تويت
أعلن الديوان الملكي السعودي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عيّن وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، خلفاً لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي انتهت مراسم العزاء الرسمية المقامة له، كما عيّن الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، بعد أن كان نائباً لوزير الداخلية الراحل الأمير نايف، لعقود.
وصدر أمر ملكي، عصر أمس، ذكرت مصادر سعودية مطلعة أنه تم دون الرجوع إلى هيئة البيعة، يقضي بتسمية الأمير سلمان ولي جديداً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع. وجاء في الأمر الملكي الذي أصدره العاهل السعودي ونقلته وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد عين بعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة. وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي والموقع عليه من قبل الملك عبدالله، أنه «بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وأمرنا بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع».
كما أصدر الملك عبدالله مرسوماً ملكياً بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. وكان أحمد بن عبدالعزيز شغل منصب نائب وزير الداخلية لسنوات طويلة إلى جانب الراحل الأمير نايف.
ووجه خادم الحرمين الشريفين الأمراء أعضاء هيئة البيعة بمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد جديداً للمملكة العربية السعودية، حيث جاء تعيينه بعد الاطلاع على نظام الحكم ونظام مجلس الوزراء ونظام هيئة البيعة الذي فعّله خادم الحرمين الشريفين.
يذكر أن العاهل السعودي عيّن سلمان وزيراً للدفاع مطلع نوفمبر الماضي، خلفاً للأمير سلطان. وكان سلمان أميراً للرياض منذ العام 1955 لكنه استقال العام 1960 قبل إعادة تعيينه مجدداً العام 1963 حيث بقي في منصبه إلى حين تعيينه وزيراً للدفاع.
وكان الأمير نايف توفي السبت الماضي في جنيف عن 79 عاماً بعدما خَلَف شقيقه ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي توفي أواخر أكتوبر 2011 في أحد مستشفيات نيويورك.
وأسس العاهل السعودي هيئة البيعة للمرة الأولى في تاريخ المملكة في العام 2007 بهدف تأمين انتقال السلطة وبهدف اختيار ولي جديد للعهد، وعين الملك عبدالله أعضاءها واضعاً على رأسها الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
وتصدر الهيئة التي تضم 35 أميراً، هم: 18 من الجيل الأول والأحفاد الذين توفي آباؤهم من أبناء الملك عبدالعزيز قراراتها بموافقة ثلثي الأعضاء الحاضرين، وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي صوّت معه رئيس الاجتماع. وكان الملك عبدالله أعلن في أكتوبر 2007 اللائحة التنفيذية التي تحدد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة بعد عام من إصداره وتنص على تفعيل عمل الهيئة في حال وفاة الملك.
تعاز ومواساة
وأمس، استقبل الملك عبدالله في الطائف عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي قدم واجب العزاء والمواساة في وفاة الأمير نايف.
كما استقبل خادم الحرمين الملك الإسباني خوان كارلوس، ورئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب تون عبدالرازق، وعدداً من القادة والمسؤولين الذين قدّموا واجب العزاء. صلاة الغائب
أقيمت، أمس، صلاة الغائب على الراحل نايف بن عبدالعزيز آل سعود في مسجد الأزهر الشريف في مصر، وفي مسجد الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وتقدم المصلين في مصر المفتي د. علي جمعة، وسفير السعودية لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان.
كما أدى الصلاة على ولي العهد عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبي السفارة السعودية بالقاهرة والملاحق والمكاتب التابعة لها والرعايا والطلبة السعوديين الدارسين في القاهرة والمقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة.
وكذلك أقيمت في مسجد الملك فيصل في إسلام آباد، أمس، صلاة الغائب على الأمير نايف نقلها التلفزيون الحكومي الباكستاني على الهواء مباشرة.
وتقدم المصلين رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني نير حسين بخاري ووزير الإعلام قمر زمان كايرة ووزير تكنولوجيا المعلومات راجه برويز أشرف ونائب رئيس البعثة السعودية في باكستان المستشار جاسم بن محمد الخالدي والملحق العسكري السعودي اللواء ركن بحري عبدالله بن سعيد الغامدي، والمدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي ومدير مكتب الهيئة في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد إبراهيم عتين، ورئيس قسم الشؤون الإسلامية بالسفارة بدر بن إبراهيم العتيبي، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ والمئات من المصلين داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
أكثر...
