Announcement

Collapse
No announcement yet.

ايها الباكون على المرأة........كفى

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ايها الباكون على المرأة........كفى


    ايها الباكون على المرأه.........كفى

    أما أنتم ايها الراثون الباكون على المرأه وحقوقها,فانكم لاترثون لها بل ترثون لانفسكم
    وتبكون على ما يحال بينكم وبينه من شهواتكم، هذبو رجالكم قبل أن تهذبو نساءكم،
    فان عجزتم عن الرجال، فانتم عن النساء أعجز .
    لقد عاشت المرأة المصريه حقبه من دهرها هادئة مطمئنة فى بيتها، راضية عن نفسها
    وعن عيشتها، ترى السعادة كل السعادهةفى واجب تؤديه لنفسها، أو وقفه تقفها بين يدى ربها
    أو عطفة تعطفها على ولدها، أو جلسة تجلسها الى جارتها، تبثها ذات نفسها وتستبثها سريرة قلبها
    وترى الشرف كل الشرف فى خضوعها لابيها، وانتمارها بأمر زوجها ونزولها عند رضاهما
    وكانت تفهم معنى الحب، وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لانه زوجها كما تحب ولدها لانه ولدها
    فان رأى غيرها من النساء أن الحب أساس الزواج رأت هى أن الزوج أساس الحب، فقلتم لها
    ان هؤلاء الذى يستبدون بأمرك من أهلك ليسو بأوفر منك عقلا ولا أضل رأيا ولا أقدر على النظر
    لك من النظر لنفسك، فلا حق لهم فى هذا السلطان الذى يزعمونه لانفسهم عليك فازدرت أباها وتمردت على زوجها وأصبح البيت الذى كان بالامس عرسا من الاعراس الضاحكه، مناحه قائمه
    لا تهدا نارها، ولايخبو أوارها، وقلتم لها؛ لابد لكى أن تختارى زوجك بنفسك حتى لا يخدعك أهلك
    عن سعادة مستقبلك، فاختارت لنفسها أسوأ مما اختار لها أهلها . فلم يزد عمر سعادتها عن يوم وليله، ثم الشتاء الطويل بعد ذلك والعذاب الاليم .
    وقلتم لها أن الحب أساس الزواج فما زالت تقلب عينيها فى وجوه الرجال مصعدة مصوبة حتى
    شغلها الحب عن الزواج فعنيت به عنه.
    وقلتم لها: أن سعادة المراة فى حياتها أن يكون زوجها عشيقها" وما كانت تعرف الا أن الزوج
    غير العشيق، فاصبحت تبغى كل يوم زوجا جديدا يحى من لوعة الحب وما أمات الزوج الفديم،
    فلا قديما استبقت ولا جديدا أفادت،
    وقلتم لها: لابد أن تتعلمى لتحسنى تربية ولدها والقيام على شئون بيتها .
    وقلتم لها: نحن لا نتزوج من النساء الامن نحبها ونرضاها ويلائم ذوقها ذوقنا وشعورها شعورنا
    فرأت أن لابد أن تعرف مواقع أهوائكم ومناهج أنظاركم لتتجمل ألم بما تحبون.
    فراجعت فهرس حياتكم صفحه صفحه فلم ترى فيه غير أسماء الخليعات المستهترات والضاحكات
    اللا عبات، والاعجاب بهم والثناء عليهم فتخلفت واستهترت لتكسب رضاكم وتنزل عند محبتكم
    فاعرضتم عنها، فرجعت أدراجها خائبة منكسرة وقد أباها الرفيع وترفع عنها المحتشم.
    فهل ترضون أن تتحول المرأة المسلمة الى هذه الصورة الساقطة بعد تلك الحياة العفيغه المطمئنه

    نسأل الله أن يصلح أحوالنا. وأن يستر عيوبنا.
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

  • #2
    ايها الباكون على المرأة........كفى


    ايها الباكون على المرأه.........كفى

    أما أنتم ايها الراثون الباكون على المرأه وحقوقها,فانكم لاترثون لها بل ترثون لانفسكم
    وتبكون على ما يحال بينكم وبينه من شهواتكم، هذبو رجالكم قبل أن تهذبو نساءكم،
    فان عجزتم عن الرجال، فانتم عن النساء أعجز .
    لقد عاشت المرأة المصريه حقبه من دهرها هادئة مطمئنة فى بيتها، راضية عن نفسها
    وعن عيشتها، ترى السعادة كل السعادهةفى واجب تؤديه لنفسها، أو وقفه تقفها بين يدى ربها
    أو عطفة تعطفها على ولدها، أو جلسة تجلسها الى جارتها، تبثها ذات نفسها وتستبثها سريرة قلبها
    وترى الشرف كل الشرف فى خضوعها لابيها، وانتمارها بأمر زوجها ونزولها عند رضاهما
    وكانت تفهم معنى الحب، وتجهل معنى الغرام، فتحب زوجها لانه زوجها كما تحب ولدها لانه ولدها
    فان رأى غيرها من النساء أن الحب أساس الزواج رأت هى أن الزوج أساس الحب، فقلتم لها
    ان هؤلاء الذى يستبدون بأمرك من أهلك ليسو بأوفر منك عقلا ولا أضل رأيا ولا أقدر على النظر
    لك من النظر لنفسك، فلا حق لهم فى هذا السلطان الذى يزعمونه لانفسهم عليك فازدرت أباها وتمردت على زوجها وأصبح البيت الذى كان بالامس عرسا من الاعراس الضاحكه، مناحه قائمه
    لا تهدا نارها، ولايخبو أوارها، وقلتم لها؛ لابد لكى أن تختارى زوجك بنفسك حتى لا يخدعك أهلك
    عن سعادة مستقبلك، فاختارت لنفسها أسوأ مما اختار لها أهلها . فلم يزد عمر سعادتها عن يوم وليله، ثم الشتاء الطويل بعد ذلك والعذاب الاليم .
    وقلتم لها أن الحب أساس الزواج فما زالت تقلب عينيها فى وجوه الرجال مصعدة مصوبة حتى
    شغلها الحب عن الزواج فعنيت به عنه.
    وقلتم لها: أن سعادة المراة فى حياتها أن يكون زوجها عشيقها" وما كانت تعرف الا أن الزوج
    غير العشيق، فاصبحت تبغى كل يوم زوجا جديدا يحى من لوعة الحب وما أمات الزوج الفديم،
    فلا قديما استبقت ولا جديدا أفادت،
    وقلتم لها: لابد أن تتعلمى لتحسنى تربية ولدها والقيام على شئون بيتها .
    وقلتم لها: نحن لا نتزوج من النساء الامن نحبها ونرضاها ويلائم ذوقها ذوقنا وشعورها شعورنا
    فرأت أن لابد أن تعرف مواقع أهوائكم ومناهج أنظاركم لتتجمل ألم بما تحبون.
    فراجعت فهرس حياتكم صفحه صفحه فلم ترى فيه غير أسماء الخليعات المستهترات والضاحكات
    اللا عبات، والاعجاب بهم والثناء عليهم فتخلفت واستهترت لتكسب رضاكم وتنزل عند محبتكم
    فاعرضتم عنها، فرجعت أدراجها خائبة منكسرة وقد أباها الرفيع وترفع عنها المحتشم.
    فهل ترضون أن تتحول المرأة المسلمة الى هذه الصورة الساقطة بعد تلك الحياة العفيغه المطمئنه

    نسأل الله أن يصلح أحوالنا. وأن يستر عيوبنا.
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

    Comment

    Working...
    X