تويت
دي كابريو يتحول لجاسوس أمريكي على العرب 
في الوقت الذي يستعد لفيلم جديد يجسد فيه دور جاسوس أمريكي في المنطقة العربية، أكد الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو أن ألمانيا ستظل وطنه الثاني على الرغم من وفاة جدته الألمانية قبل ثلاثة أشهر عن عمر يناهز 93 عاما.
وقال دي كابريو -في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار والصادرة السبت الـ8 من نوفمبر/تشرين الثاني- إنه سيستمر في الحضور إلى ألمانيا نظرا لأن والدته مهاجرة ألمانية.
وأشار دي كابريو -33 عاما- إلى حرص والدته على اصطحابه إلى ألمانيا للتعرف على جذوره والأماكن التي شب فيها، كما أنه كان يقضي العطلات الصيفية في طفولته بشكل دائم في ألمانيا.
وحول دوره في الفيلم الجديد "الرجل الذي لم يعش مطلقا" الذي يلعب خلاله دور جاسوس في المنطقة العربية، قال دي كابريو إنه التقى بعملاء للاستخبارات الأمريكية (سي.آي.أيه) سبق لهم العمل في المنطقة وتعرف على خبراتهم في الصعود داخل المجتمع وإدارة أعمالهم مع القيام بمهام المكلفين بها في الوقت نفسه.
وأضاف دي كابريو أن هؤلاء العملاء كانوا يضطرون إلى الاندماج مع المجتمع في كثير من النواحي بما في ذلك اتقان اللغة واحترام العادات والتقاليد.
لن أتنكر
من ناحية أخرى استبعد دي كابريو أن يلجأ في حياته العادية للتنكر سواء بارتداء شعر مستعار أم صبغ لون شعره للبعد عن أنظار المتطفلين من الصحفيين أم غيرهم، وأكد على العكس حرصه على ارتداء قبعته المميزة حتى يمكن للجميع التعرف عليه.
كان فيلم دي كابريو الأخير "جسد من الأكاذيب Body of Lies" قد تعرض لحظر في الكويت لأنه تضمن إساءات واضحة لبعض الدول العربية الصديقة، وتشويهًا لصورة الإنسان العربي والمسلم.
ويتناول الفيلم أيضا عمل مؤسسة المخابرات المركزية الأمريكية ودورها في الكثير من الصراعات العالمية.
وتدور أحداث "جسد من الأكاذيب" للمخرج ريدلي سكوت حول صحفي أمريكي شاب يعمل مراسلا في العراق لتغطية أحداث الحرب هناك، ويُصاب خلال تأدية مهمته على أثر تعرضه لإطلاق نار، وفي أعقاب عودته يُفاجأ بزيارةٍ من رجال الاستخبارات الأمريكية (CIA)؛ حيث يكلفونه بمهمة خطيرة، تتمثل في تعقب واغتيال أحد قادة تنظيم القاعدة البارزين والمشتبه في وجوده في الأردن.
ويقبل الصحفي المهمة، ويعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط لتنفيذها ليجد في انتظاره هذه المرة مفاجأة لم يتوقعها.
كان فيلم "جسد من الأكاذيب" قد رفض تصويره من قبل على أرض الإمارات من قبل أبوظبي ذاتها أولاً ثم دبي بسبب حساسية موضوعه الذي يتطرق للقاعدة والإرهاب، وذهب مخرجه "ريدلي سكوت" لتصويره على أرض المغرب، وفق تقرير نشر في مجلة "Variety" المتخصصة في صناعة الترفيه والسينما.
يذكر أن دي كابريو من مواليد لوس أنجلوس من أب إيطالي وأم ألمانية واشتهر عالميا بعد فيلم تيتانيك وترشح لنيل الأوسكار عن دوره في فيلم "الماس الدموي blood diamond".
في الوقت الذي يستعد لفيلم جديد يجسد فيه دور جاسوس أمريكي في المنطقة العربية، أكد الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو أن ألمانيا ستظل وطنه الثاني على الرغم من وفاة جدته الألمانية قبل ثلاثة أشهر عن عمر يناهز 93 عاما.
وقال دي كابريو -في حديث لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار والصادرة السبت الـ8 من نوفمبر/تشرين الثاني- إنه سيستمر في الحضور إلى ألمانيا نظرا لأن والدته مهاجرة ألمانية.
وأشار دي كابريو -33 عاما- إلى حرص والدته على اصطحابه إلى ألمانيا للتعرف على جذوره والأماكن التي شب فيها، كما أنه كان يقضي العطلات الصيفية في طفولته بشكل دائم في ألمانيا.
وحول دوره في الفيلم الجديد "الرجل الذي لم يعش مطلقا" الذي يلعب خلاله دور جاسوس في المنطقة العربية، قال دي كابريو إنه التقى بعملاء للاستخبارات الأمريكية (سي.آي.أيه) سبق لهم العمل في المنطقة وتعرف على خبراتهم في الصعود داخل المجتمع وإدارة أعمالهم مع القيام بمهام المكلفين بها في الوقت نفسه.
وأضاف دي كابريو أن هؤلاء العملاء كانوا يضطرون إلى الاندماج مع المجتمع في كثير من النواحي بما في ذلك اتقان اللغة واحترام العادات والتقاليد.
لن أتنكر
من ناحية أخرى استبعد دي كابريو أن يلجأ في حياته العادية للتنكر سواء بارتداء شعر مستعار أم صبغ لون شعره للبعد عن أنظار المتطفلين من الصحفيين أم غيرهم، وأكد على العكس حرصه على ارتداء قبعته المميزة حتى يمكن للجميع التعرف عليه.
كان فيلم دي كابريو الأخير "جسد من الأكاذيب Body of Lies" قد تعرض لحظر في الكويت لأنه تضمن إساءات واضحة لبعض الدول العربية الصديقة، وتشويهًا لصورة الإنسان العربي والمسلم.
ويتناول الفيلم أيضا عمل مؤسسة المخابرات المركزية الأمريكية ودورها في الكثير من الصراعات العالمية.
وتدور أحداث "جسد من الأكاذيب" للمخرج ريدلي سكوت حول صحفي أمريكي شاب يعمل مراسلا في العراق لتغطية أحداث الحرب هناك، ويُصاب خلال تأدية مهمته على أثر تعرضه لإطلاق نار، وفي أعقاب عودته يُفاجأ بزيارةٍ من رجال الاستخبارات الأمريكية (CIA)؛ حيث يكلفونه بمهمة خطيرة، تتمثل في تعقب واغتيال أحد قادة تنظيم القاعدة البارزين والمشتبه في وجوده في الأردن.
ويقبل الصحفي المهمة، ويعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط لتنفيذها ليجد في انتظاره هذه المرة مفاجأة لم يتوقعها.
كان فيلم "جسد من الأكاذيب" قد رفض تصويره من قبل على أرض الإمارات من قبل أبوظبي ذاتها أولاً ثم دبي بسبب حساسية موضوعه الذي يتطرق للقاعدة والإرهاب، وذهب مخرجه "ريدلي سكوت" لتصويره على أرض المغرب، وفق تقرير نشر في مجلة "Variety" المتخصصة في صناعة الترفيه والسينما.
يذكر أن دي كابريو من مواليد لوس أنجلوس من أب إيطالي وأم ألمانية واشتهر عالميا بعد فيلم تيتانيك وترشح لنيل الأوسكار عن دوره في فيلم "الماس الدموي blood diamond".