إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسرائيل نظام غاصب يقتات على العنصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسرائيل نظام غاصب يقتات على العنصرية



    إسرائيل نظام غاصب يقتات على العنصرية





    تحتفل اسرائيل بمرر اثنان وستون عاما على تأسيس كيان دولة اسرائيل وتاسيس الدولة العبرية على الأراضي الفلسطينية.
    ويستذكر العرب والفلسطينيون هذا اليوم بأعتباره (يوم النكبة). وحيث حققت إسرائيل حلمها ببناء كيان دولة في ارض الميعاد. لم تف بوعودها لجميع اليهود في العالم على حد سواء. ولم تمنحهم شرف الدولة الصهيونية وان كانوا يهودا. بل جاء ذلك على طبقات ومستويات حسب طبقات وإيديولوجية الشوفينية الصهيونية.
    وعليه يهود اوربا ليس كهيود روسيا وهم ليس كيهود العرب المهاجرين الى اسرائيل أو يهود أفريقيا المعدمين. أو اليهود العرب الساكنين اصلا في فلسطين قبل الاحتلال.
    احصائية
    فقد اقترب عدد سكان اسرائيل من 7,6 ملايين نسمة، بحسب احصاءات رسمية في اطار الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لاعلان قيام الدولة العبرية.
    ومن اصل عدد سكان اجمالي من 7 ملايين و587 الف نسمة، فان 5 ملايين و726 الفا، اي 75,5%، هم من اليهود، ومليونا و548 الفا (20,4%) من العرب، بحسب المكتب المركزي للاحصاء.
    وزاد عدد السكان بواقع 137 ألف نسمة خلال السنة المنصرمة، اي بزيادة 1,8%. وبين السكان العرب نحو 270 ألف فلسطيني يقيمون في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها، وهو ما لم تعترف به الأسرة الدولية حتى الآن.
    وهؤلاء الفلسطينيون الذين يحملون اذونات إقامة دائمة، رفضوا في غالبيتهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
    والعرب الاسرائيليون هم المتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم مع انشاء دولة اسرائيل في 1948.
    وسلك حوالى 750 ألف فلسطيني طريق المنفى. واليوم هناك أكثر من 4,7 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.
    وتنظم احتفالات مؤخرا في إسرائيل بمناسبة الذكرى الثانية والستين لإعلان إقامة الدولة العبرية. بحسب فرانس برس.
    من جهته اشاد نتانياهو بمعجزتين حصلت لليهود في رسالة إن "المعجزة الأولى هي استعادة السيادة اليهودية (...) والثانية هي ما أنجزناه منذ قيام الدولة اليهودية. لقد أصبحت إسرائيل سريعا قوة اقتصادية إقليمية وإحدى أولى القوى التكنولوجية في العالم".
    وأعلن قيام الدولة العبرية في 14 ايار/مايو 1948، وهو تاريخ يصادف في 20 نيسان/ابريل هذا العام وفق التقويم العبري.
    وكانت صفارات الإنذار انطلقت عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (08,00 ت غ) لمدة دقيقتين معلنة انطلاق سلسلة مراسم في 43 مقبرة وموقعا عسكريا مهما إحياء لذكرى القتلى الذين سقطوا في سبيل قيام الدولة.
    واستذكر نتانياهو الجنود الذين سقطوا في "ساحة الشرف" وبخاصة شقيقه الكولونيل يوني نتانياهو الذي قتل في تموز/يوليو 1976 خلال عملية نفذتها قوة كومندوس اسرائيلية لتحرير رهائن في عنتيبي (اوغندا).
    إلى ذلك قال نتانياهو "نمد يدنا الى الذين يريدون العيش بسلام لكننا سنلاحق خصومنا أينما وجدوا وسنجعلهم يدفعون ثمن حقدهم وجرائمهم". وأضاف "قتل الآلاف من أبناء شعبنا في الشارع وفي طريقهم الى العمل او المدرسة. خطيئتهم الوحيدة في نظر قتلتهم إنهم يعيشون في إسرائيل".
    وأوضح "ان الإرهاب يرافقنا منذ ظهور الصهيونية وهو لا يميز بين المسنين والأطفال بين المدنيين والعسكريين واليهود وغير اليهود".
