إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائية الأقصى.. كشفت زيفهم فأتحدوا لإسقاطها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائية الأقصى.. كشفت زيفهم فأتحدوا لإسقاطها

    فضائية الأقصى.. كشفت زيفهم فأتحدوا
    لإسقاطها



    مهما فعلت وسائل الإعلام الحرة فإنها لن تفي غزة حقها بقدر ما تفعل قناة الأقصى الفضائية، سواء في وقت الشدة والعذاب والقهر أو في وقت الرخاء والفرح ولحظات الانتصار، ففضائية الأقصى هي نافذة غزة على العالم ومنها يطل العالم إلى غزة، فيراها حين تقذفها (إسرائيل) بقذائف الفوسفور الأبيض وبالقنابل العملاقة ويرى أطفالها ونساءها وشيوخها وشبابها يحرقون بالآلة الحربية الصهيونية وبدون غرف غاز ولا أوهام (اوشفيتس)، فالعالم يشاهد المحرقة بالبث المباشر من خلال فضائية الأقصى.

    فضائية الأقصى هي التي عرَّفت العالم الغربي والعربي على أسطورة اسمها غزة، أسطورة في صمودها وتحديها للحصار المصري الصهيوني، أسطورة في إبداعاتها في صد العدوان وإعادة البسمة والأمل داخل السجن الكبير، وفضائية الأقصى هي التي فضحت الغرب والعرب و(إسرائيل) حين كان الظلام الدامس يهجم على غزة بيتاً بيتاً، وهي التي مكنتنا من متابعة أنفاس مريض تتلاشى حين تلاشت النخوة والعزة في نفوس الأنظمة الحاكمة وعجزت عن تقديم علاج لطفل وشيخ مقعد ومجاهد جريح.

    فضائية الأقصى لم تبخل على الشعوب العربية ووصلتها مع ساحات الجهاد والمقاومة ووصلتها بالشعب المسلم المجاهد فأحيت فيهم روح الجهاد وحركت سفن التضامن وإن عجزت عن تحريك الضمير العربي الرسمي فذلك بحاجة إلى معجزة إلهية. ولأنها فعلت كل ذلك وفضحت الحضارة الغربية والأنظمة العربية فقد قررت فرنسا " أم الحرية" الكاذبة أن تغلق تلك النافذة. فرنسا لا تريد مصلحين ومجاهدين وأحراراً، بل تريد مفسدين ومخربين وعبيداً، تريد نافذة للفسق والمجون والعربدة، تستورد وتصدر المفاسد ولكن ذلك لن يكون في فضائية الأقصى ولا في غزة الحرة.

    من حق فضائية الأقصى على مسلمي العالم وأحراره وخاصة في الوطن العربي أن يهبوا لنصرة فضائية الأقصى والوقوف إلى جانبها جماهيرياً وإعلامياً وقانونياً ليتراجع مجلس البث الفرنسي عن قراره الجائر والمتمثل في إغلاق قناة الأقصى الفضائية، حيث إن القرار يفتقد إلى أي مسوغ قانوني سواء من جهة الحريات العامة أو العمل الصحفي أو البث الفضائي ، فقرار مجلس البث الفرنسي لا يعبر إلا عن تبعية فرنسا لدولة الاحتلال (إسرائيل) واستمرار المؤامرة على قطاع غزة التي لا يريدون للعالم أن يشاركها الاحتفال والاستمتاع بلحظة الانتصار وفك الحصار القريب إن شاء الله عبر فضائية الأقصى ، وأخيراً فإننا نتمنى على وزراء الإعلام العرب أن يقفوا ولو مرة واحدة مع القضية الفلسطينية التي تحملها فضائية الأقصى على الدوام وتمنع إغلاقها، رغم علمنا بأن فضائية الأقصى ليس بمقدورها تلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم بالفن الهابط والطرب الدخيل وهز الأكتاف والأرداف.
يعمل...
X