Announcement

Collapse
No announcement yet.

في صناعة النسيج بحلب واستخدام التكنولوجيا الفرنسية لـ12 شركة فرنسية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في صناعة النسيج بحلب واستخدام التكنولوجيا الفرنسية لـ12 شركة فرنسية

    بمشاركة 12 شركة فرنسية .. ورشة عمل في حلب حول استخدام التكنولوجيا الفرنسية
    في النهوض بتنافسية



    حلب - سانا
    ركزت ورشة العمل السورية الفرنسية التي أقامتها في محافظة حلب أمس وزارة الصناعة بالتعاون مع قسم الخدمات الاقتصادية في السفارة الفرنسية على استخدام التكنولوجيا الفرنسية في النهوض بمستوى تنافسية صناعة النسيج في سورية.
    وقال الدكتور رشاد العسة معاون وزير الصناعة إن الورشة تعرض احدث التقنيات الفرنسية في مجال الصناعة النسيجية وتبحث أفضل الوسائل لتزويد الصناعة النسيجية السورية بها بحيث تتيح للصناعيين امكانية رفع تنافسية المنتج السوري ليضاهي في جودته وأسعاره المنتجات النسيجية العالمية.
    ولفت إلى ارتفاع صادرات القطاع النسيجي السوري عام 2005 من 6ر17 مليار ليرة إلى 95 مليارا و 380 مليون ليرة عام 2008 لتشكل نحو 30 بالمئة من إجمالي الصادرات السورية مبينا أن عدد المنشآت الصناعية العاملة في مجال الصناعات النسيجية السورية ارتفع إلى 10278 منشأة إضافة إلى 12364 منشأة حرفية نسيجية نهاية عام 2009.
    بدوره أشار محمد ناصر صائم الدهر خازن غرفة صناعة حلب إلى رؤية الغرفة لبناء وتطوير الصناعة في حلب منوها باهمية الندوة في الاستفادة من الخبرات الفرنسية بمجال تكنولوجيا صناعة النسيج بما يعطي الصناعة السورية ميزة تنافسية تساعدها على تصدير منتجاتها خاصة إلى الدول الاوروبية.
    وأكد رغبة غرفة صناعة حلب بالتعاون مع دول الاتحاد الاوروبي في جميع المجالات مبينا ان نسبة المنشآت الصناعية في قطاع النسيج بحلب تبلغ 51 بالمئة من جميع الصناعات فيما يبلغ عدد المنشآت الصناعية فيها 11556 منشأة حتى نهاية العام الماضي.
    من جانبه تحدث الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب عن مدينة حلب وموقعها الجغرافي ومكانتها التجارية والاقتصادية مشيرا إلى سعي الغرفة إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحاصلة للنهوض بمستوى تنافسية الاقتصاد السوري بشكل عام وصناعة النسيج بشكل خاص.
    من جهتها أشارت سيلفي ستورييل المستشارة الاقتصادية في السفارة الفرنسية إلى اهمية الورشة التي تاتي ضمن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين وزارتي الصناعة السورية والفرنسية بهدف تبادل الخبرات والمهارات واستحضار تقنيات حديثة لدعم الاقتصاد السوري مشيرة إلى أن عدد الشركات الفرنسية المشاركة في الورشة والتي تمثل مختلف قطاعات التكنولوجيا النسيجية بالمدن الفرنسية يبلغ 12 شركة.
    ولفتت إلى أن الهدف من إقامة الورشة في حلب يعود إلى انها تمثل عاصمة النسيج السوري مبينة ان خصوصية القطن والنسيج السوريين وجودتهما ستمكن الشركات الفرنسية من طرح حلول للمشاكل التقنية التي تقف في وجه الصناعات النسيجية السورية وتحليل اتجاهات السوق وفرص العمل وبالتالي رفع مستوى تنافسية المنتج النسيجي السوري وقدرته على مواجهة تحديات السوق العالمية.
    وبين كريستيان جيونيت نائب رئيس اتحاد مصنعي آلات النسيج الفرنسية أن الورشة ستسهم في دعم العمل المشترك بين الشركات السورية والفرنسية خاصة وان فرنسا تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مصدر لآلات النسيج في الاتحاد الأوروبي والمرتبة السادسة على مستوى العالم ولها شراكات مع اكثر من 100 بلد حيث تقوم بتصدير 91 بالمئة من انتاجها كما يعمل في قطاع صناعة آلات النسيج في فرنسا أكثر من 8 الاف موظف وتدعمه مراكز أبحاث متخصصة.
    وجرت بعد ذلك مباحثات ثنائية بين رجال الاعمال والصناعيين من حلب والمدن الفرنسية تم خلالها استعراض آخر ماتوصلت إليه الشركات الفرنسية في مجال صناعة النسيج وأهم الصعوبات التي تعترض هذه الصناعة وسبل حلها خلال المراحل المقبلة.
Working...
X