إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنمية المرآة الريفية في سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنمية المرآة الريفية في سورية

    تنمية المرأة الريفية

    أحدثت مديرية تنمية المرأة الريفية بموجب القرار رقم 40/ ت في 9 / 2 / 2006 وذلك في إطار تحديث هيكلية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
    الهدف العام:دعم وتحسين مستوى معيشة المرأة الريفية وإعلاء مكانتها وتمكينها من الوصول إلى حقوقها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها وممارستها لهذه الحقوق وذلك من خلال نقل نتائج البحوث والدراسات العلمية المتطورة بغية تبنيها والوصول إلى تحقيق استراتيجية وزارة الزراعة في تنمية المرأة الريفية
    الأهـداف المباشـرة:-إثارة وعي أصحاب القرار والمخططين والمشرفين على البرامج التنموية داخل وزارة الزراعة وفي الوزارات الأخرى والمنظمات الشعبية والدولية بأهمية قضايا النوع الاجتماعي ودمج المرأة في مسار عملية التنمية.
    - إدراج النوع الاجتماعي في رسم السياسات وتخطيط البرامج وتنفيذ ها ومتابعتها وتقييمها في وزارة الزراعة والوزارات الأخرى والمنظمات الشعبية والدولية التي تعمل في مجال تنمية المرأة الريفية.
    - إنشاء شبكات للاتصال والتنسيق مع المديريات المختلفة في الوزارة والمنظمات الشعبية والإقليمية والدولية التي تعمل في مجال تنمية المرأة الريفية.
    - تنمية مهارات المرأة الريفية والارتقاء بمستوى معيشتها
    - تنمية مهارات المهندسات الزراعيات ( المرشدات ) في مجال تنمية المرأة الريفية
    مهام المديرية:- إعداد الخطط والبرامج اللازمة لتطوير وتنمية المرأة الريفية ودمجها في عملية التنمية المستدامة ومتابعة تنفيذها وتقويمها.
    - اعتماد النهج التشاركي في تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقويم برامج تنمية المرأة الريفية وتفعيل دور المجموعات الفلاحية النسائية كشريك في عملية التنمية الريفية بكافة مراحلها
    - رفع مستوى أداء المرأة الريفية بحقوقها القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقضايا النوع الاجتماعي بالتعاون مع الجهات المختصة
    - تدريب النساء الريفيات للاستفادة من الأنشطة المدرة للدخل ومساعدتها في الحصول على التمويل اللازم لتأسيس المشاريع بالتعاون مع الجهات المختصة
    - إجراء الدراسات الخاصة بتنمية المرأة الريفية وإعداد وثائق المشاريع اللازمة لها
    - تحديث وتطوير قاعدة البيانات الإحصائية عن وضع المرأة الريفية حسب مؤشرات النوع الاجتماعي وذلك بالتعاون مع الوحدات التنظيمية المختصة
    - تدريب النساء الريفيات للاستفادة من الأنشطة المدرة للدخل ومساعدتهن في الحصول على التمويل لتأسيس المشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية
    - إجراء الدراسات الخاصة بتنمية المرأة الريفية وإعداد وثائق المشاريع اللازمة لها
    - تحديث وتطوير قاعدة البيانات الإحصائية عن وضع المرأة الريفية حسب مؤشرات النوع الاجتماعي وذلك بالتعاون مع الوحدات التنظيمية المختصة
    - الاستفادة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لإبراز وتفعيل دور المرأة الريفية في التنمية
    أقسام المديرية:تتألف المديرية من الأقسام التالية: - قسم تخطيط ومتابعة وتقويم برامج المرأة الريفية - قسم تنمية مهارات المرأة الريفية - قسم دراسات ومشروعات المرأة الريفية - دائرة الشؤون الإدارية
    معلومات إحصائية مبسطة: نبين فيما يلي بعض المعلومات الإحصائية عن عمل المرأة الريفية في الزراعة وذلك من واقع قاعدة البيانات المتوفرة لدى المديرية : 1- وفقاً للنتائج الأولية لمسح القوة العاملة بالعينة فقد شكلت العاملات من الإناث في قطاع الزراعة والصيد والحراج ما نسبته 46% عام 1998، وهو معدل أعلى بكثير من المعدل البالغ 31% الذي تم تقديره في التعداد السكاني لعام 1994. أما نسبة العاملين من الذكور فقد انخفضت من 23% إلى 20%. ويشير هذا إلى توجه نحو تأنيث العمل في الزراعة.
    2- تظهر الحالة التعليمية للعاملين في قطاع الزراعة في المناطق الريفية أن أغلبية العاملات من النساء (78%) هن إما من الأميات كلية (53%) أو ممن يستطعن القراءة و الكتابة فقط (25%). و هنالك 17% أخريات ممن يحملن شهادة التعليم الابتدائي و 3.5% ممن يحملن شهادة التعليم الإعدادي و أقل من 1% ممن يحملن شهادة التعليم الثانوي.
    3- تشكل العازبات حوالي 62% من إجمالي العمالة النسائية و هنالك 30% غيرهن من المتزوجات. وقد أدت أعباء العمل الثقيلة على الشابات الريفيات إلى ظاهرة الزواج المبكر في المناطق الحضرية أكثر منه في المناطق الريفية و بخاصة بالنسبة للفئة العمرية (10-14 سنة). و تصل نسبة الإناث في هذه الفئة إلى 9.3% في المناطق الحضرية في حين أنها لا تتعدى 7% في المناطق الريفية.
    4- يشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في الزراعة إلى أن النساء مسؤولات بالكامل عن الاعتناء بالحيوانات و الدواجن باستثناء الرعي حيث للذكور حصة فيه (37.5%). أما بالنسبة للإنتاج الزراعي، حيث تسهم الإناث في جميع مراحله، فإن إسهامهن الرئيسي هو في التعشيب وجني المحاصيل (وهما وظيفتان تتطلبان الكثير من الصبر والتحمل) في حين تختفي النساء من التسويق (0.5% فقط من الحالات). وإضافة لما ورد أعلاه فالإناث مسؤولات عن معظم الأعباء المنزلية. إذ أنهن مسؤولات بالكامل عن تنظيف المنزل والاهتمام بالأطفال، وجمع الحطب للوقود في 56% من الأسر، وصنع الخبز في 77% من الأسر، الخ. في حين تكون السيادة للذكور (الأباء والأبناء) في أداء وظيفة التسويق (في 91 من الأسر).
    5- ينقسم مالكو الأراضي حسب النوع الاجتماعي على النحو التالي: 95% ذكور و 5% إناث. أما المستأجرون الذين لا يملكون أرضاً فيشكلون 7% من مجمل الحائزين و هم ينقسمون حسب النوع الاجتماعي إلى 93% ذكور و 7% إناث.
    6- تشكل الزراعة المهنة الرئيسية لـ 69% من الحائزين الذكور يتبعها الدفاع و البناء (10% لكل منهما). وعلى العكس من ذلك فإن المهنة الرئيسية لأغلبية الحائزات من الإناث هي الزراعة (96%). يصل أعلى تركيز للحائزات اللواتي تعتبر الزراعة مهنتهن الرئيسية في دير الزور والحسكة (99%) وأدناه في دمشق (86%).
    7- مالكو الآلات الزراعيــة من الذكور على العموم (99%). و لا تملك إلا 11 امرأة آلاتاً زراعية. 9 منهن يمتلكن جرارات.
يعمل...
X