Announcement

Collapse
No announcement yet.

18 قتيلاً في هجوم لـ «طالبان» على فندق قرب كابول

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 18 قتيلاً في هجوم لـ «طالبان» على فندق قرب كابول

    هاجم أربعة عناصر من حركة «طالبان» الليلة قبل الماضية فندق سبوزماي قرب العاصمة كابول، وقتلوا 18 شخصاً على الأقل، قبل أن يقتلوا برصاص قوات الأمن، في حين رفضت الولايات المتحدة كشف وثائق عن الهجمات التي تنفذها من دون طيار لحساب وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه».

    وبعد 12 ساعة على بدء الهجوم، وإثر قيام قوات الأمن بتحرير عدد من الرهائن، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي أن الهجوم انتهى مع مقتل آخر متمرد.

    وقال صديقي إن قوات أمنية أفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي نشرت في المكان لصد المهاجمين الذين احتجزوا في بادئ الأمر رهائن. وتم تحرير 40 من الرهائن قبل إعلان انتهاء المعارك.

    وأكدت الوزارة ان «17 مدنياً وشرطياً واحداً قتلوا، فيما أصيب خمسة آخرون بينهم شرطي بجروح» مؤكدة أن الهجوم شنه 4 أشخاص.وكانت حصيلة سابقة من المصدر ذاته، أشارت إلى سقوط 16 قتيلاً، 12 مدنياً و3 من حراس الفندق وشرطي.

    من جانبه، قلل رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الجنرال كنود بارتلز من الأهمية العسكرية لهذا الهجوم بقوله: «إن العمليات التي يشنها المتمردون تثير ضجة، لكن يمكننا أن نتساءل عن أهميتها العسكرية»

    وأضاف قائلاً: «إن 75 في المئة من السكان تحت حماية القوات الأمنية الوطنية الأفغانية حالياً. بقي عامان ونصف العام لتتولى القوات الأفغانية المسؤولية الكاملة لأمنهم».

    وفي روايات لشهود عيان، قال شريف الله (30 عاماً) الذي كان في الفندق مع صديق له: «رأيت ثلاثة رجال يدخلون حيث كانت عائلات متواجدة، وبعد لحظات بدأ إطلاق النار، وانتاب الناس الذعر». وأضاف: «ألقيت بنفسي في حفرة لكن الرصاص، أصاب والدي وابني وزوجتي الذين كانوا يتناولون الطعام على طاولة قريبة من طاولتي».

    من جهته، قال الجنرال جون الان قائد القوة الدولية في بيان إن «هذا الهجوم يحمل بصمات شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان، التي تواصل استهداف أبرياء أفغان وقتلهم، وتنتهك السيادة الأفغانية من باكستان».

    على صعيد آخر، طلبت الحكومة الأميركية من القضاء رفض طلب صحيفة «نيويورك تايمز» ومنظمة للدفاع عن الحقوق المدنية اللتين تطالبان بكشف وثائق عن الغارات التي تشنها طائرات بدون طيار لحساب وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه».



    أكثر...
Working...
X