إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يخسرون25مليون دولار مزارعو الجولان من سلب إسرائيل لمياه بركة رام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يخسرون25مليون دولار مزارعو الجولان من سلب إسرائيل لمياه بركة رام

    مزارعو الجولان المحتل يخسرون25مليون دولار جراء
    سلب الاحتلال الإسرائيلي لمياه بركة رام وتحويلها للمستوطنات




    دمشق-سانا
    يتكبد المزارعون في الجولان السوري المحتل خسائر مالية فادحة تصل إلى25 مليون دولار جراء قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسلب مياه بركة رام المحاذية لقرية مجدل شمس وضخها للمستوطنات وحرمان المزارعين من ري بساتينهم.
    وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها أمس أن شركة مكوروت الإسرائيلية بدأت مطلع أيلول الماضي بضخ كميات كبيرة من مياه البركة التي تتسع لنحو8 ملايين متر مكعب وحولت المياه إلى بحيرة طبرية وخزانات المياه بالمستوطنات الإسرائيلية.
    وأدى انقطاع المياه المتواصل إلى تساقط الثمار وجفاف أشجار البساتين وخسائر بالمحاصيل ويخشى المزارعون من الأضرار التي قد تصيب الموسم الزراعي إذا ما استمر الاحتلال الإسرائيلي بمنع ضخ المياه.
    وقال شحادة نصر الله المهندس الزراعي من أبناء الجولان المحتل إن سحب المياه ومنعها عن مزارعنا تسبب بكارثة بيئية بالمنطقة ونفوق أطنان من الأسماك وجفاف البساتين والأشجار وإلحاق الخسائر الفادحة بالمحاصيل وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإن الموسم المقبل ينذر بكارثة وخسائر مضاعفة.
    وأشار نصر الله إلى أن كل دونم زراعي يحتاج سنويا نحو 800 متر مكعب من المياه غير أن سلطات الاحتلال لا تعطي المزارعين سوى200 متر مكعب للري وهذا ينعكس سلبا على المحاصيل موضحا أن معدل إنتاج الدونم الواحد يصل إلى17 طنا سنويا بينما يرتفع هذا المعدل في مزارع المستوطنين إلى 35 طنا.
    من جهته قال سلمان فخر الدين الناشط في مركز المرصد لحقوق الإنسان إن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ عشرين عاما بالاستيلاء على جميع موارد المياه بالجولان ويخصص للمستوطنة الواحدة أربعة أضعاف ما يخصص لمزارعي الجولان المحتل.
    وأضاف فخر الدين أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التمييز العنصري بحق مزارعي الجولان المحتل إذ أن كمية المياه التي يحصل عليها نحو 20 ألف مزارع يفلحون قرابة ثلاثين ألف دونم توازي كمية المياه التي تخصص لمستوطنة يقطنها 100 مستوطن يزرعون10 آلاف دونم فقط.
    بدوره قال المزارع معضاد عويدات إنه يفلح مع عائلته عشرات الدونمات من التفاح والكرز والفواكه غير أن سلب الاحتلال لمياه البحيرة يكبده خسائر فادحة ولاسيما بعد أن شرع الاحتلال منذ بداية الموسم بقطع المياه بشكل متواصل ما أدى إلى جفاف الأشجار.
    يشار إلى أن بركة رام عبارة عن حوض بركاني تتجمع فيه مياه الأمطار والينابيع بشكل طبيعي وكان سكان الجولان المحتل يستخدمونها قبل قيام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء عليها ومصادرتها وتوسيعها وتحويلها لمشروع تجاري مربح بحيث يتم بيع مياهها لسكان الجولان المحتل بأسعار مرتفعة جدا.
يعمل...
X