إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر تترقب اليوم الرئيس الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر تترقب اليوم الرئيس الخامس

    يعيش المصريون اليوم الخميس ساعات أشد لهيباً من حرارة الصيف، ترقبا للكشف عن أول رئيس منتخب بعد ثورة الـ25 من يناير. وفي حين عاشت مصر أمس، أول أيام «الصمت» في حرب النِسَب والأرقام بين مرشحي الرئاسة:

    محمّد مرسي وأحمد شفيق.. كان لافتاً الاستنفار الأمني الشديد في العاصمة وكافة المحافظات ترقبا لأي أعمال شغب قد تندلع عقب إعلان النتيجة، وسط تأكيد من جماعة الإخوان المسلمين على فوز مرشحها، تزامنت مع دعوات للمرشح أحمد شفيق أنصاره بتأجيل الاحتفال بالفوز حتى الإعلان عن اسم الرئيس رسميا.

    ووسط إجراءات أمنية مشددة وترقب وحبس أنفاس، تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم النتائج الرسمية والنهائية لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها كل من مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي والفريق أحمد شفيق،

    آخر رؤساء حكومات النظام السابق ،بعد أن ادعى القائمون على حملتي المرشحين الفوز بنسبة تتعدى حاجز الـ50 في المئة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعا وحالة من الترقب لحسم اسم الفائز الذي سيكون الرئيس الخامس في عهد ما بعد الملكية.

    وكانت اللجنة العليا تلقت ودرست على مدار اليومين الماضيين طعون كل من المرشحين على نتائج اللجان العامة البالغ عددها وفقًا لما أكده رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان، ما بين 200 إلى 250 طعنًا، مشيرًا إلى أنه «من الممكن أن يتم إرجاء إعلان النتائج حتى غد لاستكمال دراسة تلك الطعون بشكل موسع».

    استنفار أمني
    في هذه الأجواء، تشهد العاصمة القاهرة، وكافة المحافظات انتشارا لافتا لقوات الأمن والجيش تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب أو عنف بين أنصار المرشحين فور إعلان النتائج، خاصة في ظل المتوقع بأن تثري تلك الأعمال اعتراضًا على نتائج الجولة وبشكل أكثر حال فوز شفيق بعد أن أعلنت حملة مرسي فوزه بشكل «شبه مؤكد»،

    واعتبارها أن فوز شفيق سيعد «مؤامرة وتزويرًا فجًا للنتائج»، رغم تأكيدات رئيس اللجنة العليا أن كافة النتائج التي أعلنتها الحملتان «غير صحيحة ولا يستطيع أحد أن يعول عليها»، وأن اللجنة وحدها هي من لها الحق في إعلان الفائز بشكل نهائي، مطالبًا المرشحين بالكف عن تلك التصريحات.

    في السياق، شهد طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي تواجدًا مكثفًا لعدد من الآليات العسكرية، المتمركزة في مدخل القاهرة بالقرب من الطريق الدائري، ما آثار تساؤلات وحيرة المواطنين لاسيما وأن هذا المشهد لم يحدث سوى خلال أحداث ثورة 25 يناير، حيث كان يتم استخدامه خلال الـ 18 يوما الأولى من الثورة لمنع مرور السيارات القادمة من المحافظات للقاهرة.

    وفوجئ المارة على الطريق صباح أمس بتواجد كثيف للدبابات والمدرعات على بعد خمسة كيلومترات من مدينة قليوب في اتجاه القاهرة وهو الأمر الذي لم يحدث منذ وقوع ثورة 25 يناير، وعندما حاول البعض الاستفسار من قوات الجيش المتواجدة رفضوا الحديث إليهم وطالبوهم بعدم الاقتراب.

    شفيق يرجئ الاحتفال
    وفيما لا تزال تؤكد حملة مرسي فوز مرشحها، طالب شفيق أعضاء حملته وأنصاره بإرجاء «الاحتفال بفوزه بالرئاسة تجنباً لاندلاع مناوشات».

    ودعا شفيق في بيان وزَّعته حملته الانتخابية الليلة قبل الماضية أعضاء حملته وأنصاره إلى «تأجيل الاحتفالات بفوزه في الانتخابات، تقديراً للظروف العامة، ومنعاً لاحتمال اندلاع مناوشات أو وقائع غير حميدة مع آخرين».

    وقال إنه على ثقة كاملة فيما ستُعلنه اللجنة العليا للانتخابات، وحصوله على تأييد المصريين له رئيساً».

    وكان عدد كبير من أنصار شفيق احتشدوا أمام المقر المركزي لحملته الانتخابية بحي الدقي جنوب القاهرة واحتفلوا بفوزه بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم الحملة أحمد سرحان أن الفريق أحمد شفيق حصل على 51.5 في المئة مقابل حصول منافسه على 48.5 في المئة من إجمالي عدد الأصوات.

    ووصل مرسي وشفيق إلى الجولة الثانية للانتخابات التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين بعد حصولهما على أعلى الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت يومي 23 و24 مايو الماضي.




    أكثر...
يعمل...
X