إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضد الابتذال - كاريكاتير - أشعار نبيل صبح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضد الابتذال - كاريكاتير - أشعار نبيل صبح

    ضد الابتذال





    كاريكاتير


















    مقدمة في الوقوف على الأطلال





    ضجيج... تلوث
    كل هذا
    إن أضفت إليه حشداً
    وبعض أكاذيب
    .. صار وطناً..








    شاعر



    - ما أن يدخن ..
    ويكتب سطراً
    .. حتى نبارك
    فالطفل الذي التهم
    كثيراً من الصبّار
    استطاع .. أخيراً
    إخلاء أمعائه








    استعراض



    .. كل هذه الفوضى ..
    أَعدْتُ ترتيبها
    وبتُّ أملك الذاكرة ..
    الأكثر أناقة
    .. أخبو .. وتتألق الذاكرة
    أي اجترار ممتع
    ما أن يقول أحدهم
    " الربيع "
    حتى نهلل جميعاً .. ثم نموت
    أنا الكائن الذي
    يتوفر فيه " الشرطان النظاميان "
    .. الذاكرة .. والانتظار
    وكل ما بينهما
    فاصل لا قيمة له
    .. إنه " الآن "
    94

    خَيار



    انتظر .. فَلَكَ الجنّة ..
    أو جهنّم
    انتظر .. فَلَكَ المشاعة ..
    أو ابتلاعُ رأس المال
    انتظر .. فَلَكَ المستقبل ..
    أو .. وهم امتلاك الأفق
    بأي حال انتظر
    .. وإن شئت .. لا

    90








    - أبداً ..
    تبحث عن إلهك
    في الأبعاد القصيّة
    كمن يفتقد شيئاً
    أضاعه
    بينما تنطوي عليه
    أصابع يده الأخرى



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    " وإذا سألك عبادي عني ... فإني قريب
    أجيب دعوة الداعي ... إذا دعانِ "



    كاركاتير فيزيائي



    - أراد أن يسبق زمنه
    وحين قارب سرعة الضوء
    .. تبدّد



    - ملاحظة - لم يكن سريعاً بالنسبة لنقطة استناد ثابتة
    بل كان نتاج فرق السرعة ، نتيجة انكفاء المجتمع نحو الخلف


    90






    منطق تاريخي



    - ليتحرّر ..
    أثار ضجيجاً
    هَدَمَ كل الأسوار
    ليحتمي ..
    بنى سوراً
    .. و .. توارى


    94








    توازن



    - البطل من يضحك أخيراً
    الخير يغلب الشر
    وفي النهاية ..
    " لا يصحّ إلاّ الصّحيح "
    .. إنّنا نتثاءب
    .. أطفئوا التلفاز ..


    2000









    - نخال أحياناً
    أنَّ إنساناً يتحدث
    .. خلفَ الباب
    وإذ نصيخ سمعاً
    ندرك
    أن ما سمعناه
    ليس سوى
    نباحُ كلبٍ بعيد

    1/92









    - وأنا أعبرهم
    يصدف أن أسمعَ،
    ما يُسِرُّ به أناسٌ
    حول خلافٍ مع آخرين
    .. أليس من " حسن الحظ "
    ألاّ أصادف
    إلاّ مَن هم على صوابٍ،
    دوماً ؟

    94










    - الدودة التي خرجت ..
    من الثقب الأسود في الثمرة
    تتقلّص من الخيبة
    فهذا الثُّقب
    كان يصدم حُلُمَها
    .. بثمرةٍ نظيفة


    94






    تعديل



    - ما إن سطَع نهار .. حتّى
    وجدتني أطلقْتُ النار...
    مَدادَ الليل
    على دريئة
    دعونا من ذلك
    ولنطلق النار على ..
    .. انتظر ..
    أتراها دريئةً أخرى ؟


