إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلحون يقتحمون القنصلية التونسية في بنغازي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلحون يقتحمون القنصلية التونسية في بنغازي

    ذكرت تقارير إعلامية ليبية أن مسلحين ممن يطلقون على أنفسهم اسم «أنصار الشريعة» اقتحموا في وقت متأخر من ليل الاثنين مقر القنصلية التونسية في بنغازي احتجاجا على تنظيم معرض للوحات الفنية في العاصمة تونس تتضمن لوحات تسيء للشريعة الإسلامية.. في حين دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المرشحين لانتخابات المجلس التأسيسي (المزمع إجراؤها السابع من الشهر المقبل) إلى توضيح السبل التي يعتزمون اتباعها لمكافحة التعذيب والحبس غير المشروع.


    وفي تفاصيل الاعتداء على القنصلية التونسية في بنغازي، قال حارس يعمل داخل القنصلية إن مجموعة من المسلحين اقتحموا المبنى للاحتجاج على معرض فني في تونس قالوا انه يسيء إلى الاسلام.


    واضاف الحارس ان المجموعة، التي كانت تضم حوالي 20 شابا كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف، حرقت العلم التونسي في الداخل، مشيراً إلى أن يوم الحادث كان يوم عطلة ولهذا لم يكن هناك أحد يعمل في الداخل سوى افراد الامن.


    وأفادت التقارير بأن المحتجين طالبوا الحكومة التونسية بملاحقة أصحاب اللوحات المسيئة والقائمين على المعرض وإحالتهم للقضاء ، فيما رفض المحتجون الانسحاب من أمام مقر القنصلية رغم عدم تواجد أي من أعضاء البعثة الدبلوماسية.. في وقت قال المسؤول بوزارة الخارجية الليبية سليمان الجهاني إنه استدعي للمساعدة في نزع فتيل المواجهة، مشيراً إلى أن ضباط الامن اضطروا إلى التفاوض مع المسلحين حتى اقنعوهم بالرحيل، مؤكداً أنه لم تطلق أي رصاصات ولم يصب أحد بأذى.


    وتابع الجهاني: «كان علينا ان نقنعهم بأن هذه ليست الطريقة المتحضرة للاحتجاج كانوا في شدة الغضب بسبب العمل الفني الذي عرض في تونس».


    وكان مئات الأشخاص من أعضاء نفس هذه المجموعة تجمعوا في السابع من الشهر الجاري بسياراتهم المسلحة في ميدان التحرير في مدينة بنغازي وهم يحملون رايات سوداء وبيضاء مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا، إلا أنهم اضطروا بعد ذلك للانسحاب امام الأعداد الكبيرة من المواطنين والناشطين في المجتمع المدني بمدينة بنغازي التي توافدت على الميدان.


    يشار إلى أن آلافاً من الاسلاميين السلفيين قاموا بأحداث شغب في العاصمة التونسية الاسبوع الماضي للاحتجاج على المعرض الفني الذي تضمن عملا فنيا كتبت في حروف لفظ الجلالة باستخدام حشرات.


    مطالب حقوقية
    وفي الملف الانتخابي، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المرشحين لانتخابات المجلس التأسيسي في ليبيا إلى توضيح السبل التي يعتزمون اتباعها لمكافحة التعذيب والحبس غير المشروع في هذا البلد.

    وقال المستشار الخاص للمنظمة فريد ابراهامز ان «الليبيين يستحقون ان يعلموا كيف يعتزم المرشحون لهذه الانتخابات معالجة المشاكل الخطيرة التعذيب والحبس غير المشروع واصلاح النظام القضائي بعد تجاوزات دامت أعواماً».

    واكدت المنظمة نقلا عن مسؤولين حكوميين وفي الامم المتحدة ان سبعة الاف شخص على الاقل اودعوا السجن خلال او بعد النزاع الذي اطاح بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011، لا يزالون معتقلين. ورأت ان «حوالي اربعة الاف منهم معتقلون لدى ميليشيات مختلفة ويعتقل الاخرون في سجون تديرها الحكومة الليبية».


    تفاؤل
    اعلنت السلطات الأسترالية انه يمكن ان يتم الافراج عن وفد المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم محامية استرالية مكلفة في حال قدمت المحكمة اعتذارا لليبيا لعدم اتباعها الإجراءات المناسبة.

    وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار في بيان ان «القضية قد تحل اذا نشرت المحكمة الجنائية الدولية »بيانا يأخذ في الاعتبار قلق السلطات الليبية وقدمت اعتذارات على استشارات غير ملائمة في البروتوكول والإجراءات.

    واضاف بوب كار لاذاعة «ايه بي سي» الاسترالية :«انا واثق ان الحكومة الليبية وحتى السلطات في الزنتان ترغب في اطلاق سراح اعضاء الوفد الأربعة».





    أكثر...
يعمل...
X