وصدر أمر ملكي، عصر أمس، ذكرت مصادر سعودية مطلعة أنه تم دون الرجوع إلى هيئة البيعة، يقضي بتسمية الأمير سلمان ولي جديداً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع. وجاء في الأمر الملكي الذي أصدره العاهل السعودي ونقلته وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد عين بعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة. وجاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي والموقع عليه من قبل الملك عبدالله، أنه «بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وأمرنا بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع».
كما أصدر الملك عبدالله مرسوماً ملكياً بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. وكان أحمد بن عبدالعزيز شغل منصب نائب وزير الداخلية لسنوات طويلة إلى جانب الراحل الأمير نايف.
ووجه خادم الحرمين الشريفين الأمراء أعضاء هيئة البيعة بمبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد جديداً للمملكة العربية السعودية، حيث جاء تعيينه بعد الاطلاع على نظام الحكم ونظام مجلس الوزراء ونظام هيئة البيعة الذي فعّله خادم الحرمين الشريفين.
يذكر أن العاهل السعودي عيّن سلمان وزيراً للدفاع مطلع نوفمبر الماضي، خلفاً للأمير سلطان. وكان سلمان أميراً للرياض منذ العام 1955 لكنه استقال العام 1960 قبل إعادة تعيينه مجدداً العام 1963 حيث بقي في منصبه إلى حين تعيينه وزيراً للدفاع.
وكان الأمير نايف توفي السبت الماضي في جنيف عن 79 عاماً بعدما خَلَف شقيقه ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي توفي أواخر أكتوبر 2011 في أحد مستشفيات نيويورك.
وأسس العاهل السعودي هيئة البيعة للمرة الأولى في تاريخ المملكة في العام 2007 بهدف تأمين انتقال السلطة وبهدف اختيار ولي جديد للعهد، وعين الملك عبدالله أعضاءها واضعاً على رأسها الأمير مشعل بن عبدالعزيز.
وتصدر الهيئة التي تضم 35 أميراً، هم: 18 من الجيل الأول والأحفاد الذين توفي آباؤهم من أبناء الملك عبدالعزيز قراراتها بموافقة ثلثي الأعضاء الحاضرين، وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي صوّت معه رئيس الاجتماع. وكان الملك عبدالله أعلن في أكتوبر 2007 اللائحة التنفيذية التي تحدد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة بعد عام من إصداره وتنص على تفعيل عمل الهيئة في حال وفاة الملك.
تعاز ومواساة
وأمس، استقبل الملك عبدالله في الطائف عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي قدم واجب العزاء والمواساة في وفاة الأمير نايف.
كما استقبل خادم الحرمين الملك الإسباني خوان كارلوس، ورئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب تون عبدالرازق، وعدداً من القادة والمسؤولين الذين قدّموا واجب العزاء. صلاة الغائب
أقيمت، أمس، صلاة الغائب على الراحل نايف بن عبدالعزيز آل سعود في مسجد الأزهر الشريف في مصر، وفي مسجد الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وتقدم المصلين في مصر المفتي د. علي جمعة، وسفير السعودية لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان.
كما أدى الصلاة على ولي العهد عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبي السفارة السعودية بالقاهرة والملاحق والمكاتب التابعة لها والرعايا والطلبة السعوديين الدارسين في القاهرة والمقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة.
وكذلك أقيمت في مسجد الملك فيصل في إسلام آباد، أمس، صلاة الغائب على الأمير نايف نقلها التلفزيون الحكومي الباكستاني على الهواء مباشرة.
وتقدم المصلين رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني نير حسين بخاري ووزير الإعلام قمر زمان كايرة ووزير تكنولوجيا المعلومات راجه برويز أشرف ونائب رئيس البعثة السعودية في باكستان المستشار جاسم بن محمد الخالدي والملحق العسكري السعودي اللواء ركن بحري عبدالله بن سعيد الغامدي، والمدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي ومدير مكتب الهيئة في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد إبراهيم عتين، ورئيس قسم الشؤون الإسلامية بالسفارة بدر بن إبراهيم العتيبي، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية والعلماء والمشايخ والمئات من المصلين داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
أكثر...