إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الحرب الباردة إلى انهيار الاتحاد السوفياتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الحرب الباردة إلى انهيار الاتحاد السوفياتي

    المحور الثاني: العالم المعاصر بعد 1945 / عالم ثنائي القطبية
    عنوان الدرس: العلاقات الدولية: من الحرب الباردة إلى انهيار الاتحاد السوفياتي التوقيت: 3 ساعات
    أهداف الدرس
    تخطيط الدرس
    الأهداف المعرفية:التعرف إلى طبيعة العلاقات الدولية في العالم خلال النصف الثاني من القرن ال20
    الأهداف المهارية: إستقراء النصوص ومساءلة الرسوم والصور
    الأهداف الوجدانية و السلوكية:تجاذب القوى العظمى وإستقطابهما للأنصار القى بظلاله على جل دول العالم بدرجات متفاوتة
    i- من " التحالف الكبير " إلى " الحرب الباردة "
    1- من التحالف إلى القطيعة بين العملاقين
    2- القطبية الثنائية و مظاهرها
    ii- من أزمات الحرب الباردة إلى التعايش السلمي
    1- الأزمات الكبرى للحرب الباردة
    2- التعايش السلمي
    iii- من الانفراج و الحروب الطرفية إلى انهيار الاتحاد السوفياتي
    1- مظاهر الانفراج
    2- الحروب الطرفية
    3- تصدّع الكتلة الاشتراكية الأوروبية و انهيار الاتحاد السوفياتي
    التمشي البيداغوجي
    المكتسبات
    و- مدخل
    إضاءات ص 231
    و-1
    و3-
    و4- 5-
    إضاءات ص228
    و5و8ص227
    و6-7
    و10-11
    و12 ص232
    و13 ص232
    و14-15
    إضاءات ص233
    و16
    و17-18 ص234
    إضاءات ص236
    و22
    و21
    و23
    و24
    و25 ص 238
    و26
    و28 ص239
    إضاءات ص 240
    و30 ص240
    و31 ص241
    و32
    و33 + إضاءات ص242
    و35 ص243
    المقدمة:
    • أفضت الحرب العالمية الثانيةإلى قطبية ثنائية طبعت العلاقات الدولية من1947إلى1991 التي تراوحت بين التأزم الحاد و الانفراج و التعايش السلمي وقد إنتهت الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي.

    -كيف تشكل نظام القطبية الثنائية غداة الحرب العالمية الثانية و ما هي أبرز مظاهرها؟
    -ما هي أبرز أزمات الحرب الباردة و انعكاساتها على العلاقات الدولية؟
    -كيف تطور التعايش السلمي إلى انفراج بين العملاقين؟
    -ما هي ظروف تصدع الكتلة الاشتراكية بأوروبا و انهيار الاتحاد السوفياتي؟
    i- من " التحالف الكبير " إلى " الحرب الباردة " :
    1- من التحالف إلى القطيعة بين العملاقين:
    -مثّل الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة طرفان أساسيان في " التحالف الكبير" ضدّ قوات المحور.
    -برزت بوادر التنافس بينهما قبيل نهاية الحرب: تسابق الجيشين لاحتلال ألمانيا و وبوادر الخلاف خلال ندوة بوتسدام (جويلية –اوت 1945)إحتراز أمريكي من الطموحات الترابية و السياسية السوفياتية بأوروبا الشرقية.
    - تدعم الخلاف و فقدت الثقة بين البلدين لما أقدم السوفيات تدريجيا على بعث أنظمة موالية بأوروبا الشرقية تنديد تشرشل 5/3/1946 في جامعة فولتن ب " الستار الحديدي "السوفياتي الفاصل بين الأنظمة الشمولية بأروبا الشرقية وأوروبا الحرّة غربا،وأعتبره خرقا لمقررات يالطا فيفري1945 التي أقرتّ تمكين الشعوب الأوروبية من حرية اختيار أنظمتها السياسية دون تدخل أجنبي.
    - حلّت القطيعة لما تبنى ترومان نظرية "جورج كينان" سياسة "الاحتواء" و التطويق لمنع انتشار الشيوعية في العالم.
