تويت
لا تزال الساحة السياسية المصرية تموج بالأنباء المتضاربة بشأن صحة الرئيس السابق حسني مبارك، بعد أن فجّرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اللغط بخبر عاجل ليل الثلاثاء عن أن مبارك «توفي سريريا» عقب نقله إلى مستشفى عسكري في المعادي بالقاهرة الليلة قبل الماضية في وقت نفى المجلس العسكري صحة هذه التقارير، مؤكدا أنه في حالة غيبوبة لكن حالته خطيرة جدا.
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء ممدوح شاهين إن مبارك «لم يمت سريريا، ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري إنقاذه»، نافيا ما تردد عن وفاته.
ونقلت وكالة «رويترز» عن عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة سعيد عباس قوله إن مبارك «اصيب بجلطة» لكن أي حديث «عن أنه توفي سريريا هو كلام فارغ».
غيبوبة
وبحسب مصادر أمنية فإن مبارك غائب عن الوعي ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي «ولم يمت سريريا». وذكرت مصادر طبية مطلعة أن الرئيس السابق «لا يزال من المبكر القول انه توفي سريريا».
وكان مبارك نقل الى مستشفى سجن طرة (جنوب القاهرة) بعد ان صدر عليه حكم في الثاني من يونيو الجاري بالسجن المؤبد بتهمة «الاشتراك في قتل متظاهرين» اثناء الانتفاضة التي اطاحت به في مطلع العام الماضي.. ونقل الليلة قبل الماضية عقب تدهور حالته الصحية وأنباء عن إصابته بجلطة في المخ وأخرى في القلب إلى المستشفى العسكري في المعادي ما أدى إلى استدعاء فريقه الطبي من مستشفى سجن طره لمتابعة حالته الصحية المتدهورة، التي وصفتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أنها «خطيرة».
تكتم
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة مبارك من المسؤولين والقائمين على إدارة المستشفى، مشيراً إلى أن هناك تأمين كامل من قوات الجيش والشرطة وأن المستشفى مغلقة أمام أي تسريبات.
وأوضح التلفزيون انه جرى إغلاق المستشفى أمام وسائل الإعلام ولا يسمح بالدخول سوى للمرضى أو ذويهم المقيمين داخل المستشفى ما تسبب في حدوث حالة من الارتباك ولكنها لم تؤثر على استئناف العمل داخل المستشفى التي يوجد بها أكثر من باب للخروج والدخول.
توافد المؤيدين
وعلى إثر نقله إلى المستشفى، توافد العديد من مؤيدي الرئيس السابق أمام المجمع الطبي الذي يرقد فيه من مجموعة «آسفين يا ريس» في اعقاب توارد أنباء حول وفاته «سريريا». وأفادت تقارير إعلامية بأن مشادات كلامية نشبت بين المؤيدين والمعارضين لمبارك أمام المستشفى.
ووصلت زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت إلى المستشفى العسكري وسط تلك التقارير المتضاربة بشأن وفاته.
عودة نجليه إلى محبسهما
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمنى في قطاع مصلحة السجون إن علاء وجمال نجلي مبارك، سينقلان من سجن المزرعة إلى محبسهما القديم بسجن عنبر ملحق المزرعة، وذلك بعد نقلهما الأسبوع الماضي ليكونا برفقة والدهما في مستشفى سجن المزرعة.
وأضاف المصدر أن نجلي مبارك حتى الآن لم يتقدما بأي طلبات رسمية لزيارة والداهما، مؤكداً أنه في حالة التقدم بطلبات رسمية للزيارة سيتم البت فيها من قبل وزارة الداخلية وقطاع السجون سواء بالقبول أو الرفض.
هولاند: نهاية مبارك
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ردا على سؤال حول الوضع الصحي لمبارك انها «على الارجح نهاية الرئيس المصري السابق».
وقال هولاند، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك: «لا اعلم ان كانت نهاية رمز ولكنها على الارجح نهاية مبارك». وأردف القول: «ليست لدي معلومات حول صحته، لكن قيل لي انه ميت سريريا».
أكثر...
وقال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء ممدوح شاهين إن مبارك «لم يمت سريريا، ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري إنقاذه»، نافيا ما تردد عن وفاته.
ونقلت وكالة «رويترز» عن عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة سعيد عباس قوله إن مبارك «اصيب بجلطة» لكن أي حديث «عن أنه توفي سريريا هو كلام فارغ».
غيبوبة
وبحسب مصادر أمنية فإن مبارك غائب عن الوعي ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي «ولم يمت سريريا». وذكرت مصادر طبية مطلعة أن الرئيس السابق «لا يزال من المبكر القول انه توفي سريريا».
وكان مبارك نقل الى مستشفى سجن طرة (جنوب القاهرة) بعد ان صدر عليه حكم في الثاني من يونيو الجاري بالسجن المؤبد بتهمة «الاشتراك في قتل متظاهرين» اثناء الانتفاضة التي اطاحت به في مطلع العام الماضي.. ونقل الليلة قبل الماضية عقب تدهور حالته الصحية وأنباء عن إصابته بجلطة في المخ وأخرى في القلب إلى المستشفى العسكري في المعادي ما أدى إلى استدعاء فريقه الطبي من مستشفى سجن طره لمتابعة حالته الصحية المتدهورة، التي وصفتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أنها «خطيرة».
تكتم
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة مبارك من المسؤولين والقائمين على إدارة المستشفى، مشيراً إلى أن هناك تأمين كامل من قوات الجيش والشرطة وأن المستشفى مغلقة أمام أي تسريبات.
وأوضح التلفزيون انه جرى إغلاق المستشفى أمام وسائل الإعلام ولا يسمح بالدخول سوى للمرضى أو ذويهم المقيمين داخل المستشفى ما تسبب في حدوث حالة من الارتباك ولكنها لم تؤثر على استئناف العمل داخل المستشفى التي يوجد بها أكثر من باب للخروج والدخول.
توافد المؤيدين
وعلى إثر نقله إلى المستشفى، توافد العديد من مؤيدي الرئيس السابق أمام المجمع الطبي الذي يرقد فيه من مجموعة «آسفين يا ريس» في اعقاب توارد أنباء حول وفاته «سريريا». وأفادت تقارير إعلامية بأن مشادات كلامية نشبت بين المؤيدين والمعارضين لمبارك أمام المستشفى.
ووصلت زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت إلى المستشفى العسكري وسط تلك التقارير المتضاربة بشأن وفاته.
عودة نجليه إلى محبسهما
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمنى في قطاع مصلحة السجون إن علاء وجمال نجلي مبارك، سينقلان من سجن المزرعة إلى محبسهما القديم بسجن عنبر ملحق المزرعة، وذلك بعد نقلهما الأسبوع الماضي ليكونا برفقة والدهما في مستشفى سجن المزرعة.
وأضاف المصدر أن نجلي مبارك حتى الآن لم يتقدما بأي طلبات رسمية لزيارة والداهما، مؤكداً أنه في حالة التقدم بطلبات رسمية للزيارة سيتم البت فيها من قبل وزارة الداخلية وقطاع السجون سواء بالقبول أو الرفض.
هولاند: نهاية مبارك
اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ردا على سؤال حول الوضع الصحي لمبارك انها «على الارجح نهاية الرئيس المصري السابق».
وقال هولاند، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك: «لا اعلم ان كانت نهاية رمز ولكنها على الارجح نهاية مبارك». وأردف القول: «ليست لدي معلومات حول صحته، لكن قيل لي انه ميت سريريا».
أكثر...