إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«قراءة جسد» في لقاء أوباما بوتين.. تشنج وغياب الود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «قراءة جسد» في لقاء أوباما بوتين.. تشنج وغياب الود

    كان هواة قراءة لغة الجسد على موعد مع اللقاء بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس في منتجع في المكسيك، والذي كشف، بحسب متخصصين في هذه اللغة، عن حالة تشنج وضغوط هيمنت عليه. وقد أثار اللقاء تساؤلاتهم بشأن «نظرة» بوتين بإمعان إلى الأرض، وما إذا كانت تعني أن بوتين لا يوافق على ضغوط أوباما على سوريا.

    وبشأن ما الذي قصده أوباما عندما «عقد حاجبيه» لما استخدم بوتين صفة «الجدية» في حديثه عن اللقاء، كناية لوصف حوار أكثر حدة؟ وسأل أولئك الهواة: هل كانت ابتسامة بوتين عندما دعا أوباما إلى زيارة موسكو «دليلاً على عودة الحرارة إلى العلاقة بين الجانبين؟».

    زاد من التساؤلات أن أوباما وبوتين تبادلا الحديث بعبارة «السيد الرئيس»، وبدا عليهما التشنج، عندما جلسا على كرسيين من القصب، لالتقاط الصور أمام المصورين في بداية اللقاء الذي أدليا بعده بتصريحات مقتضبة. وتحدث بوتين بمفرده دقيقتين ونصف، وغابت التعابير عن وجهه، وبدا أنه يريد الانتهاء بسرعة.

    أما أوباما، المعروف أكثر بتشدده، فتحدث بصوت رتيب، ووصف المحادثات بـأنها «صريحة»، وعندما تطرق إلى الوضع في سوريا، «عض» بوتين، الغامض، على شفتيه. وعندما تم إبعاد الصحافيين، حدق الرجلان أمامهما من دون أن يتفوها بكلمة، ثم جهدت البعثة الأميركية، للإجابة عن أسئلة الصحافة عن «غياب مشاعر الود» بينهما.

    وقال المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي، بين رودس، إنها ليست المرة الأولى التي تحصل فيها «فضيحة إيمائية» مع الروس، وألمح بذلك إلى لقاء أوباما والرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، العام الماضي في فرنسا، واضطر البيت الأبيض حينها إلى نفي أي خلاف حاد مع موسكو.



    أكثر...
يعمل...
X