    - ردّ السوفيات ب " نظرية جدانوف " الذي ندد بالإمبريالية الأمريكية معلنا انقسام العالم نهائيا إلى كتلة ديمقراطية اشتراكية بزعامة سوفياتية تحارب الهيمنة و الاستغلال و كتلة إمبريالية توسعية تتزعمها الولايات المتحدة. بادر السوفيات ببعث " الكومنفورم " (مكتب الإعلام الشيوعي) لتوحيد مواقف الأحزاب الشيوعية لمواجهة الإمبريالية الأمريكية و لإحكام سيطرة الأحزاب الشيوعية الموالية له على السلطة في أوروبا الشرقية (انقلاب براغ 1948دعم الجيش الأحمرللشيوعيين المحليين وإقصاء الليبراليين).
    2- القطبية الثنائية و مظاهرها:
    أفضى الخلاف و التوتر و التسابق في كسب الأنصار إلى ظهور نظام القطبية الثنائية الذي ساد العلاقات الدولية في النصف الثاني من القرن 20 وقد إكتسى أبعادا مختلفة:
    - البعد الأيديولوجي:تدافع الولايات المتحدة عن "العالم الحرّ " (الديمقراطية/التعددية الحزبية الأنظمة البرلمانية..) الاتحاد السوفياتي يدافع عن الماركسية اللينينية و يرفع شعار المساواة و يساند الأنظمة الديمقراطية الشعبية التي تناقض الديمقراطية البرجوازية.
    سعي كل منهما إلى إعلان مبادئه و الدفاع عنها و الدعاية لفائدتها.
    - البعد الاقتصادي: تجسيما لسياسة الاحتواء و إيمانا بأن الرخاء الاقتصادي هو الكفيل باستبعاد خطر المدّ الشيوعي قررت الولايات في إطار "مخطّط مارشال" تقديم مساعدات ب13 مليار دولار لحلفائها.
    لتيسير توزيع هذه المساعدات و حسن توظيفها في إعادة البناء الاقتصادي حثت الولايات المتحدة البلدان المستفيدة على الانخراط في " المنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي" 1961 " منظمة التعاون و التنمية بأوروبا" .
    دعاالاتحاد السوفياتي الديمقراطيات الشعبية إلى رفض هذه المساعدة الأمريكية و المبادرة بإصلاح زراعي وتأميم وسائل الإنتاج و سنة 1949 بعث " الكوميكون " (مجلس التعاون الاقتصادي) لتحقيق التكامل الاقتصادي و الرفاه الاجتماعي للدول الأعضاء بإستثناء يوغسلافيا.
    - البعد الجغراستراتيجي و العسكري: عقد أحلاف سياسية و عسكرية.
    * الجانب الأمريكي: حلف شمال الأطلسي أفريل 1949. و أخرى: حلف منظمة جنوب شرق آسيا / حلف بغداد / حلف ريو..سبق أمريكي
    * الجانب السوفياتي: حلف فرصوفيا ماي 1955، تدعمت الكتلة الاشتراكية بعدقيام جمهورية الصين الشعبية الصينية1أكتوبر 1949 وتوقيع اتفاقية صداقة و تعاون متبادل مع الاتحاد السوفياتي 1950.ظلت القطبية الثنائية بأبعادها قائمة حتى انتهاء الحرب الباردة رغم تحسّن العلاقات أحيانا بين الكتلتين.
    ii- من أزمات الحرب الباردة إلى التعايش السلمي:
    1- الأزمات الكبرى للحرب الباردة: انطلقت من أوروبا لتمتدّ في أنحاء العالم تبرز حدة التوتر بين العملاقين.
    أ- أزمتا برلين (البعد الأيديولوجي):
    + الأولى 1948-1949: خلاف بين العملاقين حول طبيعة النظام السياسي لألمانيابعد القضاء على النازية احتدّ الخلاف 1948 لما أقدم الغربيون على إنجاز إصلاح نقدي في الجزء الغربي ثم في مرحلة موالية في الجزء الشرقي. عارض الاتحاد السوفياتي هذا القرار و ردّ بحصار بري على برلين الغربية، عملت الولايات المتحدة على إفشاله بجسر جوي فتمّ فك الحصار و أجبر السوفيات على رفع الحصار و تقسيم ألمانيا رسميا 1949 وعمّقت انقسام أوروبا إلى كتلتين متنافرتين.
