إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجاني و الضحية في عالم المخابرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجاني و الضحية في عالم المخابرات

    من هو القاتل الحقيقي ؟


    سؤال يشغلنا بعد سلسلة حوادث القتل لمشاهير في الفن و السياسة و الأعمال قتلوا بشكل غامض و تم أغلاق ملف القضية بعد أن قيدت ضد مجهول أو على إنها جريمة أنتحار ؟؟!!


    و المتتبع لحياة هؤلاء الذين رحلوا بشكل غامض و مريب سنجد أنهم كانت لهم علاقات بشكل أو بآخر بعالم المخابرات ,, و بعد الجريمة تكون المفاجأة في كل مرة و هو الكشف عن أن القتيل كان يستعد لنشر مذكراته التي بالتأكيد كان تحوى معلومات في غاية الخطورة عن جهات و أفراد في مراكز حساسة أو كانوا في يوما ما أعضاء في جهات سياسية و أمنية خاصة و أن تلك المذاكرات ستكون فضيحة لهم بشكل أو بآخر أو ستكشف أموراً يجب طمسها و أخفائها حتى النهاية


    و من ثم تذهب الضحية للقبر ... و معها أسرارها


    لكن يظل الأمر محيراً من الذي أودى بحياة الضحية هل المخابرات التي عمل لحسابها أو تلك التي عمل ضدها ؟


    لأن كلا من الفريقين له مصلحة في طمس ما كان يجري في الدهاليز السرية لعالم المخابرات العجيب


    و الذي جعلني أفتح هذا الملف هو أتهام هدى عبد الناصر للموساد بقتل زوجها أشرف مروان و الذي كان يستعد لنشر مذكراته و قد قيدت الجريمة على أنها إنتحار و من قبله الفنانه سعاد حسني قتلت بنفس الطريقة و نفس العاصمة و كانت تستعد لنشر مذكراتها و من قبلهم الكثيرون الذين تورطوا مع المخابرات بشكل أو بآخر


    فإلى متى يستخدم القتل و التصفية وسيلة لطمس الحقائق أم أن هذا هو الدستور السري لعالم المخابرات


    و إلى متى سنظل نسأل من الجاني و لماذا هذه الضحية و ما هي الدوافع ؟؟

  • #2
    رد: الجاني و الضحية في عالم المخابرات

    همس الورد

    للجريمة المنظمة في العالم اليوم أساليبها وقوانينها التي ترعها الدول المسيطرة على العالم ، وهذه الجريمة اليوم بدأت تنحو منحى مراكز قوّة كبرى محيث التنظيم واحتضانها واليوم الكيان الأمريكي القائم على الإرهاب وتنفيذ الأجندات عبر هذه الجريمة المنظمة والمخطط لها لطمس معالمها واقتفاء أثرها ، وكان الكيان الصهيوني وما زال من يرعى شاكلة هذه الجرائم لحسابات سياسية يجعل من هذا الكيان متفرداً بالقلل متفرداً بالقرار .

    وعالم المشاهير في تصفياتهم يدخل فيه أموراً عدّة اهمها :

    1ـ عالم المال الذي يجعل من كل شيء مباح حتى القتل لكبح المنافسة فيه ووأدّ أي بؤرة لقوة اقتصادية ممكنة .
    2ـ عالم الشهرة قذر والمنافسة عليه أقذر وعفوا من استخدام هذا اللفظ إلا أنه واقع ودافع كبير لهذه الجرائم المنظمة .
    3ـ غياب القيم في ظلّ العولمة والتفرد والقطب الواحد حيث العالم اليوم أصبح خاضعاً لهذه القوة المدمرّة صاحبة الأجندات الخاصة بالسيطرة على شهرة تقصيها .

    همس شكراً لكِ
    ورائع ماقدمتِ من طرح .

    تعليق


    • #3
      رد: الجاني و الضحية في عالم المخابرات

      أستاذ معتز
      أشكرك لك مرورك و مساهمتك القيمة و ألقاء الضوء على هذه القضايا الخطيرة
      و التي أصبحت شيئاً ملموساً واقعيا و لم يعد مستترا و لا يمكن السكوت عنه
      رائع كانت تحليلك لتلك الظاهرة التى أصبحت كالمرض الذي يتفشى دون وجود من يتصدى له

      كل الشكر و التقدير لك أستاذ معتز

      تعليق


      • #4
        رد: الجاني و الضحية في عالم المخابرات

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الورد


        و إلى متى سنظل نسأل من الجاني و لماذا هذه الضحية و ما هي الدوافع ؟؟



        زمان ياهمس كنت بؤمن بأنه لا يوجد هناك جريمة كاملة فمهما طال الزمن وصعُب امر إكتشاف الجريمة سيظهر الجاني وسينكشف الستار عن خبايا وأسرار إرتكاب الجريمة

        ولكن الآن نظراً لما نسمعه ونراه علمت ان ليست كل الجرائم الذي ينطبق عليها تلك المقولة فهناك جرائم نظراُ لمركز فاعلها سواء كان منفرد او جماعة او منظمة فلا يستطيع أحد كشف غموضها وحتى لو حدث ذلك فيوجد ألالاف على استعداد لطمس حقائقها ودلائل الإدانة وتبقى القضية مقيدة ضد مجهول

        والمجهول يعلمه الله وحده
        وأنا موقنة تمام اليقين أن مهما طال الزمن فعدل الله سينفذ في الأرض وهي ملكه المتصرف فيه وحده
        وأن كلاً سيلاقي جزاء جرمه

        شكراً همس على الموضوع

        تحياتي لكِ

        تعليق

        يعمل...
        X