Tweet
نيروبي- كشفت جماعة من رجال الدين المسلمين في شمال شرق كينيا الاثنين انها تتخذ إجراءات صارمة ضد بث مباريات كرة القدم والأفلام السينمائية علانية خوفا من تخلي الشبان الكينيين المسلمين عن تقاليدهم الاسلامية.
وأكدت الجماعة ومقرها منطقة مانديرا على الحدود مع الصومال انها تضغط أيضا على مسؤولين إداريين محليين ليدعموا فرض حظر على بث مباريات كرة القدم عبر التلفزيون في دولة تعشق كرة القدم وتنتظر بشغف انطلاق بطولة كأس العالم في جنوب افريقيا بعد أسابيع.
وقال شيخ داود شيخ محمود رئيس الجماعة لرويترز، اذا حضرنا إلى مكان تبث فيه أفلام سينمائية أو تشاهد فيه مباريات لكرة القدم فاننا نتولى ببساطة كل شيء. نحطم الاسطوانات وندفع الثمن لأصحابها. نجحنا في عشرة أماكن حتى الآن.
وأضاف عبر الهاتف من مانديرا: لن نتوقف قبل أن نحطم تماما جميع دور العرض السينمائي التي تعرض أفلاما ومباريات لكرة القدم في هذه المنطقة.
وأشارت كينيا إلى أن منع بث الأفلام ومباريات كرة القدم علانية لا يمكن فرضه بالقانون.
وقال الفريد موتوا المتحدث باسم الحكومة لرويترز: هذا بلد علماني ولذلك فلشعبنا مطلق الحرية في فعل ما يريد في اطار القانون الذي يبيح مشاهدة مباريات كرة القدم.
وتابع: على جانبنا من الحدود هناك دولة قانون ونظام حيث لا يوجد مانع قانوني بشأن عرض مباريات كرة القدم.
ونفت الجماعة الكينية أي صلة لها بحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تهيمن على نطاق واسع على الأمور في الصومال المتاخمة للحدود مع كينيا.
وأوضح شيخ داود شيخ محمود أن جماعته قلقة من انصراف الشبان في المنطقة التي كان يغلب المسلمون على سكانها بسبب ما يبثه التلفزيون في الحانات والمقاهي.
وقال: اكتشفنا ان أبناءنا يمضون الليل بطوله في هذه الأماكن التي تقود إلى الخطيئة... هذا شيء مناف لديننا الاسلامي ونحن قادة الناس.
ويؤيد كثير من زعماء المسلمين في كينيا تفسيرا وسطيا للاسلام وإن كان أحدهم قال انه من الممكن فرض قيود على البث التلفزيوني اذا ثبت أن الشبان يهدرون بالفعل وقتا مبالغا فيه وكأن على رؤوسهم الطير أمام البرامج الترفيهية.
وقال شيخ نور بارود جرهان وهو عالم مقيم في نيروبي لرويترز، ديننا ليس مناهضا لكرة القدم طالما انها أيضا تمرينات مفيدة للصحة.
وأضاف: بوسعنا منعها اذا انشغل الناس فقط بمشاهدة ولعب كرة القدم دون القيام بالأعمال التي يفرضها الاسلام مثل الصلاة.
وتعهدت الجماعة الكينية بتكثيف حملتها المناهضة لكرة القدم مع انتظار قارة افريقيا استضافة أول بطولة لكأس العالم في تاريخها في يونيو حزيران الأمر الذي يجعل كثيرا من الكينيين يشعرون بالفخر.
وأكدت الجماعة ومقرها منطقة مانديرا على الحدود مع الصومال انها تضغط أيضا على مسؤولين إداريين محليين ليدعموا فرض حظر على بث مباريات كرة القدم عبر التلفزيون في دولة تعشق كرة القدم وتنتظر بشغف انطلاق بطولة كأس العالم في جنوب افريقيا بعد أسابيع.
وقال شيخ داود شيخ محمود رئيس الجماعة لرويترز، اذا حضرنا إلى مكان تبث فيه أفلام سينمائية أو تشاهد فيه مباريات لكرة القدم فاننا نتولى ببساطة كل شيء. نحطم الاسطوانات وندفع الثمن لأصحابها. نجحنا في عشرة أماكن حتى الآن.
وأضاف عبر الهاتف من مانديرا: لن نتوقف قبل أن نحطم تماما جميع دور العرض السينمائي التي تعرض أفلاما ومباريات لكرة القدم في هذه المنطقة.
وأشارت كينيا إلى أن منع بث الأفلام ومباريات كرة القدم علانية لا يمكن فرضه بالقانون.
وقال الفريد موتوا المتحدث باسم الحكومة لرويترز: هذا بلد علماني ولذلك فلشعبنا مطلق الحرية في فعل ما يريد في اطار القانون الذي يبيح مشاهدة مباريات كرة القدم.
وتابع: على جانبنا من الحدود هناك دولة قانون ونظام حيث لا يوجد مانع قانوني بشأن عرض مباريات كرة القدم.
ونفت الجماعة الكينية أي صلة لها بحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تهيمن على نطاق واسع على الأمور في الصومال المتاخمة للحدود مع كينيا.
وأوضح شيخ داود شيخ محمود أن جماعته قلقة من انصراف الشبان في المنطقة التي كان يغلب المسلمون على سكانها بسبب ما يبثه التلفزيون في الحانات والمقاهي.
وقال: اكتشفنا ان أبناءنا يمضون الليل بطوله في هذه الأماكن التي تقود إلى الخطيئة... هذا شيء مناف لديننا الاسلامي ونحن قادة الناس.
ويؤيد كثير من زعماء المسلمين في كينيا تفسيرا وسطيا للاسلام وإن كان أحدهم قال انه من الممكن فرض قيود على البث التلفزيوني اذا ثبت أن الشبان يهدرون بالفعل وقتا مبالغا فيه وكأن على رؤوسهم الطير أمام البرامج الترفيهية.
وقال شيخ نور بارود جرهان وهو عالم مقيم في نيروبي لرويترز، ديننا ليس مناهضا لكرة القدم طالما انها أيضا تمرينات مفيدة للصحة.
وأضاف: بوسعنا منعها اذا انشغل الناس فقط بمشاهدة ولعب كرة القدم دون القيام بالأعمال التي يفرضها الاسلام مثل الصلاة.
وتعهدت الجماعة الكينية بتكثيف حملتها المناهضة لكرة القدم مع انتظار قارة افريقيا استضافة أول بطولة لكأس العالم في تاريخها في يونيو حزيران الأمر الذي يجعل كثيرا من الكينيين يشعرون بالفخر.