    + الثانية 1961: إقدام حكومة ألمانيا الشرقية في أوت 1961 على تشييد "جدار برلين" لمنع هجرة سكان ألمانيا الشرقية إلى الجزء الغربي.استغلّ الغربيون بناء جدار برلين للتشهير بمعاداة الشيوعية للحرية و الديمقراطية وأضحى هذا لجدار رمز من رموز القطبية الثنائية في بعدها الإيديولوجي.
    ب- الحرب الكورية 1950-1953(البعد الجغراستراتيجي للحرب الباردة و اتساع مجالها الجغرافي)
    كوريا مستعمرة يابانية منذ 1910، احتل الجيش الأحمر القسم الشمالي و الجيش الأمريكي القسم الجنوبي خلال الحرب(خط العرض 38شمالا) و انسحب الجيشان 1948 بعد تركيز نظامين مواليين لهما.إجتاحت جوان 1950 كوريا الشمالية كوريا الجنوبية، إرسال قوات أممية بإيعاز أمريكي إلى القسم الجنوبي فحرّرتها ثم اجتاحت كوريا الشمالية، تحصلت هذه الأخيرة على مساعدات عسكرية سوفياتية ومتطوعين من الصين و تقهقر الأمريكيين الذين هددوا باستخدام السلاح النووي ضدّ الصين لتفادي الكارثة أجبر العملاقان الكوريتين على الدخول في مفاوضات 1953 أسفرت عن العودة إلى الحدود السابقة.
    ج- الأزمة الكوبية 1962: " العالم على حافة الهاوية "
    1959 تمكن فيدال كاسترو من إقامة نظام شيوعي موال للاتحاد السوفياتي. أثار ذلك مخاوف الولايات المتحدة التي فشلت في إسقاطه 1961، دعم السوفيات كوبا بصواريخ نووية كشفتها الولايات المتحدة و طالبت بتفكيكها وفرضت عليها حصارا جوا وبحرا. انتهت الأزمة بسحب الصواريخ مقابل تعهد أمريكي بعدم مهاجمتها.
    فرضت هذه الأزمة على الجميع التعايش السلمي في ظلّ توازن " الرعب النووي " و قدرة الطرفين على سحق الطرف الآخر.
    أكدت هذه الأزمة البعد الجغراستراتيجي للحرب الباردة و محدودية سياسة الاحتواء من خلال صمود نظام كاسترو و بروز حركات ثورية ماركسية في عديد بلدان أمريكا اللاتينية.
    2- التعايش السلمي:
    أ- مفهوم التعايش السلمي و دافعه الأسا سي: انطلقت مبادرة الدعوة إلى " التعايش السلمي" بين العملاقين من الاتحاد السوفياتي خورتشوف 1953 الذي رأى فيه حلّ يفرض نفسه بين القوّتين لتجنّب احتمال قيام الحرب النووية المدمرة حتما للطرفين.
    رحّب كيندي بدعوة خورتشوف و أكّد أن التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية و الثقافية و العلمية هو الكفيل ببناء الثقة بينهما دون التخلي عن مبادئهما فيحوّل التعايش السلمي بينهما أجواء التوتر و العداء إلى تنافس نزيه.
    فهاجس الخوف من الحرب النووية هو الدافع الأساسي للتعايش السلمي بين العملاقين و قد تنوعت وسائل الردع و التهديد (صواريخ / غواصات نووية / طائرات استراتيجية..)
    ب- الدوافع الأخرى:
    + ظهور قوى نووية جديدة انشقت عن الكتلة التي كانت تنتمي إليها: الصين الشعبية و توتر علاقاتها مع الاتحاد السوفياتي / فرنسا بقيادة ديغول نجحت في بعث قوة ردع نووية و أنسحبت من الحلف الأطلسي مارس 1966.
    + السبق التكنولوجي الكبير الذي حققه الاتحاد السوفياتي خاصة في مجال غزو الفضاء.
    + تضخم مصاريف السباق نحو التسلح على حساب تحسين مستوى العيش في البلدين.
    أثار انتشار الأسلحة النووية مخاوف العملاقين و أجبرهما على التعايش السلمي بداية التدرج نحو عالم متعدّد الأقطاب.
