Announcement

Collapse
No announcement yet.

ناسا تدرس بكتيريا وخلايا زارت الفضاء مؤخراً

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ناسا تدرس بكتيريا وخلايا زارت الفضاء مؤخراً


    ناسا تدرس بكتيريا وخلايا زارت الفضاء مؤخراً

    فلوريدا-سانا
    30 نيسان , 2010

    أعلن علماء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اليوم عن البدء بإجراء دراسات مكثفة على عينات من جراثيم وميكروبات وخلايا اصطحبها معه طاقم مكوك الفضاء ديسكفري في رحلته الأخيرة وذلك في محاولة لمعرفة تأثر حركتها بأجواء انعدام الجاذبية والبحث عن إمكانية أن يوءدي ذلك لإيجاد علاجات لها.
    ونقل موقع سي إن إن عن باز ألدرين ثاني رجل سار على القمر بعد نيل أرمسترونغ قوله إن هذه التجارب تمثل محاولة حقيقية لمواجهة التحدي الأساسي للبشر على الأرض والفضاء والمتمثل في مكافحة الأمراض مضيفا ان أكثر من نصف طاقم رحلات الفضاء أبولو التي استمرت لسنوات طويلة عادوا إلى الارض وهم يعانون من أمراض والتهابات أصيبوا بها في الفضاء.
    وأوضح ألدرين ان رواد الفضاء لا يحبون التحدث عن الموضوع لكن معظمهم يصاب بدوار وصداع ورغبة في التقيوء وهذا يهدد بفقدان السيطرة على أجهزة المركبة كما أن وجود الرواد في مكان مغلق وصغير الحجم يوءدي إلى انتشار الأمراض بسهولة.
    من جهتها قالت الطبيبة شارول نيكرسون التي تقود الطاقم العلمي الخاص بدراسة المواد التي حملها المكوك ان السالمونيلا هي المسبب الأول للكثير من الأمراض في العالم وقد كنا نسعى لإيجاد لقاح ضدها منذ عقود وقد اكتشفنا الآن أنها تزداد قوة بشكل كبير في ظل انعدام الجاذبية في الفضاء.
    وأضافت نيكرسون ان طبيعة حركة البكتيريا في الفضاء مماثلة لحركتها داخل جسم الإنسان بعد إصابته بالمرض لأن انعدام الجاذبية يوفر لها فرصة العمل بحرية ولفتت إلى أن الاختبار سيوفر نظرة أفضل إلى كيفية عمل هذه البكتيريا وبالتالي إيجاد فرصة لتوفير أدوية فعالة ضدها على الأرض.
    وإلى جانب اختبار السالمونيلا يقوم العالم إدواردو ألميدو بإجراء اختبار آخر على عينات ديسكفري يتعلق بمحاولة معرفة تأثيرات انعدام الجاذبية على عمل الخلايا البيضاء الخاصة بالفئران وكذلك على الخلايا الجذعية للفئران والبشر.
    وقال العالم لاحظنا أن الخلايا البشرية تنهار في الفضاء بشكل أسرع من معدلات انهيارها على الأرض ورغبنا في معرفة سبب ذلك مشيرا الى أن ناسا اختارت أن تجري الاختبارات على خلايا عضلية عائدة للبشر في محاولة لإيجاد طرق لمعالجة الضمور العضلي لدى رواد الفضاء والاستفادة من ذلك لمعالجة حالات الشلل أو الضعف العضلي للبشر على الأرض.
    وبحسب ناسا فإن رواد ديسكفري أعادوا معهم إلى الأرض 16 فأرا وملايين الخلايا الجذعية العائدة لفئران وبشر على حد سواء إلى جانب مستعمرات متعددة من بكتيريا السالمونيلا التي تعتبر المسبب الأول للأمراض الغذائية والهضمية في العالم.

Working...
X