    وبحسب الارقام التي نشرتها وزارة الخارجية فان الحروب واعمال العنف ادت الى سقوط 22 الفا و682 قتيلا من بينهم 3971 مدنيا منذ العام 1860 وهو العام الذي شهد بناء اول حي يهودي خارج حدود القدس القديمة.
    وكانت المراسم انطلقت مؤخرا حيث دوت صفارات الانذار لدقيقة واحدة واقيم احتفال قرب الحائط الغربي (حائط المبكى) في القدس القديمة التي احتلها اسرائيل في 1967 قبل ان تضمها الى اراضيها في قرار لا يعترف به المجتمع الدولي.
    العرب والنكبة
    من جانب آخر احيا آلاف العرب من سكان اسرائيل ا الذكرى الثانية والستين للنكبة وشاركوا في "مسيرة العودة" تحت عنوان "يوم استقلالكم يوم نكبتنا" في قرية مسكة المدمرة بالقرب من مدينة الطيرة شمال شرق تل ابيب.
    وشارك في المسيرة آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الخط الاخضر حاملين الاعلام الفلسطينية، ولافتات باسماء قراهم المهدمة وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" و"يوم النكبة والصمود حق العودة ما بموت"، و"عالمكشوف عالمكشوف صهيوني ما بدنا نشوف".
    وجرت المسيرة بدعوة من لجنة المتابعة العربية، وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وهما منظمتان تعنيان بالفلسطينيين الذين تهجروا من قراهم ومدنهم الواقعة حاليا داخل دولة اسرائيل.
    وجاء في بيان اصدره منظمو المسيرة "نحن اذ نحيي الذكرى الثانية والستين للنكبة الفلسطينية، فاننا نؤكد انه مهما شرعت المؤسسة الاسرائيلية من قوانين لكم الافواه والمس بحرية التعبير فاننا مصرون على احياء ذكرى النكبة".
    واقيم مهرجان خطابي بعد المسيرة افتتح بالوقوف دقيقة صمت حدادا "على ارواح شهداء فلسطين وتحية للنشيد الوطني الفلسطيني".
    ويقوم الفلسطينيون داخل اسرائيل كل سنة بالاحتفال بذكرى النكبة في قرية عربية مهدمة اجبر سكانها على مغادرتها في اغلب الاحيان منذ العام 1948 سنة اعلان قيام دولة اسرائيل.
    وقال المحامي واكيم واكيم من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين "نؤكد اننا لن ننسى ولن نغفر كل ما فعلته المنظمات الصهيونية لارتكابها عشرات المجازر وتهجيرها هي والدولة الاسرائيلية من بعدها اكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني، وهدم اكثر من 531 قرية ومدينة، ومصادرة اراضينا والاعلان عنا غائبين ونحن احياء".
    وتابع "ان انكار النكبة كانكار الكارثة (المحرقة)، لا اكثر ولا اقل، يعتقدون باننا نتخلى عن بيوتنا واراضينا، ان اولادنا الصغار يرسمون ويكتبون اسم قرانا المهدمة" مضيفا وهو يشير الى مكان التجمع "هنا كانت قرية اسمها مسكة".
    وقالت امراة من قرية مسكة "قريتنا هدمت بعد قيام دولة اسرائيل بثلاث سنوات، قرروا هدمها لاننا طالبنا بالعودة اليها".
    وتابعت "عندما كنا نزور بقايا البيوت ومدرستها قامت اسرائيل بهدم المدرسة عام 2006 حتى لا نحضر اطفالنا لزيارتها، لكننا سنستمر بزيارتها الى ان نعود اليها".
    من جهته قال رئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان "قبل 14 عاما بدات مسيرة العودة، بدات بزيارة القرى المهدمة وكانت صغيرة في البداية".
    وتابع "لكن هذه المسيرة بدأت تكبر وتكبر كل سنة مع التصعيد الاسرائيلي لتصبح حشودا من الاف مؤلفة يريدون التأكيد على حقهم بعودتهم الى اراضيهم".
    واضاف "ان كل الممارسات التي تقوم بها السلطة الاسرائيلية ضد العرب لن تنجح ولن نحترم ولن نلتزم باي قانون عنصري يهدد وجودنا في ارضنا".