    من تجليات التعايش السلمي تعدّد الزيارات الرسمية و العزم على الحوار و التشاور المباشر لتجنب الحرب النووية من ذلك مدّ " الهاتف الأحمر " بين موسكو و واشنطن 1963 .و تطوّر التعايش السلمي إلى " انفراج " في العلاقات بين العملاقين.
    iii- من الانفراج و الحروب الطرفية إلى انهيار الاتحاد السوفياتي:
    1- مظاهر الانفراج:
    - في مستوى السباق نحو التسلح: منذ جويلية 1968 أمضى العملاقان و بريطانيا "اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية" مكملة لمعاهدة منع التجارب النووية في الجو و تحت البحر(رفض فرنسا والصين التوقيع لإستكمال برنامجهما).توجت بعقد اتفاقية " سالت1" ماي 1972 و تعني الحدّ من امتلاك الصواريخ العابرة للقارات و الغواصات القاذفة للصواريخ.
    - في المستوى الديبلوماسي: اعتراف ألمانيا الغربية بجمهورية ألمانيا الديمقراطية و بحدود ألمانيا مع بولونيا = تحسين العلاقات السوفياتية الألمانية و قبول عضوية الألمانيتين في الأمم المتحدة 1973.
    زيارات متبادلة و لقاءات قمة موسكو 1972 / واشنطن 1973 و زيارة نيكسون إلى الصين و استرجاعها عضويتها في الأمم المتحدة وتمتعها بالعضوية القارة و حق النقض.
    - في مستوى المبادلات الاقتصادية: الولايات المتحدة تزود السوفيات بالحبوب و معدات التكنولوجيا المتطورة.
    - في المستوى العلمي و الثقافي: تعاون في مجال الفضاء (تبادل المعلومات و برامج بحث مشتركة – التحام المركبة الفضائية سوايوز بالأمريكية أبولو جويلية 1975 – مؤتمر هلسينكي أوت 1975 حول الأمن و التعاون بأوروبا الذي نصّ على " الاحترام المتبادل للسيادة الترابية و السياسية لكل الدول و عدم التدخل في شؤونها وعدم اللجوء إلى القوة لحلّ النزاعات.
    2- الحروب الطرفية: انفراج نسبي إذ تواصلت الأزمات لكن لم تؤثر كثيرا في العلاقة بين العملاقين.
    أ- ربيع براغ 1968: بيناس في تشيكوسلوفاكيا يقرّ نظام شيوعي " ذي وجه إنساني " يحترم حقوق الإنسان ويوفر الحريات العامة (ديمقراطية نسبية) رفض السوفيات ذلك وتدخلت جيوش حلف فرصوفيا لإعادة البلاد إلى النهج الشيوعي و حمايتها من التهديدات الإمبريالية – لم يكن ردّ فعل الولايات المتحدة قوي.
    ب- حرب فيتنام 1963-1973:أصبح نظام الجنوب الموالي للولايات المتحدة مهدّد منذ 1960 بحرب العصابات من قبل "فيتكونغ" و يساندهم نظام الشمال الشيوعي(هوشي منه) و السوفيات، تدخل أمريكي عسكريا 1963 لنجدة حليفتها بالجنوب(500ألف جندي) فشل في التصدي للشيوعيين و أجبرت على سحب قواتها 1973 إعادة توحيد كامل فيتنام تحت القياد الشيوعية 1975 و قيام أنظمة شيوعية في لاووس و كمبوديا. لم تؤثر هذه الحرب على الانفراج.
    ج- توسع النفوذ السوفياتي في أمريكا اللاتينية و إفريقيا: برزت في عديد أقطار أمريكا اللاتينية(بوليفيا,نيكارغوا السلفادور...حركات ماركسية بأسلوب "حروب العصابات" هدّدت الأنظمة الموالية للولايات المتحدة و نجح الصندينيون في بعث نظام شيوعي في نيكاراغوا 1979 و تواصل إلى 1985.
    امتد النفوذ السوفياتي بإفرقيا، أثيوبيا 1974(العقيد منجستو) و إقامة قواعد عسكرية بحرية و جوية و دعم حركات التحرر الوطنية الماركسية في أنغولا، الموزنبيق (دعم عسكري مباشر)، كان ردّ الفعل الأمريكي غير مباشر ومحدود.
    د- الغزو السوفياتي لأفغانستان 1979-1989:" انتكاسة كبرى للانفراج.
