تويت
اكتشاف
كنيسة جديدة
في تدمر
- إي سوريا - همام كدر
الأحد 08 تشرين الثاني 2009
كشفت البعثة الأثرية السورية- البولونية المشتركة الأحد 8/11/2009 عن تفاصيل الكنيسة المعمارية "الخامسة" في حي الكنائس بـ"تدمر" (غربي معبد بعل شمسين) داخل المدينة الأثرية، وتعتبر هذه الكنيسة من أكبر الكنائس القديمة في "تدمر" ومن كبرى الكنائس التاريخية في سورية.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/user/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]
وقال رئيس البعثة عن الجانب البولوني البروفسور "ميشيل كابليكوفسكي" في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه تم الكشف عن هيكل الكنيسة التي بنيت في عهد الإمبراطور "جستنيان" واكتشاف مكان "البيما" وهو مخصص للكهنة والرهبان لإقامة الأناشيد وترانيم الديانة المسيحية لأول مرة في عمق الداخل السوري بينما شع هذا العنصر عادة في شمال سورية.
وأوضح "كابليكوفسكي" أن المعطيات الأثرية أظهرت تحول الكنيسة إلى مبنى رسمي مهم للسلطة المحلية بالمدينة في الفترة الإسلامية اللاحقة، حيث أزيلت الأقسام الرئيسية في المبنى، وتم فتح بوابة شرقا بالجدار الشرقي عند المذبح، كما أزيلت العناصر الأخرى لإعادة استخدامها في القرنين التاسع والعاشر الميلادي، حيث عثرت البعثة بداخلها على لُقى فخارية قادمة من الشرق وبعض القطع النقدية التي تسعى البعثة إلى تنظيفها لمعرفة ماهيتها.
من جانبه قال رئيس البعثة في تصريح عن الجانب السوري المهندس "وليد أسعد" لموقع eHoms أن الكنيسة مكتشفة من العام الماضي وأضاف: «إن أهم ما يميز الكنيسة هو حجمها الكبير، وتحدث قائلا: « إن
وأوضح "كابليكوفسكي" أن المعطيات الأثرية أظهرت تحول الكنيسة إلى مبنى رسمي مهم للسلطة المحلية بالمدينة في الفترة الإسلامية اللاحقة، حيث أزيلت الأقسام الرئيسية في المبنى، وتم فتح بوابة شرقا بالجدار الشرقي عند المذبح، كما أزيلت العناصر الأخرى لإعادة استخدامها في القرنين التاسع والعاشر الميلادي، حيث عثرت البعثة بداخلها على لُقى فخارية قادمة من الشرق وبعض القطع النقدية التي تسعى البعثة إلى تنظيفها لمعرفة ماهيتها.
من جانبه قال رئيس البعثة في تصريح عن الجانب السوري المهندس "وليد أسعد" لموقع eHoms أن الكنيسة مكتشفة من العام الماضي وأضاف: «إن أهم ما يميز الكنيسة هو حجمها الكبير، وتحدث قائلا: « إن
المسيحيين تواجدوا في تدمر منذ القرن الخامس والسادس والسابع الميلادي ما أدى إلى زيادة بناء الكنائس».
وأوضح "أسعد" أن دراسات وأبحاث البعثة العاملة في حي الكنائس منذ /12/ عاما بمواقع أخرى في "تدمر" منذ العام /1958/ كشفت حتى الآن عن مجموعة أثرية مهمة كان أبرزها معسكر "ديوقلسيان" و"هيكل الأعلام" و"معبد اللات" الذي عثر بداخله على منحوتة "أسد اللات الضخمة" بارتفاع أربعة أمتار، والتمثال المرمري للآلهة "اللات" ومجموعة من المباني عثر في باحة إحداها على لوحة ضخمة من الفسيفساء المزخرفة والملونة التي تؤرخ لانتصارات الملك "أذينة" زوج "زنوبيا" على جيش الفرس.
وكانت البعثة نفسها قد كشفت العام الماضي عن الكنيسة الرابعة وكانت الأقدم بين الكنائس المكتشفة التي تعود للقرن الرابع الميلادي وتقوم على أساسات لبيت تدمري قديم عائد إلى الفترة التدمرية.
يذكر أن من أهم ما يكتشف بهذه الكنائس هو "البيما"(BeMa) وهو مكان مخصص للإنشاد الديني هذا الجزء المعماري يظهر لأول مرة في كنائس وسط سورية وهو مكتشف فريد لم يُعرف إلا في كنائس منطقة الجزيرة شمال سورية.
وأوضح "أسعد" أن دراسات وأبحاث البعثة العاملة في حي الكنائس منذ /12/ عاما بمواقع أخرى في "تدمر" منذ العام /1958/ كشفت حتى الآن عن مجموعة أثرية مهمة كان أبرزها معسكر "ديوقلسيان" و"هيكل الأعلام" و"معبد اللات" الذي عثر بداخله على منحوتة "أسد اللات الضخمة" بارتفاع أربعة أمتار، والتمثال المرمري للآلهة "اللات" ومجموعة من المباني عثر في باحة إحداها على لوحة ضخمة من الفسيفساء المزخرفة والملونة التي تؤرخ لانتصارات الملك "أذينة" زوج "زنوبيا" على جيش الفرس.
وكانت البعثة نفسها قد كشفت العام الماضي عن الكنيسة الرابعة وكانت الأقدم بين الكنائس المكتشفة التي تعود للقرن الرابع الميلادي وتقوم على أساسات لبيت تدمري قديم عائد إلى الفترة التدمرية.
يذكر أن من أهم ما يكتشف بهذه الكنائس هو "البيما"(BeMa) وهو مكان مخصص للإنشاد الديني هذا الجزء المعماري يظهر لأول مرة في كنائس وسط سورية وهو مكتشف فريد لم يُعرف إلا في كنائس منطقة الجزيرة شمال سورية.
ـــــــــــــــــــــــــــ اكتشاف كنيسة جديدة في تدمر - بحمص ـــــــــــــــــــــ