السلام عليكم ورحمة الله
يا مالكا قلبي
كنا رفيقين منذ الصغر، عشقنا بعضنا قبل أن نعرف الحب، نخرج من المدرسة سويا ويدينا الصغيرتين تعانق بعضها في حنو وحب كبير لعبنا معا وتراشقنا بالمياه وضحكنا من القلب ضحكات بريئة صافية كنا نبتعد عن بعضنا والدموع تذرف من كلينا، فننام على مضض وننتظر الغد لنلتقي وننطلق من جديد.
ومرت السنين وكبرنا وكبر حبنا معنا، ازددنا تعلقا وشغفا كلانا بالآخر، من فرط حبنا لبعضنا دخلنا نفس الكلية، وجلسنا على نفس الكرسي، عيناك قالت لي الكثير وقلبي باح لك بالكثير، أتذكر يوم تخرجنا عندما أهديتك قلبا من ذهب، ينفتح نصفين وأهديتني مثله، فوضعت صورتي في جانبه الأيسر وصورتك في الطرف المقابل، واغلقته، وأنا فعلت نفس الشيء مرت الآن سنين منذ أن فرقتنا الدنيا، بعد أن رحلت عني وتركت لي رسالة في ذاك المكان الذي شهد انصهار حبنا واشتعاله ، لن انس كلماتها التي ذبحتني من الوريد وتركتني مضرجة في دماء القهر والحزن والبكاء منك وعليك، تركت رسالتك ورحلت، دون اعتبار لما كان بيننا، دون شرح أو اعتذار، بحثت عنك سنين وانتظرتك سنين، وبعدها استسلمت ، خارت قواي ووجدت نفسي في حضن زوجي، حاضرة الجسد غائبة الروح والقلب، فقلبي أهديته لك ذات مساء، أخذته معك، وتركتني بلا إحساس ولا مشاعر، نار تأكلني وعشق مازال جاثما على روحي، وخجل من زوج لا ذنب له إلا أنه جاء في الوقت الخطأ واختار المرأة الخطأ ولمس الجسد الخطأ، جسد بارد لا حياة فيه، فقد أخذت دفئه معك.
كم أتمنى لقاءك، اراك فقط، أنا الآن أم لأحلى طفل اخترت له من الأسماء اسمك، لتبقى ذكراك ماثلة أمامي ومعي دائما، كم أحببت اسمك، كم أحببت مناداتك به بدلع العشاق، وكم سمعت همسات قلبك تناديني وتنطق باسمي عندما تحتضنني بحنو بالغ وبرقة المحبين.
اشتقت إليك يا رفيق الصغر، يا حبيب صباي والكبر، فكم أحب أن أراك بعد طول غياب لأسألك
" عن قلبي وصورتي"
أم أن هناك أخرى شغلت واحتلت مكاني فيه؟
[mtohg=null]http://4.bp.blogspot.com/_I89danV3EOg/SDB_CF9pDYI/AAAAAAAAABI/l6MAcxm3oZU/s400/QM4RU7FJ8X4YB5M8CJJM_L.jpg[/mtohg]
ومرت السنين وكبرنا وكبر حبنا معنا، ازددنا تعلقا وشغفا كلانا بالآخر، من فرط حبنا لبعضنا دخلنا نفس الكلية، وجلسنا على نفس الكرسي، عيناك قالت لي الكثير وقلبي باح لك بالكثير، أتذكر يوم تخرجنا عندما أهديتك قلبا من ذهب، ينفتح نصفين وأهديتني مثله، فوضعت صورتي في جانبه الأيسر وصورتك في الطرف المقابل، واغلقته، وأنا فعلت نفس الشيء مرت الآن سنين منذ أن فرقتنا الدنيا، بعد أن رحلت عني وتركت لي رسالة في ذاك المكان الذي شهد انصهار حبنا واشتعاله ، لن انس كلماتها التي ذبحتني من الوريد وتركتني مضرجة في دماء القهر والحزن والبكاء منك وعليك، تركت رسالتك ورحلت، دون اعتبار لما كان بيننا، دون شرح أو اعتذار، بحثت عنك سنين وانتظرتك سنين، وبعدها استسلمت ، خارت قواي ووجدت نفسي في حضن زوجي، حاضرة الجسد غائبة الروح والقلب، فقلبي أهديته لك ذات مساء، أخذته معك، وتركتني بلا إحساس ولا مشاعر، نار تأكلني وعشق مازال جاثما على روحي، وخجل من زوج لا ذنب له إلا أنه جاء في الوقت الخطأ واختار المرأة الخطأ ولمس الجسد الخطأ، جسد بارد لا حياة فيه، فقد أخذت دفئه معك.
كم أتمنى لقاءك، اراك فقط، أنا الآن أم لأحلى طفل اخترت له من الأسماء اسمك، لتبقى ذكراك ماثلة أمامي ومعي دائما، كم أحببت اسمك، كم أحببت مناداتك به بدلع العشاق، وكم سمعت همسات قلبك تناديني وتنطق باسمي عندما تحتضنني بحنو بالغ وبرقة المحبين.
اشتقت إليك يا رفيق الصغر، يا حبيب صباي والكبر، فكم أحب أن أراك بعد طول غياب لأسألك
" عن قلبي وصورتي"
أم أن هناك أخرى شغلت واحتلت مكاني فيه؟
[mtohg=null]http://4.bp.blogspot.com/_I89danV3EOg/SDB_CF9pDYI/AAAAAAAAABI/l6MAcxm3oZU/s400/QM4RU7FJ8X4YB5M8CJJM_L.jpg[/mtohg]
Comment