    وخلص الى القول وهو ينظر الى الحشد "ان وجود الاب والابن والحفيد في هذه المسيرة يؤكد ان الراية ستنتقل من هذا الجيل الى الجيل القادم ولن نتراجع".
    من جهته قال أحد مستشاري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المُقربين مؤخرا ان من يعتقد أن العالم سيقف الى جانب اسرائيل اذا انسحبت من الضفة الغربية قد يكون ممن يؤمنون بالخرافات التي يصدقها الأطفال.
    وقال المستشار رون درمر ان المشكلات التي تواجهها اسرائيل فيما يتعلق بصورتها الدولية وخصوصا يعد الانتقادات التي وجهت لسلوكها في حرب غزة في العام الماضي نجمت عن شيء أكثر عمقا من مجرد معارضة سياساتها. بحسب رويترز.
    ووأضاف درمر "لا يزال هناك أناس يقولون.. أنظروا اذا استيقظت اسرائيل وانسحبت من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعادت الى حدود عام 1967 فان العالم سيقف الى جانبنا."
    وكان درمر مستشار نتنياهو يتحدث في منتدي سنوي في القدس لبحث أولويات اسرائيل الوطنية.
    ويخشى الفلسطينيون أن تحرمهم المستوطنات التي اعتبرها محكمة دولية غير شرعية من دولة متصلة جغرافيا تتوفر لها مقومات البقاء.
    واكد درمر في كلمته انه يتعين على اسرائيل أن تقنع اليسار بأن الاصولية الاسلامية تشكل الخطر الاكبر وأن تحاول لفت انتباه العالم أكثر ناحية انتهاكات حقوق الانسان في ايران وفي أماكن أخرى في المنطقة.
    وأضاف "أعتقد أنه يمكننا وضع هذه القضية على جدول الأعمال وأنه من المؤكد أن هذه القوى التي تعمل ضدنا ستتقلص ولكن ببطء وأن اسرائيل ستبني تحالفا للدفاع عن الدولة اليهودي
    وسائل الاعلام الاجنبية
    الى ذلك يصور المراسلون الأوروبيون الذين يغطون الاخبار من اسرائيل على أنهم حمقى في مقاطع فيديو ساخرة على موقع جديد للحكومة على الانترنت أنشيء للمساعدة في تحسين صورة اسرائيل بالخارج.
    وتشير السخرية من الاعلام الاجنبي الى أن صحفيين جهلاء يصورون اسرائيل دائما للجماهير الاوروبية التي تنخدع بسهولة على أنها دولة متأخرة جدا ولا يميزها سوى الميل للقتال.
    ويساور اسرائيل القلق من أن صورتها في الخارج تضررت بعد حملتها على قطاع غزة العام الماضي.
    والهدف الرئيسي من الموقع هو تقديم نصائح للاسرائيليين المسافرين للخارج بشأن كيفية تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة عن بلادهم.
    ويعتبر بعض أعضاء مجموعة الصحفيين الاجانب الكبيرة هنا أنه انتقاد شديد يمكن أن يقلب الرأي العام ضد وسائل الاعلام الاجنبية بدرجة اكبر حيث ينظر اليها على أنها منحازة ضد اسرائيل.
    وقالت كوني ماس رئيس رابطة الصحفيين الاجانب ومقرها القدس "نعتبر هذا تطورا مثيرا للقلق بشدة في وجهة نظر السلطات الاسرائيلية وهو ليس في مصلحة دولة اسرائيل ومن المؤكد أنه ليس في مصلحة الصحفيين الاجانب في اسرائيل."
    وأضاف أن أعضاء الرابطة البالغ عددهم نحو 500 "يواجهون بالفعل مناخ عمل غير ودي لا يتناسب مع دولة ديمقراطية."
    ولا تعالج مقاطع الفيديو الساخرة المشكلة التي يعاني منها الكثير من الاسرائيليين مع وسائل الاعلام الاجنبية وهو ما يعتبرونه وجهة نظر مؤيدة للفلسطينيين.
    وفي مقطع قصير يقدم مراسل تلفزيوني بريطاني الجمل على أنه "حيوان اسرائيلي" يستخدمه الاسرائيليون للتنقل من مكان الى اخر في الصحراء التي يعيشون بها.
