في البدء كانت الدمعة
غاب من كان على موعد بها ووجدت نفسها غريبة في بلد غريبة و في المحطة تضنيها الوحدة الموحشة.. تتسأل لما لم يأت .. و لكن لا تدع لهذا الخاطر الاستبداد .. تحمل امتعة سفرها قاصدة أقرب فندق .. تذكرت صديق لها من البلد ذاتها .. اقتصرت معرفتهما على التخاطر البعيد دون لقاء.. ها هي الظروف و الأقدار تتيح التلاقي .. تبحث في قائمة الأسماء في هاتفها ..
رنة تتلوها أخرى ... يجيب لقيت عنده الترحاب .. مر اليوم الاول لحقه الثاني في الفندق كان اللقاء..هول الموقف و فرحة اللقاء انستها نفسها .. لا تشعر الا وهي ترحب به أشدّ الترحيب ادهشه ما جرى لكن سروره بلقائها كان واضحا على وجهه.. امضت في حضرته يوما كاملا في فسحة بين معالم المدينة .. ابدى له اعجابه بها واصفا لها ما تتمتع به شخصيتها من ثقة مع لباقة و انوثة قلما اجتمعت في امرأة ..
اثناء الحديث رن الهاتف اذ به الشخص الذي تغيب عن ميعادها .. استاذنت من صديقها للرد على الهاتف و من ثمة الانفراد به لتوجه له اللوم الشديد على ما بدر منه .. لكن طيف الحديث مع صديقها لزم جلستها مع الاخر ..
سرعان ما انهت معه الحديث و خرجت مسرعة الى اقرب مقهى نت .. لتجد صديقها في الموعد المعتاد .. يمطرها بأشابيب العتاب وهي تحاول اقناعه باحساسها ولكن مع اول خفقات القلب كانت الدمعة ..
أمضت ليلتها ملتهبة المشاعر .. و القلب يخفق .. ومع بزوغ صباح اليوم التالي حملت حقائبها وعادت الى بلدها تحمل بين ثنايا قلبها حبا بكرا ولد بين حنايا روحها لم تكن تعلم ما نهايتها كل مافكرت به هي تلك العاطفة التي افتقدتها وتلك الخفقة التي تروي قلب المرأة عندما تحب .. فارقته صديقا لزمها طيفه حبيبا .. كان دائم السؤال و الاتصال بها ..و هي تحمل له حبا بشغف حد الجنون..
رنة تتلوها أخرى ... يجيب لقيت عنده الترحاب .. مر اليوم الاول لحقه الثاني في الفندق كان اللقاء..هول الموقف و فرحة اللقاء انستها نفسها .. لا تشعر الا وهي ترحب به أشدّ الترحيب ادهشه ما جرى لكن سروره بلقائها كان واضحا على وجهه.. امضت في حضرته يوما كاملا في فسحة بين معالم المدينة .. ابدى له اعجابه بها واصفا لها ما تتمتع به شخصيتها من ثقة مع لباقة و انوثة قلما اجتمعت في امرأة ..
اثناء الحديث رن الهاتف اذ به الشخص الذي تغيب عن ميعادها .. استاذنت من صديقها للرد على الهاتف و من ثمة الانفراد به لتوجه له اللوم الشديد على ما بدر منه .. لكن طيف الحديث مع صديقها لزم جلستها مع الاخر ..
سرعان ما انهت معه الحديث و خرجت مسرعة الى اقرب مقهى نت .. لتجد صديقها في الموعد المعتاد .. يمطرها بأشابيب العتاب وهي تحاول اقناعه باحساسها ولكن مع اول خفقات القلب كانت الدمعة ..
أمضت ليلتها ملتهبة المشاعر .. و القلب يخفق .. ومع بزوغ صباح اليوم التالي حملت حقائبها وعادت الى بلدها تحمل بين ثنايا قلبها حبا بكرا ولد بين حنايا روحها لم تكن تعلم ما نهايتها كل مافكرت به هي تلك العاطفة التي افتقدتها وتلك الخفقة التي تروي قلب المرأة عندما تحب .. فارقته صديقا لزمها طيفه حبيبا .. كان دائم السؤال و الاتصال بها ..و هي تحمل له حبا بشغف حد الجنون..
فجأة كل شيء تغير ،كأن زوابع الدنيا كلها مرت حملتهما على مرافيء بعيدة وضاع الحلم 0
وجلست تبكي وتكفكف دموعها ومن كثرة الدموع لم تعي أنها نزفت .. نزفت كرامتها حتى آخر قطرة فلملمت جراحها ووضعت عليها الملح .. وما أشد الألم .. لكن ما للقلب الا الصبر .. قبل أن تنزف القطرة الاخيرة تحاكي النفس وهي تعلم ان بداية حبها كانت
الدمعة ................
ميسر حرب
وجلست تبكي وتكفكف دموعها ومن كثرة الدموع لم تعي أنها نزفت .. نزفت كرامتها حتى آخر قطرة فلملمت جراحها ووضعت عليها الملح .. وما أشد الألم .. لكن ما للقلب الا الصبر .. قبل أن تنزف القطرة الاخيرة تحاكي النفس وهي تعلم ان بداية حبها كانت
الدمعة ................
ميسر حرب
Comment