Tweet
التفاؤل يسود الأجواء الاتحادية قبل لقاء موانغ ثونغ التايلندي
غداً في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
حلب - سانا
بالرغم من صعوبة المواجهة لفريق الاتحاد أمام فريق موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم أبدى محمد عفش رئيس النادي تفاؤله بتجاوز فريقه عقبة الفريق التايلاندي وبلوغ المباراة النهائية معتبرا أن المباراة التي ستقام غدا عند الساعة الثامنة في حلب لا تقبل القسمة على اثنين ولا بد من فائز.
وقال عفش: أنا على ثقة أن الفوز سيكون حليفنا لتوافر كل شروطه لناحية الأرض والجمهور والإرادة والتصميم والحماسة التي تتملك اللاعبين لمواصلة المشوار حتى النهاية وتحقيق الحلم.
وأشار عفش إلى أن المهمة ستكون صعبة فالفريق التايلاندي محضر بشكل جيد ويلعب كرة متطورة واحترافية ويملك لاعبين جيدين يمتازون بمهارات عالية وعلى قدر كبير من التناغم والإنسجام مع خطط وتكتيك مدربهم وبالتالي لا بد من قراءة مغايرة لمباراة الرد تختلف عن مباراة الذهاب تخلق توازنا في الجانب الخططي لسد الفراغ الذي سيحدثه غياب الحميدي والمحترف الكاميروني جودي إضافة الى غياب المدرب الذي سيقود الفريق من خارج حدود الملعب.
وتابع رئيس النادي: حاجتنا للفوز ستعطي المباراة طابعا هجوميا و بالتالي الأداء سيكون مفتوحا من الفريقين والمهمة ستبدو صعبة على خط وسط الفريق لضبط إيقاع المباراة وقيامه بمهام المساندة الدفاعية والهجومية..ولا بد من حلول جماعية وفردية وعلينا أن نستثمر ونوظف الأجواء الأسرية و الإنسجام والدعم والاهتمام غير المسبوق بالشكل الأمثل وبما يحقق في النهاية معادلة المستوى والنتيجة.
ولفت العفش إلى دور جماهير النادي في مؤازرة ومساندة الفريق خلال المباراة متوقعا أن يمتلىء الملعب وأنه سيكون عاملا مساعدا للفريق وورقة ضغط على الفريق التايلاندي.
وختم العفش حديثه لمندوب سانا الرياضي بالقول: كل المعطيات والمؤشرات التي تسبق المباراة وهي بمجملها مريحة ومشجعة تجعلني أكثر تفاؤلا بالفوز وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي.
يذكر أن الفريق التايلاندي فاز في مباراة الذهاب على ملعبه بهدف دون رد ويحتاج فريق الإتحاد للفوز بهدفين مقابل لا شيء لبلوغ المباراة النهائية وعلى الطرف الآخر تحظى المباراة باهتمام وزخم جماهيري غير مسبوق وتشير التقديرات إلى أن أكثر من خمسين ألف مشجع سيحملون علم النادي الأحمر وسيساندون فريقهم الإتحاد إضافة إلى أن جماهير كبيرة من مختلف المحافظات السورية أعلنت حضورها ومؤازرتها للفريق الإتحادي.
غداً في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
حلب - سانا
بالرغم من صعوبة المواجهة لفريق الاتحاد أمام فريق موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم أبدى محمد عفش رئيس النادي تفاؤله بتجاوز فريقه عقبة الفريق التايلاندي وبلوغ المباراة النهائية معتبرا أن المباراة التي ستقام غدا عند الساعة الثامنة في حلب لا تقبل القسمة على اثنين ولا بد من فائز.
وقال عفش: أنا على ثقة أن الفوز سيكون حليفنا لتوافر كل شروطه لناحية الأرض والجمهور والإرادة والتصميم والحماسة التي تتملك اللاعبين لمواصلة المشوار حتى النهاية وتحقيق الحلم.
وأشار عفش إلى أن المهمة ستكون صعبة فالفريق التايلاندي محضر بشكل جيد ويلعب كرة متطورة واحترافية ويملك لاعبين جيدين يمتازون بمهارات عالية وعلى قدر كبير من التناغم والإنسجام مع خطط وتكتيك مدربهم وبالتالي لا بد من قراءة مغايرة لمباراة الرد تختلف عن مباراة الذهاب تخلق توازنا في الجانب الخططي لسد الفراغ الذي سيحدثه غياب الحميدي والمحترف الكاميروني جودي إضافة الى غياب المدرب الذي سيقود الفريق من خارج حدود الملعب.
وتابع رئيس النادي: حاجتنا للفوز ستعطي المباراة طابعا هجوميا و بالتالي الأداء سيكون مفتوحا من الفريقين والمهمة ستبدو صعبة على خط وسط الفريق لضبط إيقاع المباراة وقيامه بمهام المساندة الدفاعية والهجومية..ولا بد من حلول جماعية وفردية وعلينا أن نستثمر ونوظف الأجواء الأسرية و الإنسجام والدعم والاهتمام غير المسبوق بالشكل الأمثل وبما يحقق في النهاية معادلة المستوى والنتيجة.
ولفت العفش إلى دور جماهير النادي في مؤازرة ومساندة الفريق خلال المباراة متوقعا أن يمتلىء الملعب وأنه سيكون عاملا مساعدا للفريق وورقة ضغط على الفريق التايلاندي.
وختم العفش حديثه لمندوب سانا الرياضي بالقول: كل المعطيات والمؤشرات التي تسبق المباراة وهي بمجملها مريحة ومشجعة تجعلني أكثر تفاؤلا بالفوز وتحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي.
يذكر أن الفريق التايلاندي فاز في مباراة الذهاب على ملعبه بهدف دون رد ويحتاج فريق الإتحاد للفوز بهدفين مقابل لا شيء لبلوغ المباراة النهائية وعلى الطرف الآخر تحظى المباراة باهتمام وزخم جماهيري غير مسبوق وتشير التقديرات إلى أن أكثر من خمسين ألف مشجع سيحملون علم النادي الأحمر وسيساندون فريقهم الإتحاد إضافة إلى أن جماهير كبيرة من مختلف المحافظات السورية أعلنت حضورها ومؤازرتها للفريق الإتحادي.