    1/95








    - هذا الطريق الرائع
    .. ما كنت أعرف
    أنه يفضي ..
    إلى مقبرة
    99







    جنازة



    سوادٌ ممتد ..
    .. في صورته
    الوحيد
    الذي..
    .. كان يبتسم


    98




    الحبل على الجرار



    المتناسخون
    سرقوا أحجار معبدي
    ... وعمَّروا
    ... أصنامهم


    2003







    حبل الله




    نشروا عليه..
    ادّعاءاتهم
    .. واتّكأووا..
    على الغيب











    علّمني الله
    الأسماء كلّها
    .. والغيوم التي
    استعرضْتها
    على هيئة كائنات
    بدّدَها
    " انخفاض الضغط "
    دون مراعاةٍ..
    لجهودي










    قفا نبكِ







    فهناك متّسع من الوقت

    .. وانتصبوا..
    كحجر
    .. وانتصبوا..
    .. كأشياء أخرى









    يقين





    عصاي التي

    " أهشّ بها.. على غنمي "
    قادر.. أن أرهب بها
    .. الكلاب التي ..
    لا تحرسني
    وأن ألقيها..
    أمام السحرة .. الّذين
    لم يؤمنوا بعد
    .. بإلهي " الرحيم "






    قريش




    صفِّقوا..
    إذ مات سليمان
    مخْلِياً..
    لأهواء الكهنة
    " من جنوبٍ .. وشمألِ "
    .. صفِّقوا..
    " فمنّا الوليد .. ومنا الرشيد "
    وتوكّلوا.. مع" المتوكّل "
    واعتصموا.. مع" المعتصم "
    وتواروا وراء
    .." المتنكّر بالله "





    نصيحة




    " تيمّموا صعيداً طيّبا ً"

    .. لم يلوِّثْه القضاء
    " وأقيموا الصلاة "
    .. لحجرٍ
    ما دنّستْها
    .. صوَرُ أوهامكم















    .. طوبى لمن
    لم يصنع لبغال المدن
    حجابَ الأعين
    ليلزمها
    " الصراط المستقيم "
    طوبى للصامتين
    .. حين..لا أحد









    " وانكحوا ما طاب لكم
    مثنىً.. وثلاثَ.. ورباعْ "
    والعنوا..
    كلّ " من.. خرج عن الطاعة
    .. وفارقَ الجماعة "












    مثلث برمودا





    خارجاً

    ستنهشك الذئاب
    داخلاً
    ستنهشك الكلاب
    وبين بين...
    ستفقد الهويّة










    مثل أمريكي





    اثنا عشر عصفوراً

    بقنبلة " ذكيّة "

    .. واحدة



    هامش:
    لكنّ الحكيم يقول:
    خازوق القريب.. ولا
    .. رفسة الغريب








    على جدران غرفتي ..



    .. أُطرٌ
    أسجن في حدودها ..
    صُور أصدقاء
    كان يصدف أحياناً
    أن أرجع .. لأجدَ إطاراً فارغاً ..
    غادره صديق
    الآن أملك
    أجمل مجموعة من الأطر الفارغة
    .. وفي الخارج ..
    بقايا.






    - يطمئنك
    امتلاء المحيط
    بالناس
    والجدران
    .. أما الظلال المنحسرة ؟ ...














    الزمن يفرّ
    آن أتوهم تقصّيه
    كمن يقبض على الغبار
    وحين ألتفتُ.. سأدرك
    وأنا أضحك لنفسي
    بسخرية
    .. أنني بتُّ
    من جيلٍ مضى







    قسم


    أقسم باللّه العظيم

    الجبار المهيمن
    القاهر المتكبّر
    المُغني المُفقر
    المُحيي المُميت
    المالك المنتقم
    أن أكون وفيّاً لمعتقدي
    فلا أقتل إلّا ضمن حدود القانون. .
    وضمن الدوام الرسمي
    وألّا أبتسم.. إلّا
    في الأعياد الوطنية.. والقومية
    وألّا أصرخ.. إلّا
    في تظاهرات الفرح الثوري
    ألّهُمَّ.. إلّا حين أصرخ
    في وجه امرأتي. . وأطفالي
    وفي المرآة أحياناً
    90




