تويت
لا تخدعنا الحماية الزائدة الامريكية لاسرائيل، فمصالح الادارتين مرتبطة وكلاهما لا يراعي مصالح شعبه، وهذه اللحظات ايضاً كان يعكسها نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا الذي تعلمت منه اسرائيل وعلمته ايضاً حين كان يدير ظهره للعالم الى ان سقط..
الى اي زمن تستطيع الطغمة الاميركية المتجاهلة للقانون الدولي ومشاعر العالم الاستمرار في حماية اسرائيل وتمكينها للمرة فوق المائة من الافلات من العقوبة والمحاسبة..
صدقوني ان هذا « البرنس « الاميركي سيتهتك مادامت ارادة ( 42 ) جنسية من مختلف انحاء العالم تركب البحر وهي عزلاء لتتجه الى غزة تحمل مواد انسانية. هذا الاجماع نادر ما يتوفر لاي قضية في العالم وهو يعكس بالضرورة عدالة قضية الشعب الفلسطيني وانسانية هذه القضية واهميتها وسخونتها رغم كل اشكال التشويه التي اصابتها من الدوائر المعادية بما في ذلك ماسببه بعض الفلسطينيين لقضيتهم من آثار سلبية نتاج الخلافات والانشقاقات..
مالذي يجعل التركي واليوناني يلتقيان على نفس السفينة سوى غزة وحصارها وعدالة قضيتها رغم تنافر الجنسيتين.. وما الذي يجعل زعيم حزب الديموقراطيين الاحرار نك كلينغ يتحدث بهذا الوضوح والشجاعة من موقع نائب رئيس وزراء بريطانيا عن حقارة الموقف الاسرائيلي وعدوانيته ودناءته ولم يرد عليه سوى موقف الطيب اوردغان..
ما الذي يجعل شباب وكهول ونساء واطفال يركبون البحر ويلاقون عصابات القرصنة النازية الصهيونية في عرض البحر وقد نزلوا على العزل بالبراشوت يطلقون الرصاص الحي ويقتادون المتطوعين في سفن الحرية مقيدين بعد ان قتلوا وجرحوا منهم الكثير.. لماذا تتحرك النسوة الكويتيات اللواتي يستحقن التحية وعددهم ثمان للقيام بهذه المهمة التي شارك فيها رجل شهم هو رئيس الكتلة الاسلامية في البرلمان الكويتي الطبطبائي مع مواطنيه البالغين عدداً اكثر من (15).. لماذا يكون على السفينة متطوعون من اذربيجان وافغانستان وعدد يزيد عن اربعين جنسية، ما الذي يدفعهم لذلك سوى عدالة القضية وسلامة ضمائرهم وعشقهم للحرية التي تربوا عليها او منحتهم اياها دولهم..
لماذا يتقدم العالم.. مسلمين ومسيحيين بإرسال المتطوعين ولا يجود العالم العربي بمثل ذلك.. لينهضوا بالدور العربي الذي نهض به احرار العالم على هذه السفن طالما ان العرب لا يستطيعون ان يقدموا اكثر مما قدم هؤلاء الذين اخذتهم اسرائيل رهائن فأطلقت عليهم الرصاص وعذبتهم وضربتهم وقيدتهم بالسلاسل واخذتهم من عرض البحر الذي احتلته فجر الاثنين رغم وجود اكثر من اربعين دولة متشاطئة او غير متشاطئة مع هذا البحر في الاتحاد من اجل المتوسط... فماذا يعمل هذا الاتحاد الان وهو يستمر بالوقوف خلف ساركوزي الذي ساوى بين الجلاد والضحية حين جاء نقده فقط ان اسرائيل اسرفت في استعمال القوة مع من لم يكافئها بها وهو الكذب والنفاق الذي تواصله الخارجية الامريكية بنفس الصيغة رغم تعري الموقف الاسرائيلي من قبل شخصيات عالمية كانت من بين رهائن اسرائيل في عمليتها الدنيئة وبينهم سفير سابق للولايات المتحدة وحتى نواب في الكنيست الاسرائيلية مثل حنين الزعبي...
اين الضمير العربي الذي يسمح للعالم ان يزايد عليه حتى في قضيته الموصوفة بالاولى والمركزية قضية فلسطين...
في الرهائن رجل عمره اثنين وثمانين سنة توعد الاسرائيليين رغم انهم ضربوه وقيدوه بالعودة الى ان يفك الحصار عن غزة.
لماذا لا يفك الحصار نهائيا بفتح بوابة رفح والى الابد...
لقد ثبت ان الدم هو المادة الكيماوية الوحيدة التي تذيب الاقفال والقرارات وتفل الحديد، انه الدرس الاول الذي تعلمناه بعد هذه العملية وهو الذي يدلنا حين لم يقتنع الكثيرون من قبل على مفاتيح الحلول التي ظلت مستعصية فما اخذ بالقوة لا يسترد بالمفاوضات فقط...
