يوقظني الحزن على آخر شوق،ولحظات العمر باتت حجرا على هاوية ،ولا متسع للبكاء ،فاصرخ رغم ذلك:
ليتك هنا،ليتك تقرأ عليهم ن الورد ما زال يحن لكأس ماء مهما اتسخ ،ومهما تغير طعمه أو لونه واقرأ عليهم أن الشجر ما زال يورق حبا ،وان العشلق ما زالو على بعد نكبتين منه 0
ثمة من يسمعك ،إقرأ دون توقف ،أخبرني المخيم أن هناك متسعا للمجد ،ومكانا لقذيفتين في جسدي ، إقرأ عليهم ...إقرأ علينا:أن الفدائيلايكتمل دون البندقية ،
وأن الأرض رغم المقابر ما زالت تتسع الى صيوان فرح للعودة ،وأن جسدي ما زال رغم القذيفتين ...هدفا لرصاصة اخرى0
من كتاب فراغ مليء
محمد خضير
ليتك هنا،ليتك تقرأ عليهم ن الورد ما زال يحن لكأس ماء مهما اتسخ ،ومهما تغير طعمه أو لونه واقرأ عليهم أن الشجر ما زال يورق حبا ،وان العشلق ما زالو على بعد نكبتين منه 0
ثمة من يسمعك ،إقرأ دون توقف ،أخبرني المخيم أن هناك متسعا للمجد ،ومكانا لقذيفتين في جسدي ، إقرأ عليهم ...إقرأ علينا:أن الفدائيلايكتمل دون البندقية ،
وأن الأرض رغم المقابر ما زالت تتسع الى صيوان فرح للعودة ،وأن جسدي ما زال رغم القذيفتين ...هدفا لرصاصة اخرى0
من كتاب فراغ مليء
محمد خضير