    مقتطَف من المعلقة الثامنة


    .. القوة النابذة
    أطاحت بكل الخونة.. الذين
    .. لم يعتصموا بحبل الله..
    .. والتحذيرات التي
    ناءت بها الجدران
    توجيهات
    .. بلا منادى.
    جوّال يصيح في أزقّة مشمسة
    .. يابس... يابس
    .. عَفَنٌ على الجدران
    صُوَر أموات.. ومميتين
    والوطن المقفى بالمداجن
    ومزامير الطوائف
    يَستظِلُّ الكلمات المطلقة .





    - تركْتَ الشوارع
    تعدو بها كتل الحديد
    والمدن المتناسخة
    تنزُّ قيحاً
    تركْتَ الأرصفة
    لانفلات القطعان
    والصبية.. ذوي الأنفس المشَوّهة
    وحين أمسيتَ وحيداً
    أرهقك الصدى
    .. داخلك

    90







    - يقال..
    " شققتُ طريقي في الحياة "
    أما لهذا الطريق المتشابه..
    من نهاية ؟
    .. كمن يراوح..
    والشمس لا تزول
    كفكرة عقيمة..
    تصر على تكرارها.. ضمناً
    .. دون غاية
    وهذا النزيف..
    يستقر داخلي .. مستنقعاً
    يطنُّ فوقه.. غشاء
    من شتات الأفكار
    .. كحشرات مزعجة
    90






    - ما يعَزّي
    أنني سأعيف مزبلة
    ... ما يُحْزِن
    أنَّ أزهاراً ما
    كانت قد نَمَتْ
    على وجهها














    - كان صمتاً
    على هيئة صوتٍ مُمتنع ..
    والمثل الأعلى
    كان أعلى
    من أن يُطال

    oo

    .. تُرى
    ما الذي يجمع
    بين من يتأمّل غيمة
    ومن يتغوّط ..
    على طرق المساء ؟
    96

    كل المصطلحات
    لم تنفع ذاك المثقف
    حين عضّه كلب.



    هامش
    لكنه – للأمانه – استطاع توصيف الحالة













    هذا الوجود الرهيف
    لا .. ليس هناك في الشارع
    ربما في لوحات مستشرقين
    استبعدوا منها الذباب ..
    ودبق الجسد
    هذا الوجود الرهيف
    لا .. ليس في جدران مثقّبة
    تنفر منها كائنات متناسخة
    ربما في مدن القرن التاسع عشر
    ساحات مسبغة
    بشمس قديمة .. وموزار
    هذا الوجود الرهيف
    وأنت بانتظار وجوهٍ
    .. لن تطرق بابَكَ الآن
    هذا الوجود الرهيف
    أماكن حميمة
    ما عاد لها وجود
    لكنك تجترّها من حينٍ لآخر
    - أميرةٌ .. تُقفلُ عليها باب الحصن .. وتبكي
    وأنا أُعسكر خارجاً
    أستشير المنجّمين .. الذين أوحي إليهم
    بما أريد سماعه .. قبل أن أعدمهم جميعاً ..
    ولا أكافئ الشعراء ..
    بل أصحّح أخطاءهم الإملائية
    أبثُّ -من وراء ظهر المستشارين- إلى كوّة البرج
    الحمام الزاجل
    أستشير الأميرة .. في الطريقة التي
    تجعلني أهزمها .. وأغتصبها .. بكل هذا الحب
    .. وأشرّد جيش هواجسها
    أحاول نظم قصيدةٍ مسلّحة
    أجتاحُ بها الحصن .. وأسبي الأميرة التي
    .. تنتظر .. أن تحبّني
    لكني .. غير متمرّس في تدجين القوافي
    تتبعثر القصيدة .. وترفض الكلمات أوامري
    وأنتظر المساعدة من أميرةٍ صغيرة
    تُوّجت .. على حجر

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    ضد الابتذال - كاريكاتير - أشعار نبيل صبح







يعمل...
X