Announcement

Collapse
No announcement yet.

أنان يدعو إلى إشراك إيران في حل الأزمة السورية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أنان يدعو إلى إشراك إيران في حل الأزمة السورية

    وسّع المبعوث الأممي العربي المشترك أمس، دائرة الدول المنوط بها إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، بدعوته إلى إشراك إيران لتكون «جزءاً من الحل»، محذراً من مستقبل «أسود» ينتظر سوريا «إذا لم يتم التحرك الآن»، في وقت أعلنت روسيا أن دمشق مستعدة لسحب قواتها من المدن والبلدات بالتزامن مع انسحاب المسلحين، ودعت النظام إلى بذل المزيد من الجهد لتطبيق خطة انان، ملمحة إلى أن خيار رحيل الرئيس بشار الأسد يجب أن يمر عبر «انتخابات نزيهة».

    وأعلن المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي انان ان ايران «يجب ان تكون جزءا من الحل» في سوريا، معتبرا ان الدول التي لديها نفوذ على أطراف النزاع يجب ان تتمكن من المشاركة في اجتماع مقبل مرتقب. وقال انان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «ايران يجب ان تكون جزءا من الحل» وذلك ردا على سؤال حول احتمال مشاركة هذه الدولة في اجتماع مرتقب حول سوريا نهاية الشهر الجاري. ورفضت عدة عواصم بينها باريس حتى الآن اشراك ايران في مؤتمرات حول سوريا كما تقترح روسيا.

    وحضّ انان المجموعة الدولية على «زيادة الضغط» على الأطراف بهدف وقف اعمال العنف. وأضاف: «أجريت مشاورات مكثفة في عواصم العالم حول احتمال الدعوة الى اجتماع لبحث التحركات الواجب اتخاذها» لتطبيق خطة الحل. وحذر من مستقبل أسود لسوريا كلما طال الانتظار. وأضاف: «آن الاوان لكي تزيد الدول الضغط» على الأطراف، «آن الاوان للتحرك الآن».

    في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه حض الحكومة السورية على «بذل مزيد من الجهد» لتنفيذ خطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، لكنه قال إن الدول الأجنبية يتعين عليها أيضا الضغط على المعارضة لوقف العنف. وبعد محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال لافروف لمحطة تلفزيون روسية، إن الحكومة السورية مستعدة لسحب قواتها من المدن والبلدات بالتزامن مع المسلحين، واشار إلى أن موسكو ستسعى إلى ان تدعم دول أخرى مثل هذا الاتفاق.

    وأضاف ان روسيا ليست في وارد تبرير موقفها امام الولايات المتحدة بخصوص تسليم اسلحة لسوريا، وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.

    وقال لافروف لقناة «روسيا24»: «لا أنوي بحث هذا الموضوع. إذا اثارت زميلتي هذه المسألة، فسأرد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا». مشيراً إلى أنه «من غير الممكن اتهامنا لأننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات، والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم».

    وأضاف لافروف ان «رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 يونيو في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين.

    وكرر الوزير الروسي معارضة بلاده لتشديد الغربيين على رحيل الرئيس السوري بشار الاسد كشرط مسبق لإحلال السلام. وقال لافروف ان هذا المطلب «غير واقعي على الاطلاق من الناحية السياسية».

    وتابع: «يمكن على الأرجح ان يتعلق الأمر بانتخابات حرة، تكون بالضرورة حرة وعادلة، وتجرى تحت إشراف اكثر صرامة لمراقبين دوليين. وأنا لا ارى طريقا آخر» لحل الأزمة.



    أكثر...
Working...
X