إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للبوكر ترشيح كفافيس للروائي طارق إمام -تعلنها صاحبة العين الدكتورة فاطمة البودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للبوكر ترشيح كفافيس للروائي طارق إمام -تعلنها صاحبة العين الدكتورة فاطمة البودي

    "العين" تعلن ترشيح "كفافيس" للبوكر في احتفالها بطارق إمام





    جانب من حفل التوقيع

    كتب بلال رمضان


    أعلنت الدكتورة فاطمة البودي، صاحبة دار العين للنشر، عن ترشيح رواية "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" للروائي طارق إمام، لجائزة البوكر فى نسختها العربية، هذه الدورة، جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذى أقامته الدار مساء أمس، الخميس، بأتيليه القاهرة.

    وشهد الحفل حضورًا كبيراً لقراء طارق إمام ولعدد كبير من المثقفين، منهم الناشط السياسى الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، والشاعرة ميسون صقر والمترجم الإيطالى كارمينى كارتولانو، كما شهد حضوراً لافتاً لأغلب مجايلى طارق، ومنهم الطاهر شرقاوى، محمد الفخرانى، محمد صلاح العزب، نهى محمود، أحمد عبد اللطيف، باسم شرف، محمد عبد النبى، والمخرج السينمائى أحمد خالد، والمخرج المسرحى محمد عبد الفتاح "كالابالا".

    وقد ألقى عدد من زملاء "إمام" شهادات عن تجربته الإبداعية وروايته الجديدة، حيث تحدث الروائى "محمد عبد النبى" عن علاقته الإنسانية والأدبية الممتدة بـ"إمام" منذ التسعينيات، عندما بدأ الكتابة، وقال إن فكرة كتابة رواية عن "كفافيس" كانت تراود "إمام" منذ أكثر من عشر سنوات، واستغرقت منه وقتاً طويلاً وأكثر من صياغة لكى تصل إلى هذا الشكل.

    واعتبر "عبد النبى" أن رواية "كفافيس" نقلة جديدة فى مشوار إمام الروائى، ليس فقط على مستوى الحجم الكبير (570 صفحة) لكن أيضاً على مستوى العوالم والتقنيات، مؤكداً أن "إمام" من الكتاب القادرين على تنويع عوالمهم والبحث فى كل مرة عن طريق جديد ومختلف لتطوير التجربة ومنحها بعداً جديداً مختلفاً عما سبق.

    كما تحدث الكاتب والسيناريست باسم شرف عن العالم الفنى لـ"إمام"، مؤكداً على جهده الكبير فى البناء الروائى، وتحدث "شرف" من زاوية مختلفة هى "مسودات طارق إمام" الكثيرة لكل رواية، والتى لا يراها أحد، وتتجاوز أحيانًا العشر مسودات لكل عمل جديد، وتعكس حرصه الشديد على التجويد مرة بعد أخرى والقلق حيال كتابته الأدبية.

    وأكد "شرف" أن إقدام طارق إمام على كتابة رواية عن شاعر هى مغامرة كبيرة، خاصة أنه من خلال كفافيس دخل فى معترك الرواية التاريخية بكل تعقيداتها وتشابكاتها، وخاض تحدياً موازياً هو استحضار إسكندرية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين بكل زخمها وتفاصيلها ليرسم صورة للعالم.

    أما الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف، فقد قدم مداخلة نقدية استعرض فيها عالم طارق إمام الجديد والمختلف فى الكتابة العربية على حد تعبيره، مؤكداً أن أعمال "إمام" تقف على قدم المساواة مع نظيراتها فى الكتابة العالمية من حيث الجودة وحرفية الكتابة وجدة العالم، وأن كل فكرة روائية لطارق تصبح ممهورة باسمه، بحيث لا يمكن لغيره أن يقلدها.

    وتطرق "عبد اللطيف" لرواية "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس"، التى أكد أنها تجربة جديدة فى الرواية التاريخية العربية، لأنها اتخذت من الشك والولع بالتحريف مدخلاً لها، بحيث يصبح التاريخ جزءاً من الخيال، ويختلط الوهم بالحقيقة بحيث يصعب فصلهما، كما توقف عند بنية الرواية الصعبة، والتى تشمل ثلاث روايات داخل رواية واحدة، والمستويات اللغوية المتعددة داخل العمل خاصة وأنه قائم على تعدد الأصوات.

    و"الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" هى الكتاب الثامن لصاحب "هدوء القتلة" و"الأرملة تكتب الخطابات سراً"، بعد ثلاث روايات وأربع مجموعات قصصية بدأها إمام بـ"طيور جديدة لم يفسدها الهواء" عام 1995، وكان آخر أعماله قبل كفافيس مجموعة "حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها" عام 2010، والتى حصلت مؤخراً على جائزة ساويرس.
يعمل...
X