    وفي مقطع اخر تقدم مذيعة في استديو للتلفزيون الفرنسي خبرا عاجلا عن دوي "أصوات الحرب في اسرائيل."
    وتلهث قائلة "موفدونا أبلغونا باطلاق نيران وانفجارات عنيفة في أنحاء البلاد" بينما تحتفل اسرائيل بذكرى قيامها بعروض للالعاب النارية وعروض جوية.
    ويتساءل صوت بعد كل مقطع "هل ضقت ذرعا بالطريقة التي نقدم بها للعالم. ثم يقول ان اسرائيل يساء فهمها لكن المتطوعين يستطيعون المساعدة في تصحيح هذا بأن يكونوا سفراء لتحسين صورة البلاد ليواجهوا التحامل ضد اسرائيل.
    وقال وزير الدعاية يولي ايدلشتاين مؤخرا، "لم يبلغني احد ممن تحدثت معهم من وسائل الاعلام الاجنبية بأنه غاضب من المقاطع... المقاطع لا تدور حول المراسلين الاجانب او جمهورهم. الهدف هو تزويد الاسرائيليين بالادوات اللازمة لخلق مناخ جديد لا تقدم فيه اسرائيل على أنها الشر المطلق.
    من جانب آخر أثار قانون اسرائيلي جديد ينص على طرح قضية تعويض اللاجئين اليهود من الدول العربية وايران في كل مباحثات سلام تخوضها اسرائيل مع الدول العربية، استياء اعضاء الكنيست العرب الذين اعتبروا ان هذا القانون يشكل التفافا على قضية اللاجئين الفلسطينيين. بحسب الفرانس برس.
    ومن جهته قال رئيس كتلة التجمع الديموقراطي النائب جمال زحالقة مؤخرا "ان اسرائيل تضع هذا القانون عقبة امام اي مفاوضات سلام".
    وأضاف زحالقة "ان هذا القانون مناورة لشطب حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفق معادلة خبيثة، أي حقوق لاجئي فلسطين مقابل الادعاءات حول حقوق يهود الدول العربية".
    وتابع زحالقة "هم يحملوا الفلسطينيين مسؤولية مغادرة اليهود للعالم العربي. فليذهبوا الى الحركة الصهيونية ويطالبوها بالتعويض لانها جاءت بهم الى اسرائيل، ليس لانقاذهم من الملاحقة كما تدعي اسرائيل كذبا وافتراء، بل لتوظيفهم في المشروع الصهيوني، في مشروع استعمار فلسطين".
    من جانبها أقرت الكنيست مؤخرا قانون تعويض اللاجئين اليهود من الدول العربية وايران في قراءة ثانية وثالثة وبات بالتالي نافذا. وسيطرح هذا القانون في كل المفاوضات التي ستجري مع الفلسطينيين والعرب.
    وينص القانون على "ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بطرح قضية منح تعويضات للاجئين اليهود من الدول العربية وايران، بما في ذلك تعويضات عن املاك عامة كانت تابعة للجاليات اليهودية في اطار اي مفاوضات حول التسوية" السلمية.
    وينطبق قانون اللاجئين اليهود على كل "مواطن اسرائيلي كان في الماضي مواطنا في احدى الدول العربية او ايران، وتركها بسبب ملاحقته لكونه يهوديا ولم يحظ بالحماية في مواجهة ملاحقته". ورئيس الوزراء الاسرائيلي هو المسؤول عن تطبيق القانون.
    واوضح عضو الكنيست العربي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، النائب احمد الطيبي مؤخرا "ان القانون يتضمن تناقضا كبيرا. فهو يتكلم عن اليهود على انهم طردوا وانهم لاجئون، فاذا كانوا لاجئين فمعنى ذلك ان وطنهم ليس اسرائيل بل الدول التي غادروها، وبالتالي لا بد من اعادتهم الى اوطانهم". بحسب الفرانس يرس.
    وأضاف الطيبي "الفلسطيني اللاجىء تم طرده من وطنه، اما اليهودي الذي غادر الدول العربية فقد أجبرته الحركة الصهيونية على ذلك، فعندما يسافر من روسيا او المغرب ويصل الى إسرائيل يستقبل بتعبير +عاليا+ بالعبرية ومعناها الصعود والترقي ويبدأ بالرقص فرحا، فكيف يكون لاجئا ومسرورا لهذه الدرجة؟".
