متى لا تبطل الصلاة على المأمومين ؟ فقه مالكي
بسم الله الرحمان الرحيم .
نتعرض اليوم إلى مسألة فقهية هامة و هي صلاة المأموم و الإمام. فمن المعلوم أن كل صلاة بطلت على الإمام هي باطلة على المأموم (و المأموم هو المقتدي بإمام في ركعة أو أكثر. ) إلا في أربع عشرة مسألة سنحاول بسطها و تفسيرها في هذا الموضوع كي تعم الفائدة :
1/ الأولى : سَبْقُ الحدث للإمام ، فيستخلف ، وبطلت عليه وصحت لهم . يعني إذا لم يستطع الإمام أن يدفع الحدث فإنتقض وضوءه بدون رغبة منه . معناها ما نجمش يشد روحو . فلهنا الإمام تبطل صلاته و لكن المأمومين إما يكملوا وراء الإمام المستخلف و إلا يكملو فرادى
2/ الثانية : صلاته وهو محدث ناسيا أنه محدث . معناها سي الإمام نقض الوضوء متاعو و لكنو نسا و سها و قامت الصلاة قدموه للصلاة (سواء إمام الخمس و إلا إمام بأمو في الدار و إلا بأصحابو ...) فإذا تذكر وقت الصلاة يجب عليه قطع الصلاة فورا و يستخلف و إلا يصليو فرادى و لا تبطل عليهم و تبطل على الجميع إذا كان إتذكر إنو موش على وضوء و كمّل الصلاة.
3/ الثالثة : ضَحِكُهُ غلبةً أو نسيانا ، واستخلف. معروف إنو الضحك عمدا يبطل الصلاة و فما خلاف بين الفقهاء في الضحك غلبة و المشهور عند المالكية إنو يبطل الصلاة إن كثر . و هوني الإمام إذا إتذكر حاجة ضحكتو فما نجمش يكتم الضحكة و إلا نسا إلى هو في الصلاة فلازمو يستخلف و تصح صلاتهم من بعدو .
4/ عِلْمُ المؤتمِّ بنجاسة ثوب إمامه ، وأعلمه بها فورا. من المعروف إنو طهارة الثوب عند ساداتنا المالكية هي سنة معناها إذا كان الإنسان صلى ثم إنتبه أن في ثوبه نجاسة فمن المستحب إنو يعيد و موش واجب عليه كيف ما في بقية المذاهب . و هوني الحالة المطروحة هي إنو واحد ملي يصليو فاق بالنجاسة في ثوب الإمام. فلو ما فاق بيها حد صحت صلاة الجميع و لكن توا فاق بيها فأش لازمو يعمل ؟ (نجاسة مثلا قطرات بول و إلا روث حيوان و إلا نكتة دم كبيرة ....) فما خلاف في المذهب المالكي ، فما سيدي بن القاسم يقول إنو لازمو يعلم الإمام و لو بالكلام إذا لم يفهم و أما الإمام سحنون فإنو يقول إنو لازمو يحاول يعلم الإمام بالإشارة أو التسبيح الخفيف و إلا فيسكت لأنو الكلام عندو يقطع الصلاة .
باهي إذا كان فاق الإمام و فهم أش لازمو يعمل ؟ لازم يستخلف واحد للصلاة و تصح هكاكا للمأمومين و إذا لم يفعل بطلت عليهم جميعا و تصح هنا مفارقة الإمام ..
طبعا مازالو حالات أخرى إن شاء الله نتعرضولها في الأيام القادمة حتى تعم الفائدة و نتفاداو حالات تنجم تكون سبب في بطلان الصلاة . و نذكركم و نفسي دوما بقوله عليه الصلاة و السلام : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتعرض اليوم إلى مسألة فقهية هامة و هي صلاة المأموم و الإمام. فمن المعلوم أن كل صلاة بطلت على الإمام هي باطلة على المأموم (و المأموم هو المقتدي بإمام في ركعة أو أكثر. ) إلا في أربع عشرة مسألة سنحاول بسطها و تفسيرها في هذا الموضوع كي تعم الفائدة :
1/ الأولى : سَبْقُ الحدث للإمام ، فيستخلف ، وبطلت عليه وصحت لهم . يعني إذا لم يستطع الإمام أن يدفع الحدث فإنتقض وضوءه بدون رغبة منه . معناها ما نجمش يشد روحو . فلهنا الإمام تبطل صلاته و لكن المأمومين إما يكملوا وراء الإمام المستخلف و إلا يكملو فرادى
2/ الثانية : صلاته وهو محدث ناسيا أنه محدث . معناها سي الإمام نقض الوضوء متاعو و لكنو نسا و سها و قامت الصلاة قدموه للصلاة (سواء إمام الخمس و إلا إمام بأمو في الدار و إلا بأصحابو ...) فإذا تذكر وقت الصلاة يجب عليه قطع الصلاة فورا و يستخلف و إلا يصليو فرادى و لا تبطل عليهم و تبطل على الجميع إذا كان إتذكر إنو موش على وضوء و كمّل الصلاة.
3/ الثالثة : ضَحِكُهُ غلبةً أو نسيانا ، واستخلف. معروف إنو الضحك عمدا يبطل الصلاة و فما خلاف بين الفقهاء في الضحك غلبة و المشهور عند المالكية إنو يبطل الصلاة إن كثر . و هوني الإمام إذا إتذكر حاجة ضحكتو فما نجمش يكتم الضحكة و إلا نسا إلى هو في الصلاة فلازمو يستخلف و تصح صلاتهم من بعدو .
4/ عِلْمُ المؤتمِّ بنجاسة ثوب إمامه ، وأعلمه بها فورا. من المعروف إنو طهارة الثوب عند ساداتنا المالكية هي سنة معناها إذا كان الإنسان صلى ثم إنتبه أن في ثوبه نجاسة فمن المستحب إنو يعيد و موش واجب عليه كيف ما في بقية المذاهب . و هوني الحالة المطروحة هي إنو واحد ملي يصليو فاق بالنجاسة في ثوب الإمام. فلو ما فاق بيها حد صحت صلاة الجميع و لكن توا فاق بيها فأش لازمو يعمل ؟ (نجاسة مثلا قطرات بول و إلا روث حيوان و إلا نكتة دم كبيرة ....) فما خلاف في المذهب المالكي ، فما سيدي بن القاسم يقول إنو لازمو يعلم الإمام و لو بالكلام إذا لم يفهم و أما الإمام سحنون فإنو يقول إنو لازمو يحاول يعلم الإمام بالإشارة أو التسبيح الخفيف و إلا فيسكت لأنو الكلام عندو يقطع الصلاة .
باهي إذا كان فاق الإمام و فهم أش لازمو يعمل ؟ لازم يستخلف واحد للصلاة و تصح هكاكا للمأمومين و إذا لم يفعل بطلت عليهم جميعا و تصح هنا مفارقة الإمام ..
طبعا مازالو حالات أخرى إن شاء الله نتعرضولها في الأيام القادمة حتى تعم الفائدة و نتفاداو حالات تنجم تكون سبب في بطلان الصلاة . و نذكركم و نفسي دوما بقوله عليه الصلاة و السلام : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته