضم عصارة الأعمال الفنية الباهرة للفنان الموهوب نبيل نحاس الذي نفتخر كثيراً بعطاءاته الفنية التي رفعت اسم لبنان عالياً في العالم، ونرى في تدشين مركز بيروت للمعارض حدثاً ثقافياً واستثنائياً يؤكد على بقاء المكانة المشعة والحضارية للعاصمة في المنطقة والعالم على حد سواء".
معرض نحاس ابن مرحلة غنية (1970 2010) في تجربة فنية واسعة على مساحة تعبيرية مهمة ذات أبعاد واشارات متقدمة على شفافية وعلى ساحلية البحر والأصداف والذهب المرجاني كما على جروح الحروب والانكسارات والهجرة والتمزق والعزلة والغربة في تلك الضربات الموشاة بالأبيض والأسود.
اعمال نحاس تمثل أشياء حسية من أمكنة الروح والحنين ومن الذاكرة وتعتمد على العناصر الهندسية والزخرفية المستوحاة من التاريخ الفني الاسلامي، وأبعد من الزخرفية من صلب الطبيعة من البحر والأرز في طلاء الاكرليك والروح يغمرها بطبقات من الألوان.
أعمال فنية مشغولة وصعبة وبأحجام كبيرة مستقاة من الموروث بمحبة ويضيف اليها الحس التجريدي العالي برهافة دقيقة وأبعد من الزخرفة، الى تلك التجريدية العالية وتعبيرية حادة، مكسورة، مجروحة وواعية. لوحات معمارية لها علاقة بمناخات قامة فنية تملك استرهافاتها الناظمة للألوان لهندسة جمالية مؤسسة على قوتها وعنفها وصعوبتها تروي مسيرة فنان وتعرض لحضوره على مساحة واسعة.
معرض كبير للمشاهدة الواسعة يطلع من ريادة وحداثة ومن الأماكن الطبيعية والعميقة بالذات وكثيراً كثيراً ما تغلفه الأصداف، أصداف روح المكان على شفافية ورهافة.