    وتابع الطيبي "ان ما تقوم به اسرائيل عقبة جديدة امام السلام فهم يريدون ان يقولوا لنا +اللاجئون اليهود مقابل اللاجئين الفلسطينيين+، ولكن لا شيء يوازي قضية اللجوء الفلسطيني والفلسطينيين الذين طردوا من وطنهم بالقوة".
    وتقدم بمشروع القانون الى الكنيست النائب نسيم زئيف من حركة شاس الدينية المتشددة وهو من اصل عراقي.
    وصادق عليه الكونغرس الاميركي في شباط/فبراير 2008 والذي يعتبر فيه ان اليهود الذين غادروا الدول العربية الى اسرائيل يصنفون "لاجئين" طبقا للتعريف الخاص بهذه الكلمة الذي وضعته الامم المتحدة.
    من جهته قال عضو الكنيست محمد بركه رئيس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة "انا نفسي لاجىء ونصف عائلتي لاجئة في المخيمات، والنصف الاخر في الوطن، هذا القانون محاولة للقضاء على حقوق اللاجئين الفلسطينيين".
    واوضح بركة ان اليهود الذين خرجوا من الدول العربية "خرجوا بسبب الدعاية السياسية الصهيونية، في حين ترك قسم آخر منهم بيوتهم بسبب اعتداءات وجرائم قامت بها المنظمات الصهيونية في مصر والعراق والامر معروف للجميع لدفع اليهود للهجرة الى اسرائيل".
    وختم بركة "يريدون قبض ثمن اخلاء اليهود من اوطانهم التي لم يخلوها بسبب الملاحقات التي استهدفتهم في الدول العربية لانها لم تكن اصلا موجودة هناك، بل كانت موجودة في اوروبا وليس في الدول العربية".
    من جانب آخر تجمع حوالى 120 من "الفلاشا مورا" يهود اثيوبيا الذين اعتنقوا فيما مضى المسيحية في كنيس صغير بني من اغصان الشجر والاغطية وهم يصلون آملين الانضمام الى عائلاتهم في اسرائيل.
    ويقول معظم الفلاشا مورا ان لديهم اقارب في اسرائيل وان معظمهم في انتظار تاشيرة منذ خمس سنوات وانهم تركوا كل شيء واتوا الى العاصمة الاثيوبية للاقتراب من سفارة اسرائيل.
    الى ذلك تجمع حوالى 120 من "الفلاشا مورا" يهود اثيوبيا الذين اعتنقوا فيما مضى المسيحية في كنيس صغير بني من اغصان الشجر والاغطية وهم يصلون آملين الانضمام الى عائلاتهم في اسرائيل. بحسب الفرانس برس.
    فبعد الموجات الكبرى لهجرة الفلاشا، يهود اثيوبيا، الى اسرائيل طالب الفلاشا مورا، اي من ارغم منهم على اعتناق المسيحية في القرن التاسع عشر، بان يستفيدوا بدورهم من "قانون العودة". فقد بقي ثمانية الاف منهم في هذا البلد الواقع في القرن الافريقي بحسب الخبراء. ومعظمهم لهم اقارب وعائلات في اسرائيل.
    حيث وجه قادة هذه الطائفة الصغيرة في مؤتمر صحافي في اديس ابابا دعوة جديدة للحكومة الاسرائيلية لتستقبلهم وفقا لوعود سابقة بحسب قولهم.
    وروى سيساي برهان رئيس جمعية بيت اسرائيل (يهود اثيوبيا) لصحافيين "اننا نعاني هنا وليس لدينا شيء. وقد توفي منا 300 شخص خلال السنة الماضية بسبب الامراض وسوء التغذية. ولا نجد عملا".
    واوضح هذا الرجل الخمسيني وهو يعتمر القلنسوة (الكيبا) اليهودية ان "البرلمان الاسرائيلي منحنا امكانية الذهاب الى اسرائيل لكن ذلك لم يحصل: ان العائلات مشتتة ونحن نملأ الاستمارات بلا نتيجة".ويقول معظم الفلاشا مورا ان لديهم اقارب في اسرائيل وان معظمهم في انتظار تاشيرة منذ خمس سنوات وانهم تركوا كل شيء واتوا الى العاصمة الاثيوبية للاقتراب من سفارة اسرائيل.
