تويت
** اللَـونُ الـوَرْدِي **
ضَعِيفَـةٌ كَريشَةٍ فِي مَهَبِ الرِيـح .. هِيَ أنتِ
حَـــواء
سِنِيـنٌ فَتِيَـة تُبَلْـوِرُ ضَعْفَـكِ صُمُـوداً أمَـامَ جَبَهَـاتِ الحَيَـاة وَتَغْـرِسُ عَلَى الرِمْشِ المُـرْهَـفِ سُلُوكـاً نَاضِجـاً يَسْتَنِـدُ علَيْـه تَحَضُـرُ فِكْـر.
آنِسَتِـي بَيْنَ يَدَيْكِـ أحْلامٌ لا يَضِيـعُ لَونُها الوَرْدِي، تَصُوغينَها وِشَاحـاً لأمنِيَـاتٍ لاَ تَرَى النُـور
إِلاَ بِالجهــد..
بَيْنَ أصْبُـع وَ أصْبُـع فِي اليَـدِ الوَاحِـدَة قَلَـم يُنِيـرُ الدَرْبَ حَتَى تُصْبِحِي كَيَانـاً يُحللُ الأمُـور وَ يَبحَثُ عَنْ حُلُـولٍ لَهَـا، وَفِي نَفْس اليَـد تُمْسِكِيـن مِلعَقَـة لِتُمارِسـِي مَهَارتِكِ الطَبيعيَـة مِنْ أجْـلٍ جِيـلٍ سَلِيـم .
تَصِلُ بِكِ هذه السنيـن الفَتِيَة لِتبْنِـي مملَكَـة، تَقُـودِينَ مسِيرَة ألْوانِها وَ جُدرانِها وأنْفَاس مَنْ يَقْطُـنُ تَحْتَ سَقْفِهَـا بِذوقِكِ الفِطْـرِي وَهَمْسِكِ الأنْثَـوِي...
تَمَيُـزُكِ تنَـوع وَ قُدْرَة علَى العَطَـاء
وُجُـودُكِ صِنَاعَـةُ حَضَـارَة .. وَعِمَـادٌ أسْـرَة تُخَطِـطُ لِمُسْتقبلِ أفْـرادِهَـا
أنْتِ تَتعلَمِيـنَ لِتُعَلِمِـي جِيـلاً وأجِيَـالاً مَعْنَـى الحَيَـاة..
تعليق