تويت
انطلاق فعاليات مهرجان الحسكة الأول للفنون الشعبية
الحسكة-سانا
انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان الحسكة الأول للفنون الشعبية بمشاركة عدد من الفرق المسرحية والفنون الشعبية بالمحافظة ويستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقال معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة في كلمة له في حفل الافتتاح إن المهرجان يعد الركيزة الأساسية لمهرجانات أخرى بالمحافظة تهدف إلى صون فنوننا الشعبية وحماية التراث المادي والمعنوي.
وأضاف سلوم إن شعوب العالم قاطبة تعتز بثقافتها وتتباهى بكنوزها الأثرية ويحق لنا كعرب أن نفخر بأننا كنا السباقين في مضمار العطاء الفكري والعلمي والثقافي والفني مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح المهرجان.
بدوره لفت اسماعيل خلف مدير المسرح القومي في الحسكة إلى أن استمرارية المهرجان مسؤولية تستلزم تضافر جهود الجميع ليصبح يوماً ما مهرجاناً على مستوى الوطن العربي مؤكداً أن وزارة الثقافة لن تدخر أي جهد لإنجاح أي تظاهرة على امتداد سورية.
وقدمت فرقة بارمايا للفنون الشعبية عرضاً مسرحياً استعراضياً بعنوان "ويستمر النهار" قدم خلاله أكثر من مئة ممثل وممثلة عدة لوحات مسرحية وعرضاً بانورامياً عن مراحل الحضارة في الجزيرة السورية التي تعود لما قبل القرن الثامن قبل الميلاد مروراً بالحضارات العربية وشعرائها حتى وقتنا الحاضر إضافة إلى تقديم مجموعة من الرقصات التي تعكس التنوع الجميل لألوان المجتمع في الجزيرة.
وتضمنت فعاليات المهرجان معرضاً للتراث والتقاليد الشعبية بمشاركة فرع شبيبة الثورة وفرع الطلائع والاتحاد النسائي إضافة إلى مشاركة فردية للفنان صباح قاسم.
وضم المعرض في أجنحته عدداً من القطع الأثرية النحاسية التي كانت تستخدم سابقاً ولا تزال موجودة في المحافظة مثل المنجل الذي يستخدم في الحصاد والزو الذي يستخدم لقص صوف الأغنام والشجوة التي تستخدم في الطبخ والمهباج والمحماصة اللتان تستخدمان في تحميص البن وطحنه والجرجر الذي يستخدم لطحن التبن وحجر الرحى لطحن القمح والحبوب والتنور.
كما ضم المعرض المخمر الذي يحفظ الخبز وصواني نحاسية وبعض دلال القهوة بأحجامها المختلفة والمعاطر التي يوضع بها ماء الزهر وبعض المزهريات النحاسية ومكحلاً عربياً وبعض الأدوات المختلفة مثل الجرن ومدق جلود الاغنام وقدحات فتيل نحاسية ومطرة ماء نحاسية ومغزل خيوط فوانيس قديمة ونحالة وسكك لتثبيت بيت الشعر وبعض المنسوجات الصوفية والخشبية التي تستخدم لزينته.
وقدم الفنان صباح قاسم عدة دراسات مجسمة يتضمن الجزء الأول منها الحقبة الثالثة قبل الميلاد حضارة أوركش ولوحة للطبعة الملكية للحضارة محفورة على الحديد بينما يتناول الجزء الثاني فنون العمارة منذ الالف الثالث قبل الميلاد وحتى يومنا هذا.
انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان الحسكة الأول للفنون الشعبية بمشاركة عدد من الفرق المسرحية والفنون الشعبية بالمحافظة ويستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقال معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة في كلمة له في حفل الافتتاح إن المهرجان يعد الركيزة الأساسية لمهرجانات أخرى بالمحافظة تهدف إلى صون فنوننا الشعبية وحماية التراث المادي والمعنوي.
وأضاف سلوم إن شعوب العالم قاطبة تعتز بثقافتها وتتباهى بكنوزها الأثرية ويحق لنا كعرب أن نفخر بأننا كنا السباقين في مضمار العطاء الفكري والعلمي والثقافي والفني مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح المهرجان.
بدوره لفت اسماعيل خلف مدير المسرح القومي في الحسكة إلى أن استمرارية المهرجان مسؤولية تستلزم تضافر جهود الجميع ليصبح يوماً ما مهرجاناً على مستوى الوطن العربي مؤكداً أن وزارة الثقافة لن تدخر أي جهد لإنجاح أي تظاهرة على امتداد سورية.
وقدمت فرقة بارمايا للفنون الشعبية عرضاً مسرحياً استعراضياً بعنوان "ويستمر النهار" قدم خلاله أكثر من مئة ممثل وممثلة عدة لوحات مسرحية وعرضاً بانورامياً عن مراحل الحضارة في الجزيرة السورية التي تعود لما قبل القرن الثامن قبل الميلاد مروراً بالحضارات العربية وشعرائها حتى وقتنا الحاضر إضافة إلى تقديم مجموعة من الرقصات التي تعكس التنوع الجميل لألوان المجتمع في الجزيرة.
وتضمنت فعاليات المهرجان معرضاً للتراث والتقاليد الشعبية بمشاركة فرع شبيبة الثورة وفرع الطلائع والاتحاد النسائي إضافة إلى مشاركة فردية للفنان صباح قاسم.
وضم المعرض في أجنحته عدداً من القطع الأثرية النحاسية التي كانت تستخدم سابقاً ولا تزال موجودة في المحافظة مثل المنجل الذي يستخدم في الحصاد والزو الذي يستخدم لقص صوف الأغنام والشجوة التي تستخدم في الطبخ والمهباج والمحماصة اللتان تستخدمان في تحميص البن وطحنه والجرجر الذي يستخدم لطحن التبن وحجر الرحى لطحن القمح والحبوب والتنور.
كما ضم المعرض المخمر الذي يحفظ الخبز وصواني نحاسية وبعض دلال القهوة بأحجامها المختلفة والمعاطر التي يوضع بها ماء الزهر وبعض المزهريات النحاسية ومكحلاً عربياً وبعض الأدوات المختلفة مثل الجرن ومدق جلود الاغنام وقدحات فتيل نحاسية ومطرة ماء نحاسية ومغزل خيوط فوانيس قديمة ونحالة وسكك لتثبيت بيت الشعر وبعض المنسوجات الصوفية والخشبية التي تستخدم لزينته.
وقدم الفنان صباح قاسم عدة دراسات مجسمة يتضمن الجزء الأول منها الحقبة الثالثة قبل الميلاد حضارة أوركش ولوحة للطبعة الملكية للحضارة محفورة على الحديد بينما يتناول الجزء الثاني فنون العمارة منذ الالف الثالث قبل الميلاد وحتى يومنا هذا.