    لكن قصة ايانيش تاسيو (66 عاما) مختلفة بعض الشيء. وهي تشرح انها اعتنقت اليهودية لانها ترعرعت وسط عائلة من الفلاشا. وقالت "الان اريد الالتحاق بعائلتي: لقد انجبت 13 ولدا، ثمانية ماتوا والاخرون هم هناك. اني اطالب منذ خمس سنوات بالذهاب الى اسرائيل لانني اريد الالتحاق بعائلتي قبل ان اموت".
    ويعيش اكثر من 120 الف يهودي اثيوبي الان في اسرائيل، 80 الفا منهم ولدوا في افريقيا.
    وفي الثمانينات والتسعينات نظمت الدولة العبرية عمليتي "ترحيل الى اسرائيل" وهاجر 35 الف يهودي اثيوبي الى الدولة العبرية للاقامة فيها. لكن المهاجرين الجدد اضطروا لمواجهة تمايز ثقافي كبير والتمييز داخل المجتمع الاسرائيلي.
    وكانت اسرائيل وعدت في 2005 بان يكون جميع الفلاشا مورا هاجروا اليها بحلول نهاية 2007، مما اثار املا كبيرا لدى هؤلاء. لكن في شباط/فبراير 2007 فرضت وزارة الداخلية الاسرائيلية معايير جديدة تحد من فرص الهجرة.
    من جانبه اعلن رئيس جمعية بيت اسرائيل (يهود اثيوبيا) سيساي برهان للصحافيين "اننا نعاني هنا وليس لدينا شيء. وقد توفي منا 300 شخص خلال السنة الماضية بسبب الامراض وسوء التغذية".واضاف "اننا نعاني من السل وغيرها من الامراض بسبب سوء التغذية ولا نجد عملا"، موضحا ان طائفته تعد "الف عنصر في اديس ابابا وهناك اعداد كبيرة اخرى في غوندار" في شمال البلاد.
    وأوضح الرجل الخمسيني وهو يعتمر الكيبا اليهودية ان "البرلمان الإسرائيلي منحنا إمكانية الذهاب الى إسرائيل لكن ذلك لم يحصل: ان العائلات مشتتة ونحن نملا الاستمارات بلا نتيجة".ويقول أعضاء طائفة الفلاشمورا ان لديهم اقارب في اسرائيل وان معظمهم في انتظار تاشيرة منذ خمس سنوات وانهم تركوا كل شيء واتوا الى العاصمة الاثيوبية للاقتراب من سفارة إسرائيل. وأكدوا ان الدوائر القنصلية طلبت منهم ملء استمارات مرارا دون نتيجة.
    من جانب آخر ألغت مصر حفل افتتاح كنيس موسى بن ميمون للطائفة اليهودية في مصر جراء ما حدث من الطائفة "من رقص وتناول المشروبات الروحية"، في ما اعتبر "استفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين وفي وقت تتعرض فيه المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة لاعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه"، بحسب تصريح زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر.
    واستنكر حواس في رده على أسئلة للصحفيين، إن كل هذا يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين، نافياً ما رددته بعض الدوائر اليهودية الأمريكية بأنه سيتم تحويل أحد المعابد اليهودية بمصر إلى متحف للآثار اليهودية لندرتها، ومؤكداً أن أي قطع أثرية تراها اللجان العلمية بالمجلس جديرة بالعرض سيتم عرضها في المتاحف الإقليمية الجديدة الجاري إنشاؤها.
    وشدد حواس على أنه لن يتم إنشاء متحف خاص بمصر للآثار اليهودية، بحسب ما نشرت صحيفة الأهرام المصرية.
    في المقابل، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت مجلس قروي بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، قرارا بهدم مسجد 'سلمان الفارسي' في القرية خلال سبعة أيام. بحسب الفرانس برس.
    من جهتها، أكدت جامعة الدول العربية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية وقف أعمال البناء تمهيداً لهدم مسجد سلمان الفارسي وهو في مراحل إنشائه الأخيرة، يعد عنصراً سلبياً آخر لإجهاض فرص التفاوض وتقليص آفاق التسوية.
يعمل...
X