[email protected]
الى اي زمن تستطيع الطغمة الاميركية المتجاهلة للقانون الدولي ومشاعر العالم الاستمرار في حماية اسرائيل وتمكينها للمرة فوق المائة من الافلات من العقوبة والمحاسبة..
صدقوني ان هذا « البرنس « الاميركي سيتهتك مادامت ارادة ( 42 ) جنسية من مختلف انحاء العالم تركب البحر وهي عزلاء لتتجه الى غزة تحمل مواد انسانية. هذا الاجماع نادر ما يتوفر لاي قضية في العالم وهو يعكس بالضرورة عدالة قضية الشعب الفلسطيني وانسانية هذه القضية واهميتها وسخونتها رغم كل اشكال التشويه التي اصابتها من الدوائر المعادية بما في ذلك ماسببه بعض الفلسطينيين لقضيتهم من آثار سلبية نتاج الخلافات والانشقاقات..
مالذي يجعل التركي واليوناني يلتقيان على نفس السفينة سوى غزة وحصارها وعدالة قضيتها رغم تنافر الجنسيتين.. وما الذي يجعل زعيم حزب الديموقراطيين الاحرار نك كلينغ يتحدث بهذا الوضوح والشجاعة من موقع نائب رئيس وزراء بريطانيا عن حقارة الموقف الاسرائيلي وعدوانيته ودناءته ولم يرد عليه سوى موقف الطيب اوردغان..
ما الذي يجعل شباب وكهول ونساء واطفال يركبون البحر ويلاقون عصابات القرصنة النازية الصهيونية في عرض البحر وقد نزلوا على العزل بالبراشوت يطلقون الرصاص الحي ويقتادون المتطوعين في سفن الحرية مقيدين بعد ان قتلوا وجرحوا منهم الكثير.. لماذا تتحرك النسوة الكويتيات اللواتي يستحقن التحية وعددهم ثمان للقيام بهذه المهمة التي شارك فيها رجل شهم هو رئيس الكتلة الاسلامية في البرلمان الكويتي الطبطبائي مع مواطنيه البالغين عدداً اكثر من (15).. لماذا يكون على السفينة متطوعون من اذربيجان وافغانستان وعدد يزيد عن اربعين جنسية، ما الذي يدفعهم لذلك سوى عدالة القضية وسلامة ضمائرهم وعشقهم للحرية التي تربوا عليها او منحتهم اياها دولهم..
لماذا يتقدم العالم.. مسلمين ومسيحيين بإرسال المتطوعين ولا يجود العالم العربي بمثل ذلك.. لينهضوا بالدور العربي الذي نهض به احرار العالم على هذه السفن طالما ان العرب لا يستطيعون ان يقدموا اكثر مما قدم هؤلاء الذين اخذتهم اسرائيل رهائن فأطلقت عليهم الرصاص وعذبتهم وضربتهم وقيدتهم بالسلاسل واخذتهم من عرض البحر الذي احتلته فجر الاثنين رغم وجود اكثر من اربعين دولة متشاطئة او غير متشاطئة مع هذا البحر في الاتحاد من اجل المتوسط... فماذا يعمل هذا الاتحاد الان وهو يستمر بالوقوف خلف ساركوزي الذي ساوى بين الجلاد والضحية حين جاء نقده فقط ان اسرائيل اسرفت في استعمال القوة مع من لم يكافئها بها وهو الكذب والنفاق الذي تواصله الخارجية الامريكية بنفس الصيغة رغم تعري الموقف الاسرائيلي من قبل شخصيات عالمية كانت من بين رهائن اسرائيل في عمليتها الدنيئة وبينهم سفير سابق للولايات المتحدة وحتى نواب في الكنيست الاسرائيلية مثل حنين الزعبي...
اين الضمير العربي الذي يسمح للعالم ان يزايد عليه حتى في قضيته الموصوفة بالاولى والمركزية قضية فلسطين...
في الرهائن رجل عمره اثنين وثمانين سنة توعد الاسرائيليين رغم انهم ضربوه وقيدوه بالعودة الى ان يفك الحصار عن غزة.
لماذا لا يفك الحصار نهائيا بفتح بوابة رفح والى الابد...
لقد ثبت ان الدم هو المادة الكيماوية الوحيدة التي تذيب الاقفال والقرارات وتفل الحديد، انه الدرس الاول الذي تعلمناه بعد هذه العملية وهو الذي يدلنا حين لم يقتنع الكثيرون من قبل على مفاتيح الحلول التي ظلت مستعصية فما اخذ بالقوة لا يسترد بالمفاوضات فقط...
[email protected]