أين السلام في العالم ؟
بالرغم من تطور وسائل الإتصال و المواصلات بين الشعوب في
مختلف أنحاء الكرة الأرضية نتيجة الثورة المعلوماتية. و بالرغم
من تطور النظريات السياسية و تعددها و مناداتها بالمساواة
و الحرية و الديموقراطية ، إلا أن الصاراعات الدينة و العرقية
و المذهبية في مختلف أنحاء العالم قد تضاعفت و ازدات حدتها
حتى وصلت إلى حدّ محاولة تدنيس المقدسات. و الصراع على
التسليح و امتلاك مناطق النفوذ في العالم قد تزايد . و الإستهتار
بالأديان و تدنيس المقدسات و السخرية من الشعوب و خاصة
منها النامية أو التي في طريق النموّ قد استفعل ، و تعدى الأمر
الأفراد إلى الأنظمة و الأحزاب و الهياكل على اختلافها ، و هو
ما يهدد مستقبل السلام في العالم و يمنع الإستقرار عن بني
الإنسان الذين يشتركون رغم اختلافهم في وحدة الأصل و في
انتمائهم إلى البشرية و في استيطان الأرض و حمل مسؤولية
الحفاظ عليها و إستقرار الحياة فيها . و هذا ما يجعلنا نتساءل
عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الصراعات المتنوعة ؟
و هل أن هذه الصراعات تتوافق مع ما وصله اليوم العالم من تطور
في جميع المجالات و خاصة منها العلمية و التكنولوجية ؟ و ما
هو مصير الإنسان في المرحلة القادمة إذا لم يعمل كل من جهته
على تحقيق الأمن و السلام و تكريس ثقافة الإختلاف و الحوار ؟
و ما هي الحلول التي يمكن أن نجدها للقضاء على ما نراه اليوم
من تعصب ديني و عرقي و مذهبي .
الدعوة مفتوحة للجميع من أجل الحوار و إبداء الرأي
تحياتي العطرة
بالرغم من تطور وسائل الإتصال و المواصلات بين الشعوب في
مختلف أنحاء الكرة الأرضية نتيجة الثورة المعلوماتية. و بالرغم
من تطور النظريات السياسية و تعددها و مناداتها بالمساواة
و الحرية و الديموقراطية ، إلا أن الصاراعات الدينة و العرقية
و المذهبية في مختلف أنحاء العالم قد تضاعفت و ازدات حدتها
حتى وصلت إلى حدّ محاولة تدنيس المقدسات. و الصراع على
التسليح و امتلاك مناطق النفوذ في العالم قد تزايد . و الإستهتار
بالأديان و تدنيس المقدسات و السخرية من الشعوب و خاصة
منها النامية أو التي في طريق النموّ قد استفعل ، و تعدى الأمر
الأفراد إلى الأنظمة و الأحزاب و الهياكل على اختلافها ، و هو
ما يهدد مستقبل السلام في العالم و يمنع الإستقرار عن بني
الإنسان الذين يشتركون رغم اختلافهم في وحدة الأصل و في
انتمائهم إلى البشرية و في استيطان الأرض و حمل مسؤولية
الحفاظ عليها و إستقرار الحياة فيها . و هذا ما يجعلنا نتساءل
عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الصراعات المتنوعة ؟
و هل أن هذه الصراعات تتوافق مع ما وصله اليوم العالم من تطور
في جميع المجالات و خاصة منها العلمية و التكنولوجية ؟ و ما
هو مصير الإنسان في المرحلة القادمة إذا لم يعمل كل من جهته
على تحقيق الأمن و السلام و تكريس ثقافة الإختلاف و الحوار ؟
و ما هي الحلول التي يمكن أن نجدها للقضاء على ما نراه اليوم
من تعصب ديني و عرقي و مذهبي .
الدعوة مفتوحة للجميع من أجل الحوار و إبداء الرأي
تحياتي العطرة