تويت
بعد ساعات من الكشف عن مخطط إسرائيلي لهدم أحياء كاملة في حي سلوان التابع لمدينة القدس المحتلة والإعداد لبناء هيكل توراتي قبالة المسجد الأقصى، قامت سلطات الاحتلال بطرد خمس عائلات مقدسية من منازلها المتواضعة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، والتي قامت بهدمها تمهيداً لعملية هدم كبرى في المنطقة كانت قد كشفت عنها مصادر إسرائيلية في وقت سابق.
وقامت ما تسمى «الإدارة المدنية»، الليلة قبل الماضية، بهدم البركسات الخشبية التي تقطن فيها خمس عائلات فلسطينية، مكونة من 27 فرداً، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال مختار العائلات عبدالله سليمان جهالين إن «الإدارة المدنية الإسرائيلية في بيت ايل قد سلمت قراراً شفوياً قبل عام بإخلاء الأرض بحجة الوجود غير قانوني، إلا أن العائلات لم تخضع لتلك القرارات الواهية وغير القانونية».
وأضاف: «ثم عاود موظفو الإدارة المدينة بتسليم قرار مكتوب لعدد من العائلات الفلسطينية قبل أربعة شهور بإخلاء المكان دون تحديد المدة الزمنية، ولم نعر ذلك اهتماما، إلا أننا تفاجأنا منتصف ليلة الأربعاء بحضور قوات كبيرة من حرس الحدود وبمحاصرة الجبل وطالبتنا بإخلاء الخيام والبركسات الخشبية، وبعدها قام موظفو الإدارة المدنية بإخراج أثاث المنزل ورميها بالعراء».
من جانبه، أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن عملية الهدم التي تمت أمس تشكل أولى عمليات الهدم التي كانت مصادر إسرائيلية تحدثت عنها خلال الأيام القليلة الماضية.
وحذر المركز من عمليات هدم واسعة ستنفذها بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في أحياء وبلدات مختلفة في القدس المحتلة.
في موازاة ذلك، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس إخطارات لعدد من الفلسطينيين القاطنين في خربة سوسيا جنوب الخليل، لهدم خيامهم ومساكنهم؛ إضافة إلى روضة أطفال وعيادة صحية، بزعم تهديد أمن المستوطنين.
وقال عضو اللجنة العليا لمتابعة الجدار والاستيطان راتب جبور إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت سبعة عشر مواطنا من عائلتي النواجعة وأبوصبحة، إخطارات تقضي بهدم خيامهم ومساكنهم في خربة سوسيا جنوب الخليل، كما سلمت إخطارات لهدم روضة للأطفال، وعيادة صحية، بحجة أن أصحاب هذه المساكن يهددون أمن المستوطنين في مستوطنة سوسيا، المقامة على أراضي الخربة المذكورة.
من جهة ثانية، ذكر تقرير إسرائيلي أن النيابة العامة الإسرائيلية تحذر من عدم تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من الإيفاء بوعده للمستوطنين ببناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل إلى مستوطني غفعات هأولبناه، لأنه لا يوجد مكان لبناء الـ 300 وحدة إلا إذا تم بناؤها على أراض فلسطينية بملكية خاصة، وهو ما يتنافى مع القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
أكثر...
وقامت ما تسمى «الإدارة المدنية»، الليلة قبل الماضية، بهدم البركسات الخشبية التي تقطن فيها خمس عائلات فلسطينية، مكونة من 27 فرداً، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال مختار العائلات عبدالله سليمان جهالين إن «الإدارة المدنية الإسرائيلية في بيت ايل قد سلمت قراراً شفوياً قبل عام بإخلاء الأرض بحجة الوجود غير قانوني، إلا أن العائلات لم تخضع لتلك القرارات الواهية وغير القانونية».
وأضاف: «ثم عاود موظفو الإدارة المدينة بتسليم قرار مكتوب لعدد من العائلات الفلسطينية قبل أربعة شهور بإخلاء المكان دون تحديد المدة الزمنية، ولم نعر ذلك اهتماما، إلا أننا تفاجأنا منتصف ليلة الأربعاء بحضور قوات كبيرة من حرس الحدود وبمحاصرة الجبل وطالبتنا بإخلاء الخيام والبركسات الخشبية، وبعدها قام موظفو الإدارة المدنية بإخراج أثاث المنزل ورميها بالعراء».
من جانبه، أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن عملية الهدم التي تمت أمس تشكل أولى عمليات الهدم التي كانت مصادر إسرائيلية تحدثت عنها خلال الأيام القليلة الماضية.
وحذر المركز من عمليات هدم واسعة ستنفذها بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في أحياء وبلدات مختلفة في القدس المحتلة.
في موازاة ذلك، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس إخطارات لعدد من الفلسطينيين القاطنين في خربة سوسيا جنوب الخليل، لهدم خيامهم ومساكنهم؛ إضافة إلى روضة أطفال وعيادة صحية، بزعم تهديد أمن المستوطنين.
وقال عضو اللجنة العليا لمتابعة الجدار والاستيطان راتب جبور إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت سبعة عشر مواطنا من عائلتي النواجعة وأبوصبحة، إخطارات تقضي بهدم خيامهم ومساكنهم في خربة سوسيا جنوب الخليل، كما سلمت إخطارات لهدم روضة للأطفال، وعيادة صحية، بحجة أن أصحاب هذه المساكن يهددون أمن المستوطنين في مستوطنة سوسيا، المقامة على أراضي الخربة المذكورة.
من جهة ثانية، ذكر تقرير إسرائيلي أن النيابة العامة الإسرائيلية تحذر من عدم تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من الإيفاء بوعده للمستوطنين ببناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل إلى مستوطني غفعات هأولبناه، لأنه لا يوجد مكان لبناء الـ 300 وحدة إلا إذا تم بناؤها على أراض فلسطينية بملكية خاصة، وهو ما يتنافى مع القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
أكثر...