    تدخل سوفياتي لنجدة النظام الشيوعي المهدد من قبل المجاهدين الأفغان. أثار مخاوف الولايات المتحدة من تعرض منطقة الخليج النفطية للنفوذ السوفياتي = تخلي الولايات المتحدة عن سياسة الانفراج كارتر وخاصة ريغن الذي نعت الاتحاد السوفياتي بإمبراطورية الشرّ و رفض الكونغرس توقيع اتفاقية ستارت 1 حول التخفيف من الأسلحة النووية و إيقاف تزويد السوفيات بالحبوب و مقاطعة الألعاب الأولمبية بموسكو 1980 و مشروع ريغن " مبادرة الدفاع الاستراتيجي" (درع صاروخي للولايات المتحدة) المعروف ب " حرب النجوم"
    هـ- أزمة الصواريخ الأوروبية: زاد التوتر لما اكتشف الأمريكيون تركيز السوفيات صواريخ" س س 20" المتوسطة المدى بأوروبا الشرقية و رفض المطلب الأمريكي بسحبها.
    ردّ الأمريكيون بتنصيب صواريخ " برشينغ 2" في أوروبا الغربية رغم معارضة الرأي العام الأوروبي بلغت الأزمة ذروتها و ذكّرت العالم بالأزمات الكبرى للحرب الباردة و خطر احتمال اندلاع الحرب النووية.
    3- تصدّع الكتلة الاشتراكية الأوروبية و انهيار الاتحاد السوفياتي:
    أ- انهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية: تنامت المعارضة ضد الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية في 80'.
    + بدأ الانشقاق في بولونيا 1980 بزعامة لاش فاليزا مؤسس"نقابة تضامن" استقطبت جلّ المعارضين نجحت في إجبار الشيوعيين على تنظيم انتخابات حرة أدت إلى إقرار الحريات العامة و التعددية الحزبية و فوز لاش فاليزا برئاسة الجمهورية 1990.
    +في المجر طالبت الجماهير بتوفير الحريات العامة و فتح الحدود مع جيرانها فحلّ الحزب الشيوعي نفسه ونظم انتخابات حرّة 1990انسلاخ المجر عن الكتلة السوفياتية.
    + أزاح الألمان الشرقيون جدار برلين 9/11/1989 إيذانا بوحدة الألمانيتين أكتوبر 1990 وشملت رياح التغيير بلغاريا و تشيكوسلوفاكيا و رومانيا في أواخر 1989:إنتفاضات وإنتخابات أزاحت الشيوعيين عن الحكم.
    ب- انهيار الاتحاد السوفياتي:
    تعمّق الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية بالاتحاد السوفياتي خلال 80'، مع وصول غوربتشوف إلى السلطة 1985 حاول إصلاح الأوضاع من خلال " البروستويكا" (إعادة الهيكلة) و "الغلاسنوست" (الشفافية) بتقليص المركزية وتشجيع المبادرة الفردية و تحسين الجدوى الاقتصادية و المستوى الاجتماعي للسكان، خارجيا العودة إلى سياسة الانفراج مع الولايات المتحدة.
    + الانسحاب من إفغانستان 1989 و قطع الدعم المالي للأنظمة الشيوعية بإفريقيا و أمريكا اللاتينية.
    + رفض اللجوء إل القوة لمواجهة المناهضة للأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية.
    + سحب الصواريخ س س 20 من أوروبا و التوقيع على اتفاقية ستارت 1 ديسمبر 1987.
    داخليا اصطدم بالقوى المحافظة التي عملت على إفشال سياسته الإصلاحية، فاستغلت هذه السياسة الجمهوريات السوفياتية (دول البلطيق) للمطالبة بالانفصال عن الاتحاد السوفياتي.
    أجبر غوربتشوف على الاستقالة 25/12/1991 من رئاسة الاتحاد السوفياتي الذي لم يعد له وجود فعلي بعد تسارع الجمهوريات إلى إعلان استقلالها (روسيا الاتحادية برئاسة يلتسين).
    و بانهيار الاتحاد السوفياتي انتهت الحرب الباردة و اضمحل نظام القطبية الثنائية لفائدة عالم أحادي القطبية.
    الخاتمة:
    حرب باردة لم تتحول إلى حرب مباشرة بين العملاقين بسبب توازن الرعب النووي.عاش خلالها العالم" سلم مسلحة".
    ما هي تداعيات انهيار القطبية الثنائية على ميزان القوى في العالم و على العلاقات الدولية؟
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد
يعمل...
X